إن حساسية الشرطة تجاه نقل المواد المحظورة إلى دول أخرى عالية للغاية

قال رئيس شرطة مكافحة المخدرات في البلاد بان الشرطة حساسة للغاية بشأن حمل المخدرات.


وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، أضاف العميد الركن مجيد كريمي الأحد في لقاء مع ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس الحجاج الإيرانيين ان الحساسية العالية من قبل الشرطة لحمل حتى غرام واحد من المخدرات من قبل الركاب من جهة من أجل حماية كرامة و مكانة المواطنين و من جهة أخرى من أجل منع التداعيات الوخيمة التي تنتظر حاملي المخدارات في البلدان الأخرى.


أشار رئيس شرطة مكافحه المخدرات في الوقت الحالي الشرطة الإيرانية قادرة على الكشف عن أي تورط لمخدرات و بناءً عليه فإن الشرطة عازمة على منع نقل حتى غرام واحد من المخدرات.


و لفت إلى نشر كوادر ذات خبرة و متخصصة قادرة على التعرف على المتهمين في المطارات التي يغادر فيها الركاب و منافذ دخول الحجاج المرافقين و غير المرافقين إلى جانب استخدام الأجهزة الفنية و أجهزة الكشف و اردف قائلا بان الشرطة تمنع وفقا  للقانون الحجاج من الاستمرار في السفر و حمل حتى غرام واحد من المخدرات و يقدمه للقضاء.


و أشار الفريق كريمي إلى أنه في السنوات السابقة تم تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع شرطة دول المضيف للزوار و كان هناك تعاون ثنائي إيجابي بين شرطة البلدين مضافا في الوضع الحالي و لأن هذا التعاون الثنائي لم يستأنف بعد و في حالة حدوث مثل هذه المشكلة فإن عواقب وخيمة للغاية ستنتظر منتهكي قوانين ذلك البلد.


صرح الفريق كريمي بان شرطة البلدان المضيفة للزوار تمتلك أجهزة متطورة للغاية يمكنها بسهولة كشف و التعرف على المخدرات في الناس من ناحية أخرى، هناك عقوبات شديدة في قوانين الدول التي تستضيف الحجاج للمخالفين و تجار المخدرات، بحيث تؤدي في بعض الحالات إلى عقوبات أشد للمدانين.


و أعلن قائد شرطة مكافحة المخدرات في البلاد عن استعداد الدائرة التي كانت تحت إمرته، إلى جانب بعثة سماحه القائد و منظمة الحج و الزيارة، لإجراء رحلات آمنة للحجاج دون أي مشاكل.


قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس الحجاج الإيرانيين في هذا الاجتماع، في معرض تقديره لجهود شرطة مكافحة المخدرات في البلاد على الحجاج الإيرانيين الانتباه إلى أن قضايا مثل المخدرات لا تلقي بظلالها على كرامتهم.


أضاف حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب من الواضح أنه إذا كان الشخص في القوافل مدمنًا على المخدرات، فإنه يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل و المضايقات لنفسه و لغيره من الصحابة و جميع قوافله و هذا ما لا يليق بزائر ايراني .


و أكد نواب إذا تم اكتشاف أي كمية من المخدرات من زائر داخل البلد، فسيحرم بالتأكيد من مواصلة الرحلة و سيتحمل هذا الحاج تداعيات ذلك.


كما أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره إلى الخطط الموضوعة لإقامة طقوس الأربعين بشكل جيد و منهجي قدر الإمكان و اردف قائلا بان الزوار العتبات المقدسه لا يحتاجون إلى تأشيرة للسفر إلى العراق و لكن لمزيد من النظام و خدمات أفضل و إذا لزم الأمر دعم شامل للزوار يشترط أنه تحت إشراف منظمة الحج و الزيارة ايفاد زوار الي العتبات المقدسه على شكل قوافل في ايام الأربعين حسب اللوائح النظامية.


كما أشار الفريق كريمي إلى أن شرطة مكافحة المخدرات في البلاد لديها بالفعل خطط لتقديم الخدمات المثلى لأيام الأربعين.