دراسة أساليب خلق خطاب الحضارة الإسلامية الحديثة عن طريق الحج والزيارة

في اجتماع أعضاء المجلس الاستراتيجي للأمانة العامة للحضارة الإسلامية الحديثة مع ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة، تم مناقشة أساليب خلق خطاب الحضارة الإسلامية الحديثة عن طريق الحج والزيارة.

وفقا لتقرير موقع إعلام الحج، التقى حجة الإسلام محمد مهدي كرمي رئيس ممثلية ولي الفقيه في جامعة طهران إلى جانب أعضاء المجلس الاستراتيجي للأمانة العامة للحضارة الإسلامية الحديثة اليوم بحجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس الحجاج الإيرانيين.

في هذا الاجتماع الذي حضره عدد من نواب ومديري بعثة سماحة القائد و منظمة الحج والزيارة، تم بحث سبل خلق خطاب حول الحضارة الإسلامية الحديثة من خلال مؤتمري الحج والأربعين الكبيرين وأبدى المشاركون آرائهم حول أداء و مهام الحج في مجال الحضارة الإسلامية الجديدة.

وأشار حجة الإسلام نواب في هذا اللقاء العلمي إلى الإجراءات التي اتخذها بعثة سماحة القائد فيما يتعلق بتوصيات وتوجيهات المرشد الأعلى في اتجاه التحرك نحو تحقيق الحضارة الإسلامية الجديدة وشدد علي ضرورة التعاون والتفاعل بين ألامانة العامة للحضارة الإسلامية الجديدة ومركز أبحاث الحج والزيارة في قم ورجال الدين ومديري القوافل وعلماءالدين الذين يعرفون و يتكلمون بسائر اللغات.

وتناول ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة العملية التي رسمت للحضارة الإسلامية الجديدة في بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية وذكر فقرات هذا البيان كأحد المضامين و المواضيع التي يمكن الإستفادة منها لانتاج قضايا مشتركة بين النخب الجامعية وخدام حجاج بيت الله الحرام لتحقيق نظرية الحضارة الإسلامية الحديثة.

وأشار إلى استعداد بعثة ولي الفقيه للتعاون العملياتي مع الأمانة العامة للحضارة الإسلامية الحديثة بهدف تضافر القدرات واعتبر أنه من الضروري تنظيم سلسلة من الجهود في هذا المجال وذكر أسلوب الحياة كجزء حقيقي من الحضارة الإسلامية الحديثة.

بناءً على هذا التقرير، في هذا لقاء أشار حجة الإسلام محمد مهدي كرمي رئيس ممثلية ولي الفقيه في جامعة طهران إلى أهمية الجانب الدولي للحج وقال: للوصول إلى المكونات و الأجزاء الرئيسية للحضارة الإسلامية الحديثة في مجال الحج والزيارة، بامكان منظرين من مختلف المؤسسات والمراكز الناشطة في هذا المجال وخاصة بعثة سماحة القائد والأمانة العامة للحضارة الإسلامية الحديثة أن يلعبوا دورًا فاعلًا.

وأضاف: أثناء التواصل مع نخب وحجاج الدول الإسلامية يمكن فتح باب الخطاب النخبوي بين المؤمنين بفكرة الحضارة الإسلامية الحديثة والاستفادة من ثمارها في الحج والأربعين.