السيدة فاطمة(س)؛ اسوة حسنة للإمام المهدي(عج)

قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة خلال الاحتفال بعيد ميلاد السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها والاحتفال بيوم المرأة: الإمام المهدي(عج) يقدم السيدة فاطمة الزهراء(س) نموذجاً و أسوة له في كيفية التفاعل مع المجتمع.

وبحسب موقع إعلام الحج فإن حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب خلال مراسم الاحتفال عشية ذكري ولادة الابنة المباركة لنبي الإسلام (ص) السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) و تكريم المرأة وعيد الأم في أجتماع لأسرموظفي الحج والزيارة بقاعة الإجتماعات هذه المجموعة و تحدث عن خصائص وفضائل السيدة فاطمة الزهراء.


قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة في معرض كلامه مستشهدا برواية "اِنَّ لي في ابنة رسولِ الله اُسوةٌ حَسَنَةٌ" قال: في هذه الرواية يعرف إمام الزمان(عج) ابنة رسول الله السيدة فاطمة الزهراء(س) كنموذجا و أسوة له في طريقة و أسلوب تفاعله و تعامله مع المجتمع.


قال حجة الإسلام نواب في إشارة إلى فضائل الصديقة الكبري(س): هي هادية وناصرة للمؤمنين و أهل التضحية بالنفس وتقديم الآخرين على نفسها وتدعو للناس و كانت تطلع إلى المستقبل و تصرعلى إرشاد الناس رغما عن قسوتهم و تصرفاتهم السيئة و تهتم بتربية الأولاد و حسن التبعل و الزهد في الدنيا و كانت تحب النبي(ص) كل الحب.


وذكر أن السيدة فاطمة(س) كانت نعم العون علي طاعة الله لأميرالمؤمنين وأضاف: الإمام علي(ع) يعتبر السيدة الزهراء نعم العون له علي طاعة الله.  


أشارممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة مستشهدا بالروايات إلى بعض أسرار السعادة في الحياة  و إعتبر تسامح و العفو في الحياة الأسرية والعلاقات الاجتماعية و مراعاة النظرة الشاملة في الحياة وتجنب قصر النظر و الاستهانة بنقاط الضعف والمبالغة في النجاحات والتطلع إلى الأمام ومحاولة الزوجين ليكملان بعضهما البعض من هذه الأسرار.
وقال مخاطبًا الحضور: ساعدوا أزاوجكم على القيام بدور في المجتمع والوصول إلى مستويات أعلى خاصة للإرتقاء في المستويات الأخلاقية.


وفي جزء آخر من خطابه ذكر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة أن الله قدم نموذجًا يحتذى به لجميع المؤمنين في الآيتين 11 و 12 من سورة التحريم و ذكر آسية(ع) زوجة فرعون ومريم والدة النبي عيسي عليهما السلام كنموذجين يحتذى بهما المؤمنين.


و في إشارته إلي الآية 144 سورة آل عمران" وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" قال: إن الرسول الكريم قدوة للإنسان ويمكن أن يكون معياراً للبشر وطريق نبي الكريم طريق واضح لمن لهم إيمان كامل بالله ويؤمنون بيوم القيامة.


وذكر أن المؤمنين بالله ويوم القيامة هم يتخذون إبراهيم(ع) والنبي محمد(ص) قدوة لهم وأضاف: قال الإمام الخميني(رض) والإمام الخامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية (دام ظله العالي) عن الإقتداء بالإمام علي (ع) والسيدة فاطمة الزهراء(س) أن شعب بلد الذي هوعلوي وفاطمي يجب أن يكون قدوتهم علي و فاطمة سلام الله عليهما.