قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة علي الأطباء و الممرضات اعتبار أنفسهم خدامًا للزوار

ذكر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في المؤتمر الصحي الدولي الأول في الأربعين أن جميع المشاركين في مراسم الأربعين خدام هذا الطريق و الزوار الحسينيي و قال بان الأربعين هو موطن مركز المحبة و الوحدة موجودة لجميع الناس بكل الآراء والأديان قد انفتحت و مضيفها الإمام الحسين (ع).

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، قال حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب في المؤتمر الصحي الدولي الأول في الأربعين الذي استضافته جمعية الهلال الأحمر في طهران اليوم بأن مراسم الأربعين عابر للحدود الوطنية و غير مشروط و أضاف في هذا المراسم المعنوية قيود دينية و عمرية و جسدية و  قيود أخرى لا معنى لها إطلاقا.


اعتبر نواب من خلال التصريح بأن جميع الفئات تلعب دورًا في الأربعين و يكافئها الله تعالى  معتبرا دور مجموعتين، الطاقم الطبي الذي يصل إلى جسد الزوار والأخرى من الدعاة الدينيين الناشطين في برامج دينية و الزيارة فريدة و قيمة.


كما أشار حجة الإسلام نواب إلى كلام المعصومين عن أهمية الصحة و استشهد بحديث عن الامام علي (ع) و قال: صِّحَّةُ اَفضَلُ النِّعَمِ؛ وزكاتها جهد لطاعة الله وعبادته.


و اشار نواب الي الرواية «إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْب» من الامام علي (ع) و صرح  بان العلاج و الصحة نعمة منحها الله لهؤلاء الأحباء.  


قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة أنه في حديث المعصومين، بالإضافة إلى كلمة السلامة ورد أيضا لفظ الصحة و العافية و قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم دائما «اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ اَلْعَافِيَةِ».


قال نواب بان الامام علي (ع) في الدعا التي علمها للإمام الحسن مجتبي (ع) قال اللهم لا لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، لأن الناس إذا فقدوا صحتهم و المجتمع سيواجهون مشاكل خطيرة.


و ذكر نواب بأن تفشي فيروس كورونا أظهرت لنا أن العافية و الصحة مهمتان و قيمتان و أضاف إن نعمتي الصحة و السلامة و هما غير واضحين، هما مهمتان للغاية و الجميع يتذكر أنه في عهد تفشي كورونا كانت الصحة طغت عليها بعض الشي و أصبحت الحياة مريرة إلى حد ما بالنسبة للإنسان.


و أشار حجة الإسلام نواب إلى الصحيفة السجادية ميراث الإمام السجاد (ع)، التي تحدد علاقة الإنسان بالله و تحتوي على تعاليم أهل البيت و بعض أدعيتها و قال بان الدعاء 23 من هذا الصحيفة هو دعاء من أجل العافية و الامتنان للرفاهية و الرفاهية هي أيضا طلب المعصومين من الله تعالى.


و واصل ممثل اولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة تقديم عشر توصيات إلى خدام الأربعين الصحية و اعتبر أن أولى خطوات النجاح هي التقارب والإخلاص.


و أضاف بان نصيحتي الثانية للأطباء و الممرضات و الطاقم الطبي هي أنه خلال مراسم الأربعين قبل أن يعتبروا أنفسهم أطباء و ممرضات يجب أن يعتبروا أنفسهم خدامًا و يقدم الخادم العمل و الخدمات وفقًا لطلب المخدوم.


و ذكر حجة الإسلام نواب استخدام خبرات قدامى المجربين و لعب دور في الحد من المشاكل و النظر إلى العراقيين كمضيفين و تكريمهم و تشجيع المرضى على توصيات أخرى و قال مخاطبا الحضار بتحديد الثغراب يجب توفير الأنشطة و الخدمات في العراق و اتخاذ خطوات نحو تحسين هذه الشؤون.


و أضاف بان الكل يتكافح و ينفق المال في الأربعين و دعونا نؤدي واجباتنا في هذا الصدد و نهتم بالتوصيات الأخلاقية لمرضى التفكير و التخطيط في مجال الوقاية و الصحة.


وفقا لهذا التقرير في حفل افتتاح المؤتمر الصحي الدولي الأول في الأربعين تم الكشف عن كتاب «إدارة الأزمات في الأربعين حسيني» تأليف رئيس الهلال الأحمر جمعية بحضور ممثلين الولي الفقيه في منظمة الحج و الزيارة و هلال الأحمر و الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر.


تمت كتابة كتاب «إدارة الأزمات في مراسم الأربعين للحسيني» في 4 فصول و تناول موضوعات تركز على التجمعات الجماهيرية  من تأليف وتحرير الدكتور بيرحسين كوليفاند في 308 صفحات.


تعد مسيرة الأربعين لحسيني واحدة من أكثر المظاهر الفريدة للتجمعات الجماهيرية في العالم و لأول مرة في هذا الكتاب، تم استخدام نهج علمي لمناقشة الاستعداد و الاستجابة لفعاليات التجمعات الجماهيرية.


يعد الإعداد العام و التدريب و الإسعافات الأولية النفسية في رحلة الأربعين المعنوية، خاصة للزوار، فصولًا مهمة أخرى في الكتاب.


الغرض من تجميع هذه المجموعة هو المساعدة في منع و تقليل الألم و الخسائر المالية و الخسائر في الأرواح، و زيادة عامل الأمان للمشاركين في الحدث و الموظفين و أيضًا سكان المناطق في مثل هذه التجمعات.