لقاء رئيس جمعية الهلال الأحمر مع ممثل الولي الفقية في شوون الحج و الزيارة
أكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في لقاء مع رئيس جمعية الهلال الأحمر بانه يجب بأن يكون للهلال الأحمر مزيد من التواصل مع الناس و إعطاء الأولوية لتعاون الشركاء الفخريين.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، التقى اليوم الدكتور بير حسين كوليفاند رئيس جمعية الهلال الأحمر، بحجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس الحجاج الإيرانيين و قدم تقريراً عن خططه و سياسات هذا المجتمع.
في هذا اللقاء الذي حضره كل من الدكتور سيد علي مرعشي رئيس المركز الطبي للحج و الزيارة بجمعية الهلال الأحمر و الدكتور طاهر درودي نائب رئيس المركز الطبي للحج و الزيارة بجمعية الهلال الأحمر هناء حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب انتصاب السيد كوليفاند واصفاً إياه بأنه اختيار من أسرة الهلال الأحمر.
إشار حجه الاسلام السيد نواب إلى خلفيه التعاون بين السيد كوليفاند و زملائه مع مجموعة الحج و الزياره من الماضي إلى الحاضر و عدَد بعض ميزاته الإدارية و قال باننا نقدر خدمات الأصدقاء في الحج و الزيارة و العتبات العاليات و تقديم الخدمات الطبية للزوار.
قال نواب بإن الدكتور كوليفاند خدم بإخلاص في كل منصب شغله و أعرب عن أمله في أن يخدم بشكل جيد في جمعية الهلال الأحمر خلال فترة عمله وأن يتخذ خطوات نحو نمو هذه المجموعة وتعزيزها.
اعتبر ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة في قسم من خطابه بأن أمة إيران المتفانية و المضحية بالنفس جديرة بالخدمة و صرح بان هؤلاء الأشخاص من جميع شرائح الي جانب جمعية الهلال الأحمر قدموا خدمات لضحايا الكوارث الطبيعية و قدموا الخدمات الاجتماعية و الصحية و ما إلى ذلك، حيثما كان ذلك ضروريًا.
كما شدد حجة الإسلام نواب على ضرورة دراسة احتياجات المجتمع من خدمات الهلال الأحمر و محاولة للاستفادة من التعاون الفخري لشرائح مختلفة من السكان في أنشطة هذا المجتمع و خاصة المصالح العام و اردف قائلا بانه يجب أن يكون للهلال الأحمر مزيد من التواصل مع الناس و إعطاء الأولوية لتعاون الشركاء الفخريين من أجل التألق في البلاد.
قال إن الهلال الأحمر في تفاعله مع الأئمة في جميع أنحاء البلاد يمكن أن يلعب أيضًا دورًا في إرساء الأساس لحياة دينية جيدة و أعتبر تعاون جمعية الهلال الأحمر مع الحوزات العلميه لاستخدام قدرات الحوزة في الأنشطة العامة مفيدا و بناء.
وفقا لهذا التقرير عد رئيس جمعية الهلال الأحمر الأنشطة المختلفة لهذه المجموعة على الساحتين المحلية و الدولية و خطط و سياسات هذه الجمعية في المستقبل و أكد على استمرار تعاون الجمعية مع مجموعه الحج و الزيارة و تقديم الخدمات لزوار و العمرة و العتبات المقدسة.
و في معرض إشارتة إلى الواجبات الأصيلة لجمعية الهلال الأحمر شدد على ضرورة توظيف الشباب المؤمن و الجهادي و الماهر في أنشطة هذا المجتمع تماشياً مع بيان الخطوة الثانية للمرشد الأعلى للثورة و قال باننا سنحاول استخدام إمكانات القوة الشابة لخلق المزيد من الحماس و النشاط في الهلال الأحمر.
تطرق السيد كوليفاند إلى موضوع الأوقاف و دور جمعية الهلال الأحمر ووضعها الدولي كمجالات أخرى ذات أهمية في التخطيط للمستقبل و اضاف الي جانب استخدام المفكرين سوف نتحرك نحو ترقية البرمجيات و أنظمة الأجهزة من أجل خدمة أفضل و تنميه الجمعية الهلال الأحمر.