إيران وبنغلاديش ترحبان بتوسيع التعاون في مجال الحج والزيارة

في لقاء سفير بنغلاديش في إيران بممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة رحب الطرفان بتطوير التعاون بين البلدين في مجال الحج والزيارة.

وبحسب موقع إعلام الحج، التقى السيد أعظم ساركر سفير بنغلاديش لدى بلادنا بحجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة و رئيس الحجاج الإيرانيين في مقر بعثة سماحة القائد و ناقشا سبل توسيع التعاون بين البلدين في مجال الحج والزيارة و سفر الزوار البنغلاديشيين الى الأماكن المقدسة في ايران .

صرح حجة الإسلام نواب في هذا الاجتماع أن بنغلاديش كواحدة من أكبر الدول الإسلامية في المنطقة لديها الموارد البشرية الهائلة وأشار إلى أن نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالدول الإسلامية هو العلاقات القوية والروح الأخوية والتآزر والتقدم المتوازن والمصالح المشتركة .

واعتبر ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة الحج فرصة جيدة للمسلمين للتواصل مع بعضهم البعض، مشيرا إلى الاجتماعات التي عقدتها وفود حج للبلدين في السنوات الماضية في بلاد الوحي ودعا وزير الشؤون الدينية لهذا البلد إلي زيارة طهران .

ورحب الطرفان في هذا الاجتماع بتطور التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبنغلاديش في مجال الحج والزيارة وأشار رئيس الحجاج الإيرانيين إلى معرفة اللغة الفارسية لدى شعوب دول جنوب شرق آسيا وأضاف: في معهد أبحاث الحج والزيآرة في مدينة قم هناك أكثر من ألف عمل في هذا المجال الذي يمكن للجمهور في بنغلاديش الاستفادة منه.

كما تحدث سفير بنغلاديش في إيران عن وجهات النظر والقواسم الثقافية المشتركة بين الجانبين والتاريخ الطويل للغة الفارسية في بنغلاديش واهتمام شعب بلاده بهذه اللغة وقال: جذور العلاقة بين البلدين تكمن في ثقافتنا وديننا و هذه العلاقة مستمرة منذ عدة قرون .

وقيّم السيد أعظم ساركر الحوار والتعامل بين مسؤولي البلدين في مجال الدين بما يتماشى مع العلاقات البناءة بين البلدين والشعبين وأكد: نريد علاقات جيدة و وحدة بين الدول الإسلامية وإيران و بنغلاديش تتعاون فيما بينهما في مختلف المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي .

كما أشار إلى تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات ورغبة بنغلاديش في تطوير العلاقات مع بلادنا وقال: هناك فرصة لتطوير السياحة بين البلدين بما في ذلك في مجال زيارة الأماكن المقدسة.

واعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة أن مؤتمر الأربعين هو أكبر تجمع بشري على كوكب الأرض والذي لاقى ترحيباً من قبل المسلمين وأتباع الديانات المختلفة ويمكن أن ينقل الدروس المستفادة من الحركة الحسينية إلى العالم .

كما أشار إلى جهود أعداء الإسلام لخلق الخلافات بين المسلمين وأكد: يمكن للعالم الإسلامي أن يخطو خطوات فاعلة نحو التقدم الشامل بوحدة الكلمة وحسن التواصل بين شعوبه وعلمائه ومسؤوليه والأربعينية الإمام الحسين(ع) هي فرصة جيدة جدا في هذا الطريق .