وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، فإن حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب الذي تحدث عبر العالم الافتراضي يوم الأربعاء (25 حزيران / يونيو) إلى مجموعة من القراء المرسلين إلى الحج 1401 اشار الي رواية عن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و اردف قائلا بان القراءه القرآن حين تصبح مرغوبه بان يصحبها البهجة و التأمل في المعاني و تواضع القلب و الطهارة الباطنيه و القارئ نفسه يتبع القرآن و يستعمله.

واعتبر نواب إلى قصد التقرب كأهم قضية يمكن أن تكون فعالة و موثرة في رحلة الحج الروحية و تزيد من احترام القاري و طلب نواب من قراء القرآن أن يقدروا هذه الهبة الإلهية حتى يتمتعوا بمكانة لائقة في المجتمع و بين الناس.

واكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة على استغلال كل الفرص في هذه الرحلة الروحية وأضاف بانه على قراء القرآن أن يعتبروا هذه الفرصة غنيمة و أن يستغلوها بأفضل طريقة من كل لحظاته حتى لا يندموا عليها في وقت لاحق.

و ذكر بأن لقب القاري لا يمنعهم من خدمة الحجاج و اردف قائلا بان يمكن للإنسان أن يكون قارئاً للقرآن و خادماً للحجاج في آن واحد لذلك لا تنتظر حتى يتم توفير التسهيلات.

صرح حجة الإسلام نواب بإن لقب خادم الحاج يكون ذا قيمة عندما تبذلوا قصارى جهدكم في عمل ما يحسن البرامج القرآنية بل تضع يدك على صدرك و تسلم على الحجاج.

قال نواب بإن الحجاج هم ضيوف الرحمن و نحن خدامهم و نصح: احذر من أن تكون قارئًا للقرآن لا يحرمك من المزيد من المكافآت و لا تكتفي بالألقاب التي لديك.

كما أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى أن العديد من الزوار الحاضرين في الاجتماع هم من عائلات الشهداء و يريدون حمل ثواب على أرواح شهدائهم و التواصل معهم في مهبط الوحي ناصحا قراء القرآن بإعطاء ثواب التلاوة على أرواح الشهداء المقدسة و ذكر إمام الشهداء و القائد المعظم في هذا الحفل.

وأكد على تلاوة القرآن في القوافل و حضور الجلسات في مواعيدها و مراقبة وقت التلاوة و اختيار الآيات المناسبة و طالب بتحديد الآيات المناسبة و خاصة آيات سورة إبراهيم و الحج و وضع علامة على بعض الآيات من سورة البقرة و استخدمها وآيات من سورة صافات عن إبراهيم (ع) و إسماعيل (ع) و بعض الآيات الأخرى المتعلقة بالحج.

التواصل مع الحجاج غير الإيرانيين و حضور في حلقات تلاوة القرآن في القوافل و المسجد النبوي و المسجد الحرام و التلاوة بين الإخوة اهل السنة بالتنسيق مع المكتب البعثة كانت توصيات أخرى من حجة الإسلام نواب للقراء .

اختيار أنسب طرق التلاوة و الاهتمام باللباس و الحليه الظاهريه و حضور في البرامج و الاجتماعات القرآنية في مواعيدها و التواجد الدائم في مركز العمل كانت من النقاط الأخرى التي نصح حجة الإسلام نواب قراء القرآن بالاهتمام بها و حضور في التجمعات العامة لأن تكون الاشخاص راضيًا تمامًا عن مظهرها و جمالها و شخصيتها.

كما نصح رئيس الحجاج الإيرانيين قراء القرآن بالتواضع تجاه حجاج بيت الله و طلب منهم التواجد في مهبط الوحي بالتخطيط الكامل و العمل معا لتسجيل نصب تذكاري مهم و فعال و تسجيل البرامج القرآنية في مسجد الرسول و المسجد الحرام.

 أوضح محمد تقي ميرزاجاني نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى القرآني قبل كلمة ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بشان خطط إرسال القافلة القرآنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الحج التمتع عام 1401  و قال: بعد انتخاب أعضاء القافلة القرآنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية المسماة قافلة النور تجري الاستعدادات لإرسال هؤلاء الأصدقاء من قبل بعثة سماحة القائد في الشؤون الحج و الزيارة.

وأضاف بان قافلة القرآن هذا العام تضم أساتذة و مقرئين متميزين و حافظ و مجموعة من التواشيح، مجموعة شابة و حيوية نتوقع أداء برامج قرآنية بين الحجاج الإيرانيين و الحجاج من الدول الأخرى خلال موسم الحج الإبراهيمي.