وفقا لتقرير مركز معلومات الحج في اجتماع مجلس تخطيط لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة الذي انعقد اليوم برئاسه حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة تم دراسة نقاط الضعف و القوة في الخطة الجديدة لايفاد الزوار الى العتبات المقدسة.

في هذا الاجتماع الذي حضره ايضا مسؤولي مكاتب تمثيل القائد المعظم في العراق و النجف الاشرف قدم السيد محمد ازاد مساعد مدير التطوير الاداري و الموارد في منظمة الحج و الزيارة تقريرا عن زيارته و الوفد المرافق الى العراق لدراسة الخطة الجديدة و الحضور قوافل هذه المنظمة في مدن النجف وكربلاء وكاظمين و سامراء.

في هذا الاجتماع تحدث كل من حجج الاسلام حسين بهجتي و حسين كاردان مسئولي المكاتب التمثيلية للقائد الاعلى في كربلاء و النجف الاشرف في معرض اشارتهم الى ملاحظاتهم الميدانية و التحدث الى مديري زوار قوافل الزوار و العمال في مشاهداتهم الميدانية إلى العتبات المقدسة عن نقاط الضعف و القوة في قوة الخطة الجديدة لمنظمة الحج و الزيارة.

وفقا لهذا التقرير شدد ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة على ضرورة متابعة النقاط التي قدمت بشكل أسرع من أجل تقديم خدمات أفضل لزوار و اردف قائلا بان كل حركة جديدة لها مشاكل في البداية لذلك يجب تحديد و تنفيذ أطر هذه الخطة من أجل تجنب ممارسة الذوق.

كما أوضح رئيس منظمة الحج و العمرة بأن أحد ركائز هذه الخطة هو نقل الملكية إلى مكاتب الحج مصرحا بان مشاكل المراجعة و الحلول التنفيذية المناسبة سيتم وضعها و تنفيذها بما يتماشى مع الأهداف و سياسات منظمة الحج و الزيارة.

و أضاف السيد علي رضا رشيديان بان الجهود في هذا الاتجاه تركز على مراعاة مصالح الزوار و الهدف الروحي الذي يتبعه الزوار.

كما أكد حجة الإسلام نواب أنه بالإضافة إلى تقديم خدمات جيدة للزائر يجب احترام حقوقه مذكّرا بالمشاكل في طريقة تحضير تذاكر قوافل الزوار للقوافل الزوار و شدد على ضرورة التحقيق في هذا الموضوع و إعداد تقرير شامل و إرساله للجهات ذات العلاقة حتى يتم التعامل مع المخالفين قانونيا من قبل الجهات المسؤولة في حالة التجاهل و التعدي على حقوق الزوار.

اشار هذا التقرير إلى أن حجة الإسلام نواب في بداية هذا الاجتماع اشار إلى رواية عن نبي الإسلام صلى الله عليه و سلم بشان موقع المؤمن و اردف قائلا في تكريم الشهداء بتاريخ 19 كانون الثاني (يناير) 1977 في قضية سب الإمام (رض) باننا شهدنا في وقت قصير نهضت قم أولاً ثم تبريز و دافعت عن حريم الإمام الراحل.

و ذكّر بالنصر و اللطاف الإلهية في قضايا طبس و الدفاع المقدس و المدافعين عن الحرم و أشار إلى انتصارات المجاهدين الفلسطينيين واليمنيين على المعتدين و قال أراد المعتدين تصوير المؤمنين على أنهم ضعفاء لا يستطيعون فعل شيء حيال ذلك و لكن في المقابل أصاب النصر الإلهي المعتدين بقوة في أفواههم و جعلهم عاجزين.