بحضور ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة
تكريم و تقدير لجهود وخدمات كوادراللجنة الثقافية النسوية بمقر الأربعين
أعرب ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة عن تقديره لجهود وخدمات مجموعات العمل المختلفة للجنة الثقافية والتعليمية النسائية بمقرالأربعين المركزي و أضاف إن الإحسان والصبر و تجنب الغيبة والبخل والحياء جزء من التعاليم الأخلاقية والاجتماعية الفاطمية.
وبحسب موقع إعلام الحج ، في هذا الحفل الذي أقيم اليوم في قاعة ممثلية السيد القائد في شؤون الحج و الزيارة في طهران، قدر حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب جهود وخدمات وأنشطة السيدة د. مينو أصلاني رئيس وسائرالمسؤولين و معنيين بمجموعات العمل التابعة للجنة الثقافية والتعليمية النسائية بمقرالأربعين و شدد على أن مثل هذه الأنشطة يمكن أن توفر فائدة أكبر في المجالات الدينية والثقافية والتعليمية والاجتماعية و السياسية والاقتصادية لنساء دولتي إيران والعراق والدول الأخرى اللاتي يحضرن مؤتمر الأربعين العظيم.
واعتبر ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة أنه من الضروري بذل مزيد من الجهود من الخادمات الثقافيات في مجموعات العمل لعقد هذا المؤتمر بشكل أكثر روعة في السنوات القادمة و ذكّر بالحاجة إلى بناء القدرات في مختلف المجالات وشدد على أن يتم التخطيط بطريقة أن يتمكن الزوار الأربعينية الإمام الحسين عليه السلام الذين بلغ عددهم ملايين في هذا العام و معظمهم من النساء لزيارة مشرفة في فترة زمنية أطول والعودة إلى البلاد بسلام من خلال الاستفادة من الجو الروحي لهذه الزيارة.
و في استكمال حديثه شرح حجة الإسلام نواب، حديث عن السيدة فاطمة الزهراء (ع) بشأن أخلاقيات التعايش والتفاعل الإجتماعي والدروس الأخلاقية و الاجتماعية من هذا الحديث الفاطمي و أضاف: احترام حقوق الجار وعدم الإضرار بهم و حسن الكلام والإحسان والتسامح و الحياء و الامتناع عن الغيبة والابتعاد عن البخل هي من علامات الإيمان بالله.
قال: جاء رجل إلي السيدة فاطمة (ع) بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم و قال: يا ابنة رسول اللّه، هل ترك رسول اللّه- عندك- شيئا تطرفينيه فنظرت في قماش من الحرير الذي مكتوب فيه الأحاديث النبوية و قالت: "ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه، و من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر، فلا يؤذي جاره".
وذكر أن في القرآن الكريم احترام حق الجار من عبادة الله و قال: السيدة الزهراء المرضية تقول: و من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت. للأسف اليوم في مجتمعنا ترجع العديد من النزاعات إلى الأشياء التي يقولها الناس بينما لو التزموا الصمت لما حدث كل هذا الصراع.
قال ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة أن السيدة الصدّيقه الطاهرة تقول: إنّ اللّه يحبّ الخيّر، الحليم، المتعفّف. و أضاف: في الأحداث الأخيرة شاهدنا أن عددًا لا يحصى من الطالبات بالجامعات التزمن بالعفة والتواضع والحجاب و دافعن عن النساء المتدينات.
وأشار إلي أجزاء أخرى من هذه الرواية و قال: إنّ اللّه يبغض الفاحش الضنين و أضاف: مكان الإيمان والناس المؤمنون والمتواضعون في الجنة ، و الفحش و البذاءة من الجفاء و الجفاء في النار.
وبحسب هذا التقرير في بداية هذا الحفل حجة الإسلام حميد أحمدي رئيس الجنة الثقافية والتعليمية بمقر الأربعين، والسيدة الدكتورة مينو أصلاني رئيسة قسم المرأة في هذه اللجنة قدما تقريرا عن الخطط التي نفذت والتدابير التي اتخذت خلال الأربعين عام 1444.
قال حجة الإسلام أحمدي:كانت 1200 من المبلغات الدينيات ناشطات في مدن وطرق ومسيرات مختلفة خلال الأربعين هذا العام و اساتذة الجامعات و الحوزات العلمية كان لهم حضور و دور مشرف في مختلف المؤتمرات التي عقدت بالتعاون مع جامعات إيران والعراق و بإلقائهم اكثر من 90 كلمة و خطاب.
ووصف إقامة 40 غرفة خاصة للأطفال والأمهات بأنها إحدى المبادرات التي سيتم تطويرها في السنوات القادمة.
وفي إشارة إلى عظمة النهضة الحسينية والأنشطة التي نفذت خلال الأربعين لهذا العام قالت السيدة د. أصلاني: "ما زلنا في بداية الطريق وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في مختلف المجالات بما في ذلك الثقافية و الإجتماعية و القرآنية و في مجال الشعر و الإعلام و الصحة و الطب".
وأعربت عن أمله في أنه من خلال استخدام الحلول المناسبة يمكن استغلال فرصة الأربعين قدر الإمكان لجذب و استقطاب الشباب والتحدث مع شريحة الشباب.