قال حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة  اليوم في اجتماع مع جمع من علماء نيبال بان جمهورية الإسلامية الايرانيه تتمتع بخبرات جيدة في مجال الحج و يمكن لنيبال الاستفادة من هذه الخبرات.

وأوضح رئيس بعثة الحج الايرانيه في هذا اللقاء الذي عقد اليوم في مقر بعثه سماحة القائد بأن برنامج الحج في إيران كان دائمًا ينمو و يتطور عن الماضي و شرح نواب كيفيه اقامه فريضه الحج من قبل الإيرانيين قبل انتصار الثورة الإسلامية حتى اليوم.

وقال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة مع انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية تم النظر في مجال الحج و الزيارة بشكل مستقل و جميع الأمور و الواجبات توقعت وتؤدى للحجاج.

وتابع نواب مشيرًا إلى أن عدد الحجاج الإيرانيين في السنوات السابقة بلغ نحو 85 ألفًا و تكونت القوافل من الشيعة و السنة و اردف قائلا بان كل عمل و خدمة للشيعة هي بالضبط نفس العمل و الخدمة التي يتم تقديمها لأحباء السنة، أي أن الجميع كمواطنين في جمهورية السلامية الإيرانية، يتمتعون بالخدمات على قدم المساواة.

ذكر حجة الإسلام نواب بأن ثلاث مجموعات يودون شوون الحج معلنا تقع مسؤولية الإدارة الشاملة للحج و البرامج الثقافية على عاتق بعثة سماحة القائد و الجزء الأكبر من المهام التنفيذيه هي مسؤولية منظمة الحج و الزيارة و التي تشمل تقديم الخدمات للحجاج مثل النقل و الإقامة و الطعام و الإمدادات و .... القسم الثالث هو الوفد الطبي الذي يقدم خدمات صحية و طبية كبيرة للحجاج في مدينتي مكة المكرمة و المدينة المنورة من خلال الاستعانة بأطباء أكفاء.

و أضاف ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة لإطعام الزوار في السعودية يتم طهي الطعام في مطبخ متطور حسب ذوق الإيرانيين.

صرح نواب إلى جانب المناسك يتعرف الحجاج على الطقوس الحج و تاريخ حياة الرسول صلى الله عليه و سلم و كما أن لدينا عددًا من الطقوس في مهبط الوحي التي اهتم بها الحجاج و تلاوة الدعاء خاصة من الصحفية السجاديه المنسوبة إلى الإمام زين العابدين (ع) و دعا مكارم الأخلاق و دعاء الوالدين على حق الولد و دعا الولد على حق الوالدين من المكونات الرئيسية والملهمة للبرامج الدينية والثقافية في مهبط الوحي.

و شرح الفروق بين التدريبات المقدمة للحجاج في بلادنا و نيبال  مشيراً إلى وجود معهد أبحاث الحج و العمرة في قم و انشطته و اردف قائلا وفقا تصريحات بعض الشخصيات السعودية فإن اقامه الحج من قبل الإيرانيين يتكون من نظام معقول و صلب و تماسك.

و شدد نواب باننا نفتخر اليوم بأن نعلن استعدادنا لنقل تجاربنا في هذا المجال مع الدول الإسلامية و من بينها نيبال و قد قدمنا ​​في الماضي هذه التجارب لبعض الدول و الحمد لله تحققت نتائج طيبة.

وفقا لهذا التقرير قال محمد زين العابدين الباحث النيبالي في هذا الاجتماع قبل تفشي كورونا كان لدى نيبال حصة قدرها 2500 شخص لأداء فريضة الحج و لكن هذا العام بعد اطاحة كورونا وصلت الحصة إلى 550 شخصًا و نطلب إيفاد متخصص في مجال الحج و الزيارة إلى نيبال للتعرف بشكل كامل على هذه الأمور.

و تابع بان لحجاج النيبال مراسم خاصة بهم و قبل ايفاد للحج ستقام لهم دورة تدريبية و التعريف بالطقوس.

وأضاف هذا الباحث و الكاتب النيبالي باننا هنا اليوم لإقامة علاقة بناءة بين الحجاج النيباليين و الحجاج الإيرانيين و نريد تنسيقًا جيدًا في هذا الصدد و نأمل أيضًا أنه مع تكوين هذه الروابط، سوف يسافر مبلغ من إيران الإسلامية إلى نيبال كل عام و سنكون قادرين على الاستفادة من خبراته.