انعقد في بعثة سماحة القائد في منظمة الحج و الزيارة.
مراسم إحياء الذكرى الأولى للارتحال حجة الإسلام مظلومي
أنعقد مراسم إحياء الذكرى الأولى للارتحال خادم القرآن حجة الإسلام سيد جواد مظلومي في بعثة سماحة القائد في منظمة الحج و الزيارة.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج انعقد مراسم إحياء الذكرى الأولى للارتحال خادم القرآن حجة الإسلام سيد جواد مظلومي من خلال مراقبة البروتوكولات الصحية في بعثة سماحة القائد في منظمة الحج و الزيارة.
في هذا المراسم الذي حضره كل من حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و السيد علي رضا رشيديان رئيس منظمة الحج و الزيارة و عدد من العلماء و رجال الدين و المسؤولين و طاقم موظفي الندوة العالمية للتقارب بين الأديان الإسلامية و المجمع العالمي لأهل البيت و مركز نور للعلوم الإسلامية و بعض المؤسسات ذات الصلة و عائلتهم بعد تلاوة آيات من كلام الله و قراء زيارة عاشوراء تحدث رئيس المجلس الأعلى لجمعية التقارب بين الأديان الإسلامية عن أهمية مكانة العلم و العالم في الإسلام و خصائص علماء الدين.
اشار حجة السيد علي قاضي عسكر الي آيات و أحاديث و وصف مكانة العلم في الإسلام بأنها رفيعة و قال بان العلماء ورثة الأنبياء و هداة الناس و هم لعبوا دورًا مهمًا جدًا في توجيه المجتمع الإسلامي عبر التاريخ.
أكد رئيس المجلس الأعلى لجمعية التقارب بين الأديان الإسلامية بأن قيمة العلماء لا تضاهي قيمة من لا يعرف شيئًا مشيرا الي رواية عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه (مَوتُ العالِمِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ) و قال في زماننا فقدنا شخصيات عظيمة مثل الشهداء مطهري و بهشتي و باهنر لكن مكانهم لم يمل.
و وصف حجة الاسلام قاضي عسكر وجهة نظر الإسلام الي العلم بأنها هادفة و صرح بان العلم يخدم الإسلام و المجتمع و العالم الرباني منسوب إلى الرب تستند أعماله و سلوكه و أفعاله إلى القرآن و سنة النبي و سيره أهل البيت (ع) و يكرمة الإسلام.
كما أشار إلى بعض تعابير بشان العلماء الذين لهم العلم و لكن لا يعملون به و عدَّد بعض صفات العلماء المتعلمين فقال بان التواضع و الزهد و الرحمة و الاهتمام بالناس من صفات علماء الله.
اشار حجة الإسلام قاضي العسكر إلى أسلوب حياة إمام الأمة (قدس سره) و قال الإمام الراحل لم يقل شيئًا عن نفسه مرة واحدة في حياته و كان دائمًا يتحدث بتواضع مع الناس و قال رسميا لا تسموني كالقائد.
و قال قاضي عسكر بإن حياة الإمام لم تتغير قبل الثورة أو بعدها بل اصبح بسيطا مضيفاً الإمام عاش حياة زهدية كاملة عندما كان في النجف كما كان يعيش في منزل مستأجر في إيران و على الرغم من أنه كان قائد الثورة الإسلامية لم يستخدم المرافق و الميزانيات الحكومية خلال حياتهم و قد فعل ذلك طوال حياته.
قال رئيس المجلس الأعلى لجمعية تقريب الأديان الإسلامية في معرض مقارنته بخصائص العالم والعابد بان إن العالم الرباني يعتبر الله وحده و لا مكان له في عقله إلا الله يقوم بالعمل في سبيل الله. ويتوكل على الله في طريق الدين ويخدم الإسلام و المجتمع الإسلامي مدى حياته.
و اعتبر قاضي عسكر حجة الإسلام المظلومي عالمًا مثقفًا و عالمًا في علوم الحوزة و الجامعية و مطلع على علوم الكمبيوتر فقال: خدم ذلك الفقيد بشكل متواضع و صادق في المهام التي قام بها و لم يستخدم معرفة و علمه أبدًا للحصول على نقاط و في الممارسة العملية أظهر أنه عند القيام بالعمل لا ينظر إلا إلى الله.