ثماني سنوات من الدفاع المقدس دربّت القادة الشجعان

قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بإن ثماني سنوات من الدفاع المقدس جعلت الأمة الإيرانية قوية مصرحا بان الحرب أدت إلى ظهور و تطور حركة الشعب الكبرى و تدريب القادة الشجعان و المديرين الذين جلبوا الفتح و النصر.

وفقا لتقرير موقع معلومات الحج أضاف حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب الأربعاء خلال الاحتفال بأسبوع الدفاع المقدس بقاعة اجتماعات منظمة الحج و الزيارة بان القائد الاعلي للثورة الاسلامية في كلمته اليوم بيّن إن قدامى المجاهدين في الدفاع المقدس، العامل الأهم في انتصار الثورة الإسلامية و مجاهدي الدفاع المقدس في مواجهة عداوة كل أعداء الإسلام و عدّد ارادة الله تعالى.


و تابع سماحته على الرغم من دعم دول الشرق و الغرب الكامل للعدو البعثي و تصميمهم على هزيمة الثورة الإسلامية، إلا أن إرادة الله وضعت على انتصار جنود الإسلام و هكذا حدث.


وأضاف ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بإن القيود المفروضة على الثورة الإسلامية و المدافعين عن دين الإسلام المقدس و التي يسميها العدو بعقوبات مشللة و غير مسبوقة، ستفشل إذا تم تطبيق كل منهما ضد أي دولة أخرى. في حين عبرت إيران الإسلامية بأمان هذه العقوبات القاسية خلال العقود الأربعة الماضية و هي في وضع تستعد فيه بفخر للذكرى 44 لانتصار الثورة الإسلامية.


اشارا نواب إلى قول حضرة علي (ع) الذي قال لما رأى الله صدق عبيده نصرهم و انتصرهم على الأعداء و اردف قائلا في فترة الدفاع المقدس عندما كان مجاهدي الإسلام لقد ظهروا بصدق في ساحات القتال، تحقق نصر الله وانتصر على العدو شاكي السلاح.


و أضاف حجة الإسلام نواب: جاء في تصريحات القائد الأعلى أن إدارة و قيادة الحرب مهمة صعبة و معقدة للغاية و قام بها نفس الشباب الذين تدربوا في مدرسة الثورة الاسلامي و ذهبوا إلى الميدان و هم رجال ناضجون و عادوا مرفوع الراس من هذا الاختبار الإلهي.


و أضاف بإن الثورة الإسلامية و عصر الدفاع المقدس و إخلاص المجاهدين الإسلاميين و قيادة المجتمع يعتبر عملا حتى أن أكبر معارضي الثورة حنوا رؤوسهم حتى أنه خلال مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن رغبته في لقاء قائد الحرس الثوري الشهيد الحاج قاسم سليماني، في محادثة مع وزير خارجية بلادنا.


اشار نواب إلى قول الإمام الصادق (ع) الذي قال فيه «إن الله رفع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مصرحا بان رسول الإسلام خرج من مكة و ذهب إلى الغار من أجل تهذيب النفس و عندما اجتاز الرسول الكريم مرحلة تهذيب النفس، خاطبه الله تعالى و قال إنك تتمتع  بخلق عظيم وعندها وضع الله المسؤولية الاجتماعية في هداية الناس و دين الناس له لإدارة شؤونهم.


و ذكر أن الرسول الكريم وصل إلى هذا المستوى بتهذيب روحه و صدقه في سلوكه وكلامه، فقال: الروح تُبنى و تربى في الحرمان و الشدائد علاوة على ذلك فإن نضج الثورة الإسلامية و نموها قد تحقق أيضًا في هذه العقوبات و القيود.


قال حجة الإسلام  نواب إن الإنسان إذا طهر الروح  فذلك عندما ينفخ النور الإلهي في قلبه و أضاف إذا وجد المجاهدين في ثماني سنوات من الدفاع المقدس مكانة رفيعة، فإن ذلك يعود إلى طهارة أرواحهم و صقلها التي اعتبروها أنفسهم ملتزمين بها لسنوات و من بينهم الشهيد إبراهيم همت و الروح المثالية من ذلك الشهيد العظيم.


و انتهت هذه الطقوس التي رافقها كلمة رئيس منظمه الحج و الزيارة و مقطع فيديو لمجاهدي الدفاع المقدس و تعبير عن الذاكرة لمسؤول شوون تضحيات منظمة الحج و الزياره و تكريم عدد من قدامى المجاهدين الذين ضحوا خلال الدفاع المقدس عن منظمه الحج والزيارة.


