غادرت الدفعة الأولى من الزوار الإيرانيين إلى سوريا

غادرت قافلة الزوار الأولى إلى سوريا من مطار الإمام الخميني برفقة مسؤولي منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد.

غادرت القافلة الأولى من الزوار الإيرانيين مطار الإمام الخميني بطهران متوجهة إلى مطار دمشق، مساء اليوم خلال حفل رافقه مسؤولون من منظمة الحج والزيارة و بعثة سماحة القائد.


بعد قرابة عامين من الانتظار، بدأت اليوم رحلات الزوار إلى سوريا على شكل قوافل تتسع لـ25 شخصًا وافتتحت أبواب مرقد عقيلة بني هاشم و السيده الرقيه بنت الامام الحسين عليه السلام علي الزوار ومحبي أهل البيت عليهم السلام.


تحدث حجة الإسلام السيد حسين روكن الديني مساعد وزير الثقافة في بعثة السماحة القائد في موكب قافلة عن أهمية و قيمة الزيارة و نصح الزوار باغتنام الفرصة لزيارة مزارات السيدة زينب السيده رقية عليهما السلام و استفادة من هذه الرحلة الروحية خاصة في هذه الأيام.


قال مساعد الثقافي لبعثة سماحة القائد حول مصادفة إيفاد القافلة الرسمية للزوار الإيرانيين إلى سوريا في نفس وقت الايام الفاطمية و ليلة استشهاد الفريق قاسم سليماني و اردف قائلا بان فتح هذا المسار يعود لشجاعة فريق سليماني و رفاقه الشهداء المخلصون الذين دافعوا عن الحرم في العالم الإسلامي.


وفقا لهذا التقرير، حضر في هذا المراسم مجموعة من مسؤولي منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد اعلن حجة الإسلام رحماني مساعد شوون العتبات العاليات في منظمة الحج و الزيارة عن ايفاد قوافل الزوار الي سوريه في مجموعة قوافل يشتمل 25 زائرا.


و قال إن قوافل الزوار الإيرانيين سيرسلون إلى دمشق على شكل مجموعتين من الزوار لمدة ثلاث أو أربع ليال و الفريقان الثاني والثالث سيزوران مرقد بطلة كربلاء و السيده الرقيه البنت البالغة من العمر ثلاث سنوات للإمام الحسين (ع) في 16 و 19 كانون الثاني.


وفقا لهذا التقرير أعلن السيد علي رضا رشيديان رئيس منظمة الحج و الزيارة هناك رحلتان إلى سوريا كل أسبوع و يتراوح السعر المقدر لإيفاد الزوار من ثمانية ملايين و تسعمائة إلى تسعة ملايين و تسعمائة ألف تومان.


جدير بالذكر أن رحلات إلى سوريا توقفت في السنوات الأخيرة بسبب تفشي فيروس كورونا.