تاكيد حجة الاسلام نواب علي التسجيل العالمي لرسائل الأربعين و اغتنام الفرصة الفريدة لخدمة الزوار الحسيني
اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة التخطيط و الروية المستقبلية و العمل الحكيم و التلاحم و التعاون كعناصر النجاح في خدمة زوار أبي عبد الله الحسين (ع).
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، اعتبر حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب في اجتماع لمسؤولي الوفود الدينية الأجنبية الذي نظمته اللجنة الثقافية و التعليمية في المقر الأربعين المركزية في قم مساء الأربعاء ،1 كانون الأول خدمة لزوار الإمام الحسين (ع) توفيقا الهيا.
قال نواب بان الكثير من الناس راغبين في أن يكونوا خدام الإمام الحسين (ع) اعتبر اهتمامه الخاص بخدام الزوار بأنه كرامة ذلك الإمام و نصح الحضار باغتنام الفرصة الفريدة لخدمة زوار الإمام الحسين (ع).
كما اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة فرصة خدمة الي زوار أبي عبد الله (ع) قصيرا و قال بإن خدمة الناس و لاسيما الزوار الأربعين تتطلب حركة جهادية.
و أشار إلى انه يجب أن نبذل قصارى جهدنا لنستغل أفضل فرصة الخدمة التي أتيحت لنا بالتوفيق الإلهي.
و تطرق نواب الي مقومات النجاح الثلاثة في خدمة زوار الإمام الحسين (ع) و قال بان المكون الأول هو التخطيط و الروية المستقبلية لأن العمل بدون التخطيط و الروية المستقبلية سيكون صعبًا.
من جانبه اعتبر رئيس الحجاج الإيرانيين إقامة مقر الأربعين الوطني خاصة لجنة الأربعين الثقافية والتعليمية و المؤسسات و المراكز المختلفة التي تعمل في هذا المجال بهدف خدمة الزوار الحسيني خطوة قيمة و جديرة بالثناء.
و وصف الرئيس الحجاج الايرانين دراسة الثغرات الماضية و التفكير في المدخرات الجديدة و الطرق الجديدة بأنها نوع من التخطيط و اردف قائلا بان الرسول الكريم يقول أيًا كان ما تريد فعله كن حازما و تابع العمل الذي فيه الناجح و النمو و اترك العمل الذي فيه الفشل.
اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بأن المكون الثاني و مفتاح النجاح في الخدمة هو القيام بالعمل الحكيم مصرحا بانه يجب أن يستخدم الإنسان القليل من العلم الموجود تحت تصرفه و أن يستخدم الخبرة العالمية و الحكمة الجماعية للقيام بشيء دون مشاكل أو بمشاكل قليلة.
وأشار إلى التلاحم و التعاون كعنصر ثالث للنجاح في تقديم الخدمات لزوار لإمام الحسين (ع) و قال كلنا عشاق الحسين بن علي (ع) و نتمنى أن نكون من محبي ومساعدي الحسين (ع) وأهم هدفنا هو اسعاد قلب الإمام زمان (ع ).
شدد حجة الإسلام نواب على ضرورة وجود روح التعاون و التآزر و التقارب و التعاضد و اجتناب التكبر و شدد على ضرورة مساعدة الوفود التي تواجه صعوبات.
وأشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى رواية الإمام علي (ع) الذي قال في من لديه عون وتعاون في عمل الخير أكثر من غيره ويرافق ويصادق أصدقاء أكثر في هذا الصدد هو افضل الاخوة.
قال حجة الاسلام نواب بإن الفريق الحاج قاسم سليماني كان رجلاً تقياً و مناضلا و قدم أكبر خدمة للعالم كله و اردف قائلا بان كثير من المثقفين الغربيين يحترمون طريق الشهيد سليماني لأنهم تعلموا أن الشخص يمكن أن يكون ذا قيمة و نقية لدرجة أنه يضحى بحياته لإنقاذ الآخرين.
قال حجة الاسلام نواب هناك أشخاص في العالم يسيرون لمسافة تصل إلى ألف كيلومتر للذهاب إلى المعابد و المراكز المفضلة لديهم و لكن هناك فجوة كبيرة بين ما يفعلونه و ما يفعله خدام و زوار الأربعين.
و ذكر أن أنظار العالم على حركة الشيعة في الأربعينيات مذكرا الأشقاء العراقيين بجهودهم و خدمتهم في هذا الصدد و قال بان حركة زوار الإمام الحسين (ع) رسالة في كل مكان و يجب حماية هذه الحركة وصونها بشكل جيد.
و قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة لكي تظل هذه الحركة حركة قيّمة وعولمة رسائلها و لكي يستفيد الآخرون من هذه الحركة يجب تشكيل مجموعات عمل و توفير نقاط للجميع من خلال الدراسة.
و في معرض اشارته إلى الاحتفال بعيد الحسين (يوم الحسين) في الولايات المتحدة و الغرب قال نواب إن هذا الحفل له رسائل كثيرة مفادها أنه من خلال فحص هذه الرسائل في مجموعات عمل مختلفة يجب إعداد البرامج المناسبة و الآخرين الذين يستمرون بهذه الطريقة برامج البنية الفوقية الحالية بشكل أنسب.