ثماني سنوات من الدفاع المقدس دربّت القادة الشجعان


قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بإن ثماني سنوات من الدفاع المقدس جعلت الأمة الإيرانية قوية مصرحا بان الحرب أدت إلى ظهور و تطور حركة الشعب الكبرى و تدريب القادة الشجعان و المديرين الذين جلبوا الفتح و النصر.


وفقا لتقرير موقع معلومات الحج أضاف حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب الأربعاء خلال الاحتفال بأسبوع الدفاع المقدس بقاعة اجتماعات منظمة الحج و الزيارة بان القائد الاعلي للثورة الاسلامية في كلمته اليوم بيّن إن قدامى المجاهدين في الدفاع المقدس، العامل الأهم في انتصار الثورة الإسلامية و مجاهدي الدفاع المقدس في مواجهة عداوة كل أعداء الإسلام و عدّد ارادة الله تعالى.


و تابع سماحته على الرغم من دعم دول الشرق و الغرب الكامل للعدو البعثي و تصميمهم على هزيمة الثورة الإسلامية، إلا أن إرادة الله وضعت على انتصار جنود الإسلام و هكذا حدث.


وأضاف ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بإن القيود المفروضة على الثورة الإسلامية و المدافعين عن دين الإسلام المقدس و التي يسميها العدو بعقوبات مشللة و غير مسبوقة، ستفشل إذا تم تطبيق كل منهما ضد أي دولة أخرى. في حين عبرت إيران الإسلامية بأمان هذه العقوبات القاسية خلال العقود الأربعة الماضية و هي في وضع تستعد فيه بفخر للذكرى 44 لانتصار الثورة الإسلامية.


اشارا نواب إلى قول حضرة علي (ع) الذي قال لما رأى الله صدق عبيده نصرهم و انتصرهم على الأعداء و اردف قائلا في فترة الدفاع المقدس عندما كان مجاهدي الإسلام لقد ظهروا بصدق في ساحات القتال، تحقق نصر الله وانتصر على العدو شاكي السلاح.


و أضاف حجة الإسلام نواب: جاء في تصريحات القائد الأعلى أن إدارة و قيادة الحرب مهمة صعبة و معقدة للغاية و قام بها نفس الشباب الذين تدربوا في مدرسة الثورة الاسلامي و ذهبوا إلى الميدان و هم رجال ناضجون و عادوا مرفوع الراس من هذا الاختبار الإلهي.


و أضاف بإن الثورة الإسلامية و عصر الدفاع المقدس و إخلاص المجاهدين الإسلاميين و قيادة المجتمع يعتبر عملا حتى أن أكبر معارضي الثورة حنوا رؤوسهم حتى أنه خلال مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن رغبته في لقاء قائد الحرس الثوري الشهيد الحاج قاسم سليماني، في محادثة مع وزير خارجية بلادنا.


اشار نواب إلى قول الإمام الصادق (ع) الذي قال فيه «إن الله رفع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مصرحا بان رسول الإسلام خرج من مكة و ذهب إلى الغار من أجل تهذيب النفس و عندما اجتاز الرسول الكريم مرحلة تهذيب النفس، خاطبه الله تعالى و قال إنك تتمتع  بخلق عظيم وعندها وضع الله المسؤولية الاجتماعية في هداية الناس و دين الناس له لإدارة شؤونهم.


و ذكر أن الرسول الكريم وصل إلى هذا المستوى بتهذيب روحه و صدقه في سلوكه وكلامه، فقال: الروح تُبنى و تربى في الحرمان و الشدائد علاوة على ذلك فإن نضج الثورة الإسلامية و نموها قد تحقق أيضًا في هذه العقوبات و القيود.


قال حجة الإسلام  نواب إن الإنسان إذا طهر الروح  فذلك عندما ينفخ النور الإلهي في قلبه و أضاف إذا وجد المجاهدين في ثماني سنوات من الدفاع المقدس مكانة رفيعة، فإن ذلك يعود إلى طهارة أرواحهم و صقلها التي اعتبروها أنفسهم ملتزمين بها لسنوات و من بينهم الشهيد إبراهيم همت و الروح المثالية من ذلك الشهيد العظيم.


و انتهت هذه الطقوس التي رافقها كلمة رئيس منظمه الحج و الزيارة و مقطع فيديو لمجاهدي الدفاع المقدس و تعبير عن الذاكرة لمسؤول شوون تضحيات منظمة الحج و الزياره و تكريم عدد من قدامى المجاهدين الذين ضحوا خلال الدفاع المقدس عن منظمه الحج والزيارة.