وفقا لتقرير مركز معلومات الحج في اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة الذي انعقد اليوم برئاسه حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة أعلن رئيس منظمة الحج و الزيارة عن بدء التسجيل المسبق للعتبات المقدسة للعطلة النيروز يوم 20 فبراير الذي تستمر حتى 27 مارس.

أشار السيد علي رضا رشيديان إلى أنه سيتم توفير المعلومات في هذا الصدد في 16 فبراير و قال وفقًا للقدرات المتوقعة سيتم التسجيل النهائي في 4 و 5 مارس و في 16 مارس سيبداء إيفاد رحلات النيروز إلى العتبات المقدسة و ستستمر حتى 28 مارس.

كما أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في هذا الاجتماع إلى بدء تسجيل الرحلات الي العتبات للطلاب و شدد على ضرورة بناء القدرات الكافية لمحبي أهل البيت للاستفادة من رحلات الزيارة إلى العتبات المقدسة و تقديم أفضل الخدمات للزوار.

كما ذكّر حجة الإسلام نواب بضرورة الالتزام بقرارات الهيئة الوطنية لمكافحة الكورونا و معاملة السوية مع الزوار و طالب باستئناف رحلات قوافل الزوار إلى العراق برا استجابة لعدد كبير من الزوار و تقليل مصاريف السفر و اعتبره موضوعا إيجابيا.

واستمر  هذا الاجتماع بتقرير السيد أكبر رضائي مساعد قسم الحج و العمرة لدي منظمة الحج و الزيارة و السيد محمد حسين خوشنويس مساعد مدير التطوير الإداري و الموارد بمكتب بعثة سماحة القائد بشان الإجراءات المتخذة في مجال خدمات الحج الذكية.

و من جانبه قدم كل من حجة الإسلام حميد أحمدي رئيس لجنة الأربعين الثقافية و التعليمية و السيد داوود باقري رئيس سكرتارية التنسيق لمجموعات عمل مراجعة العملية التنفيذية حول مسؤوليات منظمة الحج و الزيارة تقارير عن أنشطة اللجان المختلفة بما في ذلك التسجيل و الإيفاد و الإقامة و التغذية و الخدمات اللوجستية و التأمين و الأدوية و المفقودين و وصفا الحاجة إلى قيادة و توجيه وحدتهم من أجل الاستفادة بشكل أفضل من الخدمات المقدمة إلى زوار الاربعين الحسيني ضروريا.

وفقا لهذا التقرير في هذا الاجتماع اشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره إلى الأيام المرة و الحلوة لانتصار الثورة عام 1978 و ذكر يوم التاسع عشر من بهمن يوم البيعة التاريخية و إعلان التضامن الطيارين مع إمام الأمة (قدس سر) و يوم الثاني و العشرين من بهمن ذكرى انتصار الثورة الإسلامية أيام الله في أذهان الناس.

و أضاف حجة الإسلام نواب بان أيام الفجر  كانت أيامًا ملتهبة لمن فهم تلك الأيام وعليهم مسؤولية جسيمة امام التضحيات والتضحية بالنفس والتضحية بالنفس للشهداء و دمهم الطاهر.