وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، أقيم مراسم مرافقه قافلة الحجيج الأولى للحج التمتع هذا العام اليوم الأحد 12 يونيو / حزيران الجاري بحضور مجموعة من المسؤولين الحكوميين و العسكريين و زوار القوافل من طهران صباح اليوم.

قال حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في هذا المراسم مع تقديره لكافة المنظمات و المؤسسات و المنظمات العسكرية و الوطنية الناشطة و المعاونة في مجال اقامة موسم الحج التمتع مصرحا باننا نشكر الله تعالى أنه بعد توقف دام عامين نشهد صرخة مدوية من أبناء وطننا و المسلمين الآخرين في مهبط الوحي.

قال نواب بان هذا العام أقل من 40 ألف حاج إيراني يحضرون في الحج و إذا أخذنا في الاعتبار العدد الإجمالي للسكان بأكثر من 80 مليون إيراني فإن كل واحد منكم الزوار يمثلون أكثر من ألفي إيراني ينتظرون و هذا أمر جيد تذكر الأحباء الآخرين .

و أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى بعض التوصيات المهمة التي يجب أن يأخذها الحجاج بعين الاعتبار مصرحا بان النقطة الأولى هي ضرورة التواصل المستمر أثناء الرحلة مع رجل دين القافلة و النقطة الثاني هي التعاون في الحسنات و هو ما أكده القرآن الكريم «تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّوالتقوي»(مائده/۲)

اضاف نواب قال الامام الباقر (ع) في روايه «مَا يُعْبَأُ بِمَنْ يَؤُمُّ هَذَا اَلْبَيْتَ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ ثَلاَثُ خِصَالٍ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي اَللَّهِ تَعَالَى وَ حِلْمٌ يَمْلِكُ بِهِ غَضَبَهُ وَ حُسْنُ اَلصِّحَابَةِ لِمَنْ صَحِبَهُ» خاصة في الظروف التي تحكم مناسك الحج  هناك صعوبات و قيود أمام الحجاج في الحج في الدولة المضيفة الأمر الذي يتطلب مزيدًا من الصبر في التعامل مع حجاج الدول الإسلامية الأخرى يجب أن نعاملهم بطريقة تكرم مدرسة أهل البيت (ع).

و أكد رئيس الحجاج الإيرانيين بأن التفكير هو من أهم نقاط هذه الرحلة الروحية مصرحا من الادعية المناسبة لهذه الرحلة الروحية دعاء الإمام السجّاد (ع) الشريفة و التي تصور أفضل نموذج و طريقة إسلامية للحياة و ان فرصة الحج هي أفضل وقت للدراسة و التأمل في محتويات هذه الدعا الشريف و محاولة ممارستها.

و أكد حجة الإسلام نواب على ضرورة اهتمام المنظمات بتلبية مطالبات القائد المعظم فيما يتعلق بالحج و اردف قائلا باننا نطلب من جميع المسؤولين و خاصة منظمه الطيران المدني التعاون مع منظمه الحج و الزيارة الاتخاذ الإجراءات اللازمة لتلبية مطالب القائد المعظم للثورة الاسلامية و الآن بحسب الخطط السابقة لا يمكن تقصير زمن سفر الحجاج بل سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة الحجاج بإذن الله.

وفقا لهذا التقرير  غادرت اليوم الأحد 12 يونيو / حزيران الجاري القافلة الأولى من الحجاج الايرانيين الى الديار المقدسة عبر مطاري الامام الخميني (رض) الدولي بالعاصمة طهران بحضور ممثل الولي الفقية في شؤون الحج حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب و وزير الطرق و التنمية العمرانية رستم قاسمي و رئيس منظمة الحج و الزياره سيد صادق حسيني و رئيس الهيئة الوطنية للطيران محمد محمدي بخش و رئيس شركة مدينة مطار الإمام الخميني سعيد شلنداري  و مجموعة من مسؤولي الدولة و العسكريين.