استعداد منظمة الحج والزيارة لموسم الحج المقبل

بحسب موقع إعلام الحج انعقد إجتماع مجلس التخطيط والتنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة برئاسة حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة و رئيس الحجاج الإيرانيين.
وفي هذا الإجتماع أشار السيد أكبر رضائي مساعد شؤون الحج والعمرة في منظمة الحج والزيارة إلى استمرار الاتصالات مع الشركات السعودية للتحضير لاستقبال الحجاج بلادنا، كما أعلن عن فتح نظام "مسار" و استعداد لإرسال الفرق التنفيذية إلى المملكة العربية السعودية لتوقيع العقود.

كما أشار رئيس منظمة الحج والزيارة إلى التفاهم الذي تم التوصل إليه مع البنك المركزي بشأن العملة الاجنبية المخصصة للحج القادم وقال: بعد المتابعات تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن استقرار سعر العملة في فترات تفويج الزوار إلي العتبات المقدسة و من المقررطرح هذا الموضوع في إجتماع الحكومة والمصادقة عليه.

واستكمالاً لهذا الاجتماع أبدى ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة ملاحظات حول ضرورة الإسراع بإنجاز الاتفاقيات مع اللجنة الطبية لتقديم الخدمات في موسم الحج المقبل ومتابعة موضوع نقل الحجاج من قبل شركات الطيران إلى السعودية في إطار التفاهمات التي تم التوصل إليها.

ذكّر حجة الإسلام نواب مرة أخرى بأهمية تقليص مدة رحلة الحج وفقًا لتوصية المرشد الأعلى للثورة الاسلامية وطلب من مساعدي رؤسا بعثة سماحة القائد ومنظمة الحج والزيارة إعداد تقارير محدثة عن أنشطة الحج و أن يحاول جميع الوحدات استكمال كافة الاستعدادات لتنفيذ عملية الحج في موعدها.

هنأ ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة في بداية هذا الاجتماع ذكري ولادة الإمام الباقر (ع) وحلول شهر رجب مستشهدا بهذا الحديث الذي يقول: " صَانِعِ اَلْمُنَافِقَ بِلِسَانِكَ وَ أَخْلِصْ مَوَدَّتَكَ لِلْمُؤْمِنِ وَ إِنْ جَالَسَكَ يَهُودِيٌّ فَأَحْسِنْ مُجَالَسَتَه " شرح معايير كيفية التعامل مع مختلف الناس.
وفي إشارة إلى نفاق أوروبا في قضيتي إدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية وحرق المصحف الشريف قال: إن هذه الدول تتشدق بشعارات منمقة والجميلة لكنها تمارس الإرهاب وتشير إلى مركز مكافحة الإرهاب باعتباره جماعة إرهابية وبدلاً من الترحيب بالكلمات الإنسانية والمنطقية في القرآن الكريم قاموا بإشعال النار فيه و حرقه.

واستنكر مثل هذه الأعمال التي تمثل نفاقًا سياسيًا أوضح: لا ينطفئ نور الله ونور النبي صلى الله عليه وآله وسلم إجتاح و غطى العالم كله وعدد المسلمين في أوروبا يتزايد عامًا بعد عام و المستقبل سيكون للمستضعفين و المظلومين.