خطط متنوعة برية وجوية لمنظمة الحج والزيارة لايفاد الزوار الي العتبات المقدسة
أعدت منظمة الحج والزيارة خطط و حزم برية وجوية مختلفة و متنوعة لإرسال الزوار إلى العتبات المقدسة.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج ، قال مساعد عتبات لمنظمة الحج والزيارة ، في اجتماع اليوم لمجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمه الحج و الزيارة الذي تم تشكيله برئاسة حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ، ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة، في التخطيط عتبات الجديد، تم إعطاء الأولوية لجعل رحلات رخيصة بهدف استقطاب أكبرعدد من زوارالامام الحسين عليه السلام.
أشار حجة الإسلام صحبت الله رحماني إلى أنه في فترة الجديدة لإرسال الزوار التي بدأت بعد الأربعين، تم بناء القدرات لإرسال 42 ألف زائر مضيفًا: حاليًا يتواجد 6000 زائر على شكل قوافل تحت إشراف منظمة الحج والزيارة في العراق واليوم تم إرسال 35 قافلة أخرى إلى العتبات المقدسة.
وأعلن أن تكلفة السفر الجوي إلى العتبات المقدسة في العراق حاليا بين عشرة ملايين وخمسمائة وأحد عشر مليون ومائتي ألف تومان وقال: تكلفة السفر البري من ثلاثة ملايين وستمائة ألف إلى ستة ملايين تومان والقوافل الرخيصة هي أيضا من مليونين وثمانمائة إلى ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف تومان.
كما قدم مساعد عتبات لمنظمة الحج و الزيارة تقريراً عن تنفيذ خطة عتبات الجديدة والحلول المتوقعة لحل المشاكل والتحديات التي تم تحديدها، كما أبدى النائب الثقافي ومدير الرقابة ببعثة سماحة السيد القائد و المرشد الأعلى والمدير العام لمكتب إدارة الأنشطة بمنظمة الحج والزيارة آراءهم حول هذا التقرير.
كما طالب حجة الإسلام نواب رئيس منظمة الحج والزيارة ، بما أن أكثر من عشرة أشهر مرت على تنفيذ هذه الخطة ، طالبه لإيجاد حلول عملية لحل المشاكل في أسرع وقت ممكن وتقديم الخدمات في العتبات المقدسة من خلال توظيف الشركات والموارد البشرية القادرة والبرمجيات المناسبة.
وأكد ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة أنه من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة ، يجب إعداد الخطة المعدلة وعرضها على اجتماع مجلس التخطيط بحلول الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول.
وقال: بهدف تقديم خدمة أفضل لزوار، منظمة الحج والزيارة بتوجيهات من رئيس المنظمة ، يجب إيجاد الحلول المناسبة لتعديل الخطة الجديدة للعتبات وتحسينها و تعديل عملية إرسال الزوار مع احترام حقوقهم.
واستكمالاً لهذا الاجتماع قدم السيد وحيد سفاري رئيس مقر الأربعين لمنظمة الحج والزيارة تقريراً مفصلاً عن الأنشطة والفعاليات التي تمت في الأربعين هذا العام واعتبر الأربعين عملية ثقافية و روحانية تتطلب التواجد في الميدان ومشهد العمل.
وفي ختام وبعد الاستماع إلى تقرير رئيس منظمة الحج والزيارة حول مصاريف الحجاج بيت الله الحرام هذا العام ، ذكّر رئيس الحجاج الإيرانيين مرة أخرى بضرورة المتابعة الخدمات التي لم يتم تلقيها أو الخدمات التي تم تقديمها بشكل غير كامل من قبل شركة المطوفين الإيرانية.
وأكد: أن هذه الحالات يجب دراستها بدقة في اجتماعات خبراء منظمة الحج والزيارة و بعثة سماحة القائد، ويتعين على رئيس منظمة الحج والزيارة متابعة هذه الحالات من خلال الجهات المختصة في السعودية والدفاع عن حقوق الحجاج الإيرانيين.
وبحسب هذا التقرير، في بداية هذا الاجتماع أشار ممثل سماحة القائد في شؤون الحج والزيارة إلى الاضطرابات الأخيرة في البلاد والعوامل التي تقف وراءها وقال: مرة أخرى أعداء النظام والثورة مع وكلائهم الداخليين وباستخدام كل أنواع الحيل والأكاذيب والافتراءات جاءوا إلى الميدان، لكن مهما تآمروا لم ينجحوا.
قال: قال النبي الكريم (صلى الله عليه وآله و سلم): " السَّاكِتُ عَنِ الْحَقِّ شَيطانٌ أَخْرَسٌ".
وأضاف: هذه الأيام هي أيام الاختبار والاختيار وكل من ذهب و وقف مع سماحة القائد وتوصياته هم من المختارين والناس الذين جلسوا صامتين أمام تصرفات المشاغبين ولم يستنكروا يعتبرون بحسب هذه الرواية شَيطانٌ أَخْرَسٌ.
وأكد رئيس الحجاج الإيرانيين على الإنسان أن يكون مدافعًا عن الحق في مواجهة القضايا التي تحدث ويرفض الباطل. كم من خيار القوم الذين افتضح امرهم و تلاشت سمعتهم خلال العقود الأربعة الماضية وسقطوا من أعين الناس.
كما وصف رئيس الحجاج الإيرانيين الجهود المبذولة للإفراج عن الحاج خليل دردمند ، الحاج الإيراني المعتقل في السعودية ، بواجب وقال: أدركت السعودية خطأها بعد 80 يومًا وأجبرت على إطلاق سراحه.
واعتبر أن دعم ودفاع عن أبناء الوطن في الخارج واجب أصيل على المؤسسات المسؤولة وذكر أن هناك فرقًا بين الواجب وصرف المال ، وقال: في حالة الإفراج عن هذا الحاج الإيراني ، لم يتم دفع أي أموال وما تم فعله و نفذ كان واجبًا، والسعودية أدركت أنه كان بريئًا.