تاكيد رئيس منظمة الحج و الزيارة علي تسريع وتيرة ايفاد الرحلات المنظمة الي العتبات العاليات
أكد السيد رشيديان في اجتماع مسؤولي منظمة الحج و الزيارة بأن إيفاد الزوار إلى العتبات المقدسة ستستمر بوتيرة اسرع و بشكل منظم.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج انعقد اجتماع مجلس التخطيط لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة اليوم برئاسة حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس الحجاج الإيرانيين.
اشار السيد علي رضا رشيديان رئيس منظمة الحج و الزيارة في هذا الاجتماع إلى بدء إيفاد قوافل الزوار إلى العتبات المقدسة من الأسبوع الماضي مصرحا بإن إيفاد الزوار الإيرانيين إلى العراق سيستمر بوتيرة أسرع.
لفت رشيديان إلى الإجراءات المتخذة لمرافقة المزيد من مكاتب خدمات الحج في النهج الجديد بهدف تسهيل أقامة مراسم الزيارة لشرائح المختلفة و أصحاب الأذواق والقدرات المالية المختلفة و أعرب عن أمله في أن يتم في هذا النهج توفير مجال تقديم خدمات أفضل وأعلى جودة للزوار.
كما أشار رئيس منظمة الحج و الزيارة إلى متابعة ايفاد الزوار إلى العتبات براً و قال بشان إيفاد قوافل الزوار إلى سوريا بانه في المرحلة الأولى سيتم إيفاد الزوار لزيارة ضريح السيده زينب و السيده رقية (عليهماالسلام) من مطار الإمام الخميني في طهران و سيتم توسيعه في المستقبل.
وفقا لهذا التقرير طالب حجة الإسلام نواب في هذا الاجتماع من موظفي منظمة الحج و الزيارة التخطيط بطريقة يتحقق إيفاد الزوار إلى العتبات المقدسة في أشهر رجب و شعبان.
و أضاف فيما يتعلق بالتغييرات التي تمت في إيفاد قوافل الزوار إلى العتبات المقدسة بانه يجب اعطاء المعلومات اللازمة في أسرع وقت ممكن.
استمر هذا الاجتماع بتقرير السيد داود باقري المسؤول عن تنسيق سكرتارية مجموعات العمل العشرين التي تستعرض العمليات التنفيذية في مجال الحج و الزيارة حول الإجراءات المتخذة لإعداد و تدوين كتاب بشان أنشطة هذه مجموعات العمل و اعتبرها وثيقة محدثة و موثوقة للمسوولين الذين يرغبون في العمل في هذا المجال.
قدم ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة التوصيات فيما يتعلق بإتمام عملية تجميع هذا الكتاب مصرحا بانه يجب إعداد هذه الوثيقة التنفيذية بحيث تزود الوكلاء بما يحتاجون إليه في أوقات معينة.
بحسب هذا التقرير ألقى حجة الإسلام نواب في بداية هذا الاجتماع كلمة بمناسبة حلول أسبوع التعبئة و تشكيل التعبئة للمستضعفين و اعتبر من خلال رواية أمير المؤمنين الإمام علي (ع) أن مظهر الإخلاص هو روح الباسيج.
قال بان التعبوئين هم عباد مخلصون و متواضعون يؤدون أعمالهم بإخلاص لله و لم يسعوا إلى رفع أنفسهم بأي شكل من الأشكال.
أشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى أن الباسيج هي روح لها تأثيرها في كل إنسان و في كل مشهد.
و أشار إلى أن هذه الروح كانت ملموسة للغاية في سلوك قادة الجيش و الحرس الثوري الإيراني مثل بابائي و صياد شيرازي و الحاج قاسم سليماني و همت مضيفًا بان هؤلاء كانوا أناسًا أنقياء و أحرارًا ضحوا بكل شيء في سبيل الله.
يمكن رؤية هذه الروح في إعادة بناء الزلازل و الفيضانات و مكافحة فيروس كورنا و الصناعة و الزراعة و الخلايا الجذعية و تخصيب اليورانيوم في الحوزات و الجامعات.