ترجمة رسالة قائد الثورة الاسلامية إلى 40 لغه عالمية

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، قال حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب في لقاء ودي مع شباب قوافل الزوار إلايراني بمكة المكرمة ردا علي اسئلة عدد من الحاضرين بشأن النظر في تخصيص حصة للشباب في الحج المقبل من بين مليوني متقدم مسجلين للحج على مدى العقدين الماضيين ما زال مليون و 150 ألف شخص ينتظرون الحج على الرغم من أن دفع هؤلاء الأحباء يتم في شكل وديعة مصرفية.

وأوضح بأن شروط إيفاد هؤلاء للحج سيوفر بمرور الوقت موضحا بانه يبدو في ظل الظروف الحالية سينتهي إيفادهم خلال 16 أو 17 عامًا.

قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إذا اختصت حصة للشباب فإن آباء هؤلاء الشباب الذين كانوا صغارًا عند تسجيلهم لسفر الحج يمنعون من رحلة الحج الروحية.

و أشار في جزء آخر من حديثه إلى أن للشباب مكانة كريمة في الإسلام فقال عن نبي الإسلام صلى الله عليه و سلم أنه قال إن الله يفخر بالشباب.

و أضاف حجة الإسلام نواب بإن مكانة الشباب في الإسلام عالية لدرجة أن الله خالق الإنسان يثني على الشباب و لاسيما الشباب المتعبدين.

قال بان الشهوات الجسدية تبعد الناس عن العبادة و من المهم أن يكون الشباب عبادًا دائمًا بدوس الشهوات الجسدية.

ذكر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة الشهيد قاسم سليماني كمثال لهؤلاء الشباب الذين يذكرون الله دائمًا و يتبعون أوامر الإسلام و أمر الرسول الكريم (ص) و الأئمة المعصومين (ع).

اضاف نواب في معرض إشارته إلى استمرار حضور الشهيد سليماني على جبهات القتال و قال تجاهل الفريق سليماني رغباته الأنانية و فكّر دائمًا في مساعدة المظلومين و محاربة الظالمين.

و أشار الرئيس الحجاج إلايرانيين إلى أن الشباب الذين تشرفوا الحج استفادوا من جوهر الإيمان و طالبهم بحمايته من الغبار بتلميع هذا الجوهر و التصرف بما يجعل مستقبلهم أفضل مما هو عليه اليوم.

قبل كلام ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره و رئيس الحجاج الايراني هؤلاء الأشخاص الذين زينت أسماؤهم بلقب الحاج أو الحاجية ك«مهدي محمد حسين» و «فاطمه  خاني» و «احمد رضا محمدبور» و «زهرة السادات موسوي» و «محمد جواد كبيرى»  و «زهرا النبوي» و «حامد شيت ساز» و «محمد أنصاري حقيقي» عبروا عن وجهات نظرهم و طلباتهم نيابه عن الشباب المشاركين.