تاكيد حجة الاسلام نواب علي الجدارة و استخدام رجال الدين الأكفاء و الشباب في بعثة سماحة القائد

اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى تركيز القائد المعظم على الشباب و استخدام الشباب الصالح والمومن والثوري و ضرورة الجدارة و الاستعانة برجال الدين الأكفاء و الشبان في بعثة سماحة القائد.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج اكد حجه الاسلام سيد عبدالفتاح النواب في ندوة الاستشارة و التعاطف و تقدير لأساتذة الدورات التدريبية في بعثة سماحة القائد التي عقدت قبل ظهر اليوم في قم موكدا على الجدارة و الاستعانة برجال الدين الأكفاء و الشباب في بعثة سماحة القائد.


أشار نواب إلى أن القائد المعظم للثورة يؤكد على الشباب و الاستعانة بالشباب الصالح و المومن و الثوري مصرحا بان الاهتمام برجال الدين الموهوبين و الشباب يعد أحد البرامج الرئيسية لبعثة الولي الفقيه و يتم استقطاب الأساتذة و النخب و كبار المواهب في المعاهد الدينية.


اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة القدرة والاهتمام كعنصرين للنجاح في امتحان دخول رجال الدين في القافلة و أضاف بانه يجب أن يكون المبلغين خادمين و ان يكون لديهم روح الخدمة للزوار.


أوضحت حجة الإسلام نواب بأن راس المال الرئيسية لبعثة سماحة القائد هي القوى الثقافية و الدعايية مصرحا بانه يجب أن نجعل هذا رأس المال يزداد و يؤمن ويقوى.


و دعا نواب إلى مزيد من الاهتمام بالمحتويات القرآنية في الحرمين الشريفين و ضرورة تدوين أو تحديث الكتب حول هذا الموضوع  و ذكر نواب الراحل حجة الإسلام أكبر دهقان مؤلف كتاب «مع القرآن في الحرمين» الذي ارتحل بسبب اصابته بفيروس كورنا.


و دعا نواب أساتذة الدورات إلى الاتفاق على مراجعة الموضوعات التعليمية و الأعمال التي تنتجها بعثة سماحة القائد.


 اعتبر نواب الدعاية فرصة ذهبية أعطاها الله لرجال الدين و الشيعة في القافلة و قال إن قائد القافلة وخادم الثقافي للزوار هو مبلغ.


كما ذكر رئيس الحجاج الإيرانيين بأن العمرة هي أنسب فرصة دعائية معربًا عن أمله في توفير شروط سفر العمرة لزوار بلادنا.


و في ختام حديثه أشاد حجة الإسلام نواب بعقد هذا اللقاء و خاطب أساتذة الدورات التدريبية قائلا بان ما تريدون أن تستمر قولوا في جلسات تدريب رجال الدين و استخدموا المقاطع و الرسائل الموثرة.