تأكيد ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة على شرح بيان الخطوة الثانية للثورة في الحج 1401

اكد ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة على شرح بيان الخطوة الثانية للثورة في الحج 1401

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج اعتبر حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب اليوم الاثنين في رسالة بالفيديو إلى المؤتمر الوطني للخدام الثقافيين و رجال الدين و ممثلي قوافل الحج 1401 التي أقيمت في قاعة اجتماعات لبعثة سماحة القائد بمكة المكرمة مسؤولية رجال الدين و الخدام في إرشاد و توجيه الحجاج في الحج موضوعا مهما.


 طالب نواب في معرض تكريمه لذكرى شهداء بلاد الوحي و خاصة الذكرى الخامسة و الثلاثين لاستشهاد الحجاج الإيرانيين في الحج عام 1966 الذين تمت بمراسم تبرئتهم من المشركين من رجال الدين و المعين و المعنيه للقوافل في هذه الرحلة الروحية الانتباه إلى الجهاد التببين لبيان الخطوة الثانية من الثورة مذكرا بالتوصيات السبع التي قدمها القائد الحكيم للثورة في لقائه مع المعنيين بالحج و اتباع هذه التوصيات بجدية.


كما قام ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و العمرة بتكريم ذكرى المراجع العظام للتقليد و منهم آية الله لطف الله صافي غولبايكاني و آية الله سيد محمد سعيد حكيم و آية الله علوي جرجاني الذين ارتحلوا خلال موسم الحج الماضي و موسم حج 1401 مخاطبا المشاركين في هذا المؤتمر و اردف قائلا في هذه الرحلة افعلوا ما تقولون للآخرين لأنها ضمانة لحقيقة أقوالنا.


و أشار نواب إلى أن هناك حجاجًا في بعض القوافل ينتظرون في طابور الحج منذ أكثر من 16 عامًا  مخاطبا رجال الدين في هذه القوافل و قال بان مسؤوليتنا أثقل بكثير مما كانت عليه في الماضي.


قال حجة الإسلام نواب لقد أقسم أعداءنا و خدعوا الكثيرين بخططهم و حيلهم و أساليبهم الأدبية المقبولة عبر التاريخ.


و ذكر بأن أصعب لحظة على الخدام هي لحظة فقدان أحد أفراد أسرته و أضاف: حاولوا إنهاء خدمتكم عند الكبر السن الذي لا يمكن الاستمرار في العمل بدلاً من ترك الخدم في منتصف الطريق.


قال حجة الإسلام نواب كثير من الحجاج ينجحوا في القيام بهذه الرحلة التي لا تُنسى مرة واحدة في حياتهم و يجب أن نخلق لهم ذكريات سعيدة.


و طلب نواب من رجال الدين في القوافل بتعزيز الصبر و إقامة علاقة ودية مع الحجاج و التعامل لبعضهم البعض من أجل نجاح هذه الرحلة.


و نصح ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره رجال الدين في القوافل بتهيئة الحجاج للجو الروحي لأيام التشريق مشيراً إلى تصريحات القائد الأعلى للثورة الذي اعتبر الحج درساً في التعايش و العيش البسيط و قال في أيام التشريق يجب أن يكون التعاطف بين قادة و رجال الدين في القوافل في ذروته.


و أشار إلى التعايش السلمي للأديان في بلادنا و خاصة بين الشيعة و السنة و أضاف مع ظهور الوهابية حاولت هذه الطائفة تدمير هذا التعايش لكنها فشلت و التعايش السلمي بين الشيعة و السنة معروف في جمهورية إيران الإسلامية.


و أضاف ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و العمرة علينا الاستفادة أكثر من موسم الحج و فرصة حضور الخدمات المقدسة لانس الحجاج بشكل أكبر بالقرآن الكريم.


و في هذا المؤتمر قدم السيد صادق حسيني رئيس منظمة الحج و الزيارة تقريراً عن آخر أوضاع الزوار و الإجراءات المتخذة لإسكانهم و إطعامهم و نقلهم إلى منى و عرفات و قال ان عملية نقل الحجاج إلى السعودية انتهت الليلة الماضية برحلة زاهدان إلى جدة.


وفي إشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها لإقامة الحجاج في مني قال نظرا لارتفاع درجات الحرارة فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لتوفير أجهزة التبريد في هذه المنطقة.


و قال رئيس منظمة الحج و الزياة في معرض اشارته إلى أن إنشاء مقر للأزمات و التعامل مع حوادث الحج غير المتوقعة كان من مطالب القائد الأعلى للثورة عام 1998 بان هذا العام بإنشاء هذا المقر لقد حاولنا تلبية طلب سماحة القائد في هذا الصدد.


و قال بحسب الاستطلاعات الراي التي أجريت، أعرب 88 بالمائة من الحجاج عن رضاهم عن الخدمات و التسهيلات المقدمة في حج 1401.


و أشار حسيني إلى أنه بحسب الاستطلاعات فإن 35 بالمئه من الحجاج و معظمهم من النساء قلقون من إقامة مناسك الحج و طالب رجال الدين القوافل بتقليل هموم هؤلاء بالإجراءات الثقافية حتى يتمكن الحجاج من القيام بمناسك الحج بهدوء.


وفقا لهذا التقرير كما أشار نائب ممثل الفقيه في شؤون الحج و الزياره في هذا المؤتمر إلى أن استراتيجيات بعثة سماحة القائد فيما يتعلق بأداء صلاة الجماعة أثناء الحج تتوافق مع فتوى الإمام الفقيد (ره) و القائد المعظم للثورة و قال: شدد الإمام الفقيد والقائد المعظم على أداء صلاة الجماعة في المسجد الحرام.


طلب حجة الإسلام سيد حسين ركن الديني من رجال الدين في القوافل تذكير الحجاج بقواعد هذه الشعائر و تعريفهم بأداء هذه الفرائض.


و شدد حجة الإسلام سيد حسين ركن الديني على المرافقة و التعاطف بين مديري القوافل و رجال الدين خاصة في أيام التشريق ونصح رجال الدين القوافل بالتصرف بطريقة تسهل تصرفات الحجاج وفق فتاوى المراجع العظيمة.


و طالب بتشكيل المجلس الثقافي للقوافل قبل مغادرته للمشاعر المقدسة و قال على رجال الدين في القوافل أن يشرحوا للحجاج فلسفة البرائة من المشركين.


أعرب حجة الإسلام ركن الديني عن أمله في أن يتم تنفيذ برامج ثقافية بطريقة تجعل الحجاج الإيرانيين يؤدون فريضة الحج بثقة و حج مقبول و يعودوا إلى البلاد بعناية حضرة بقيه الله العظم و رضا القائد الأعلى للثورة.


في هذا المؤتمر قدم حجة الإسلام علي بروانه مدير الاستقطاب و التنظيم للنائب الثقافي لبعثة سماحة القائد تقريرًا و ذكر296 قافلة برفقة رجال دين من جمهورية إيران الإسلامية غادروا إلى أرض الوحي و تم تعيين ما مجموعه 428 المعين و المعينه في هذه القوافل.