وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، في الاجتماع الأخير للمجلس التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة الذي عقد صباح اليوم برئاسة حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج، في فندق سكون بالمدينة المنورة قال مساعد شوون الحج و العمره في منظمه الحج و الزيارة بان مكة تخلوا من الحجاج الإيرانيين مساء الخميس.

و قال بانه يتواجد حوالي 2500 حاج بالقرب من بيت الله الحرم، سيتم نقلهم إلى بلادنا عبر مطار جدة خلال اليومين المقبلين.

وأضاف إن تقديم الخدمات في مجالات التغذية و العلاج سيستمر حتى اللحظات الأخيرة من تواجد الحجاج في مكة المكرمة.

و في هذا الاجتماع، قدم السيد آزاد رئيس مقر المدينة المنورة، عن أوضاع تواجد الحجاج في المدينة النبوية و خروج القوافل عبر مطار المدينة المنورة.

و قال: وفقا للترتيبات التي تمت، فإن نقل حوالي 4300 حاج من المتواجدين في المدينة النبوية يتم بطريقة منظمة إلى مطار المدينة المنورة و ليس لدينا أي مشاكل.

في هذا الاجتماع قدم كل من الدكتور شيرخاني رئيس المجلس الطبي للحج و العمرة بالمدينة المنورة و الخورشيدي رئيس وحدة مراقبة البعثة و التفتيش بالمدينة المنورة تقريرا حول الأنشطة التي يتم القيام بها في هاتين الدائرتين.

وقالت الدكتور شيرخاني إن اثنين من المرضى يعالجون في هذه المدينة و نقوم بالترتيبات اللازمة لنقلهم إلى البلاد.

و قال السيد الخورشيدي بان الإيرانيين يقضون أيام سلمية في المدينة المنورة و قد بذلت جهود لإعداد برامج مناسبة لإرضاء الحجاج.

و ذكَّر رئيس الحجاج الإيرانيين في هذا الاجتماع بضرورة تشكيل مجموعات عمل مرضية لتقييم الإجراءات و الأنشطة التي تم القيام بها و طالب بحصر مشاكل و شكايا الحجاج في مختلف أنحاء البلاد و تقديم الحلول المناسبة لحلها في حج المقبل.

و اكد علي ضرورة متابعة الطلبات الواردة من الشركة المطوفي واتخاذ الإجراءات اللازمة للوفاء بحقوق الحجاج في حال عدم اكتمال الخدمات أو عدم تقديمها.

كما قدم توصيات بشأن إقامة برامج ثقافية موكدا على ضرورة أن يشعر الحاج أن الجوانب الروحية لهذه الرحلة يتم الاهتمام بها بالتخطيط السليم و جهود الخدام الثقافيين.

في نهاية هذا الاجتماع قدم آية الله حسيني بوشهري توصيات للمسؤولين و المشاركين في عملية الحج و ذكر أثناء عقد موسم الحج كان قلق الأحباء ملموسًا تمامًا مما يدل على إحساس بالمسؤولية و المساءلة و المطالبة.

و اكد علي الاهتمام بالتنظيم و التخطيط و تعريف الثغرات و فحص نقاط الضعف و القوة في جميع الأعمال.

اعتبر آية الله حسيني بوشهري الإيمان و العمل الصالح كعنصرين أساسيين، من خلال امتلاكهما يمكن للشخص أن يوفر الطريق لكسب حب الآخرين.