ضرورة تجنب العمل الصوري والشكلي في خدمة زوار العتبات المقدسة

شدد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة على ضرورة تجنب العمل الصوري والشكلي في تقديم الخدمات لزوار و طلب الإعلان عن الأنشطة والبرامج التنفيذية والثقافية في هذا المجال.

بحسب موقع إعلام الحج فإن حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب في إجتماع لممثلي الشركات المركزية لتفويج الزوار في جميع أنحاء البلاد في معرض كلامه لإعطاء توصيات لتحسين الخدمات لزوار مقام الإمام الحسين(ع) أكد علي أن أصحاب مكاتب إيفاد الزوار هم كخدام للزوار و يجب أن يكونوا مخلصين للعهد الذي يقطعونه مع أولئك الذين يرغبون في السفر إلى الأماكن المقدسة والوفاء به.


طلب حجة الإسلام نواب من الحضور مراجعة أنشطة الشركة المركزية لمكاتب خدمة الزائرين في جميع أنحاء البلاد(شمسا) للعمل بروح جهادية وتجنب النظرة التجارية والتعاون والتفاعل مع منظمة الحج و الزيارة واستخدام الأفكار الجديدة للتسريع في نشاطات و دعا إلى سداد الالتزامات المالية في الوقت المناسب وإزالة أوجه القصور والتحرك نحو تحسين الأمورو ذكر: يجب إتخاذ الخطوات المناسبة من أجل تقديم خدمات أفضل وأكثر سلاسة للزوار و إبعاد هذه الخدمة القيمة من النظرة الربحية.


وتابع ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة مناقشة بعض مشاكل إيفاد الزوارالى الاماكن المقدسة ومنها التأخر في تغيير الفنادق التي يقيم بها الزوار في مدينتي كربلاء والنجف وعدم تخصيص الغرف المناسبة للزائرين و تجنب تكثيف البرامج الثقافية والزيارة وتقديم الإحصائيات والمعلومات المحدثة عن الزوار الموفدين في الموقع وتجنب التبرير والإنكارالمشاكل والحاجة إلى الالتزام بالوعود والسرعة في التسديد واحترام حقوق الشركات العاملة في المحافظات.


وأكد: إن بعثة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية و منظمة الحج والزيارة ترحبان دائما بالمقترحات والحلول الجديدة للمشاكل بهدف تقديم خدمات أفضل للزوار.


قال حجة الإسلام نواب في جزء آخر من حديثه في إشارة إلى الآية 110 من سورة البقرة ، "وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ" إن كل عمل صالح كبير كان أو صغير لن يكون بعيدًا عن عين الله تعالي و هو زاد إلي دار الآخرة.


قال: تارةً الابتسامة والنظرة اللطيفة لمسؤول الحملة تنقلان رسالة الأمل للزائرين وإذا كان فض غليظ القلب يؤدي إلي تحطم القلب و تكسير الخاطر.


وأضاف: إن الله بصير و شاهد و يري كل اعمال الإنسان و شخص الذي لا يكون حذرا ينخدع في دار الغرور.


وأشار ممثل الولي الفقيه في أمور الحج والزيارة إلى أهمية البصيرة وأن دين الإسلام دعا الإنسان إلى البصيرة ومضى في مقارنة سلوك وتصرفات شخصيتين في صدر الاسلام اي عبد الرحمن بن ملجم قاتل الإمام علي(ع) وعمرو بن قرظة الأنصاري من أنصارالإمام الحسين (ع) في كربلاء.


و تابع: ابن ملجم بسبب قلة البصيرة والجهل خدعه الشيطان واستشهد أميرالمؤمنين و أما عمرو بن قرظة استأذن إمام زمانه بالقتال وهو قاتل كمن يشتاق إلى الثواب و المكافأة الإلهية.


وبناءً على هذا التقرير واستكمالاً لهذا اللقاء دعا حجة الإسلام صحبت الله رحماني مساعد العتبات لمنظمة الحج و الزيارة إلى استقطاب أقصي عدد من الزوارفي جولة الجديدة من إيفاد الزوار الي العتبات المقدسة كإحدى أولويات مجموعة مؤسسات الحج والزيارة وإشارة إلى دور ممثلي الشركات المركزية لتفويج الزوارفي جميع أنحاء البلاد في استقطاب و إيفاد الزوار خلال هذا العام قال: من أجل تحقيق هذا الهدف وإرضاء الزواربالإضافة إلى تعزيز نقاط القوة و القضاء على نقاط الضعف من الضروري مساعدة جميع المعنيين.