ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة؛ شعار الأربعين الحسيني شامل و حكيم و جامع
قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إن شعار «أنا من حسين» الذي اختير لإقامة مراسم الأربعين هذا العام، شعار شامل و جامع.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، اضاف سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره اليوم الاثنين 13 يونيو في حفل إزاحة الستار عن شعار الأربعين 1401 بقاعة الوحده للبعثة سماحة القائد احد من سمات الشعار الجيد أنه شامل و حكيم و يتضمن جمهورًا كبيرًا.
و أشار إلى أن القبول الاجتماعي كسمة ألاخرى من سمات الشعار الجيد و قال إن شعار «أنا من حسين» و هو حديث نبي الإسلام العظيم و يعتبر شعار مراسم الأربعين الحسيني هذا العام تشمل كل هذا المميزات.
و أضاف ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة هذا الشعار محفور على مدخل مرقد الإمام الحسين (ع) و لأنه كلام الرسول فهو أيضا له شمول اجتماعي.
وأعتبر نواب شموليه الزمانية كميزة أخرى لشعار جيد و قال ان الشعار الجيد لا ينبغي أن يكون للاستعمال لمرة واحدة و يجب أن يتضمن فترات زمنية مختلفة و لن يقتصر شعار الأربعين الحسيني لهذا العام على الأربعين و يمكن استخدامه في أي وقت.
اشار حجة الاسلام نواب إن شعار الأربعين الحسيني لهذا العام مأخوذ من الكلمات الملهمة لنبي الإسلام الكريم (ص) و قال هذا هو شعار إنسان كامل يقول بناءً على الحديث القدسي «لولاك لما خلقت الافلاك»
و ذكر نواب بأن الشعار يجب أن يكون هادفاً و يسعى لتحقيق أهداف مختلفة مصرحا بان الشعار يصور المنهج الإنسانية و يستخدم أحيانًا في المعركة و أحيانًا في السعي لتحقيق أهداف جماعية.
و أشار نواب إلى أهمية آثار اختيار شعار في الإسلام و أضاف إن اختيار شعار جيد و موثر هو أمر اعتبره الإسلام حتى أن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم في حروب كثيرة منها غزوه أحد اختار شعارًا واضحًا للغاية امام الاعدا و طالب بقمع العدو.
و أضاف حجة الإسلام نواب على سبيل المثال في فتح مكة، اختار نبي الإسلام شعار «نَحْنُ عِبادُاللَّهِ حَقّاً حَقّاً»
و أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى أن الشعار يستخدم أيضا في أعلام الدول و يصبح تحقيق الأهداف شعارا بملحق ثقافي مضيفا في وسط علم جمهورية إيران الإسلامية، تم وضع كلمة «الله» كهدف نبيل و في طرحها بما في ذلك «لا الله إلا الله»
و أضاف نواب بان الاستقلال و الحرية و الجمهورية الإسلامية من بين شعارات الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تعد من أغنى شعارات العالم و قد بينت بوضوح أهداف و سياسات البلد فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية و الدولية.
اشار نواب بإن بعض دول العالم استخدمت حتى الشعارات الدينية و العقائدية و تعتبرون هذه الشعارات قيمة و قال علي سبيل المثال في الولايات المتحدة هناك شعار (نحن نؤمن بالله) لكن تصرفات الحكومة تظهر أن الشيء الوحيد الذي لا يؤمنون به هو الله.
و قال في إشارة إلى شعارات الهند «الحقيقة وحدها هي التي تنتصر» تصرفات بعض الدول تظهر أن سياسات هذه الدول بعيدة كل البعد عن شعاراتها.
