مدرسة الإمام الحسين كانت مثالاً واضحًا و كنزًا عمليًا لجهاد التبيين
قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في مؤتمر علماء الدين و المداحين من مناطق طهران في معرض إشارتة إلى تضحية و تفاني الحسين بن علي (ع) في شرح و تنوير الحقائق و التعاليم الدينية خلال رحلته إلى كربلاء بان نهضه عاشوراء و مدرسة الإمام الحسين كانت مثالا واضحا و كنزا عمليا للجهاد التبيين.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج قال حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس الحجاج الإيرانيين، في مؤتمر علماء الدين و المداحيين من منطقة طهران، الذي عقد اليوم الخميس (4 مارس) في قاعة المؤتمرات بمنظمة الحج و الزيارة، في معرض إشارته إلى تضحية و تفاني الإمام الحسين دفاعا عن الحق في شرح و تنوير الحقائق و التعاليم الدينيه خلال رحلته إلى كربلاء بان نهضه عاشوراء و مدرسة الإمام الحسين كانت مثالا واضحا و كنزا عمليا للجهاد التبيين.
في بداية هذا اللقاء، أشار حجة الإسلام نواب أثناء تهنئته لميلاد الإمام الحسين (ع) و يوم الحارس إلى أهمية العمل التربوي في الآيات و الروايات و آثاره في المجتمع و قال من بين جميع الأعمال و الأنشطة البشرية التي تؤدي إلى الإنتاج أو الخدمات فإن العمل التعليمي هو الأكثر قيمة.
و ذكر نواب بأن أساس العالم يقوم على التربية الإنسانية و قال على مر التاريخ كان الهدف من بعث الرسل و إنزال الكتب و تنصيب الإمام المعصوم هو تثقيف البشر و استخدام قدراتهم و مواهبهم للوصول إلى منصب الخليفة الإلهي.
و ذكّر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بأهمية و فلسفة التعليم في نظام الخلق و الهندسة الاجتماعية في نظام الله و أضاف بإن الله سبحانه و تعالى ليس فقط في فقرات من سورة صافات يوجه السلام و التحية للمتربين مع تفسيرات مثل سلام علي إبراهيم و سلام علي ال ياسين كما أنه يضع شروطًا لمتربيين المجتمع. لقد أوكل الله تعالى إرشاد و تدريب البشر في نظام الوجود إلى من ذاق طعم العبودية أكثر من غيره و وفر أسس بناء الذات.
و في جانب آخر من حديثه ، أشار رئيس الحجاج الإيرانيين إلى أهمية ظروف الزمان و المكان في التعليم و بناء الذات، و قال شهر شعبان هو شهر بناء الذات و التهذيب و التزكيه و كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يكرّم شهر شعبان على الدوام ليكون مثالاً في الحسنات و نموذجاً في المعرفة و الأخلاق للناس.
قال نواب بانه يجب أن نقدر هذه الفرصة الثمينة و نحاول قدر المستطاع في هذا الشهر الكريم بناء الذات و التهذيب و التزكية و تنفيذ السنة النبوي.
و أشار حجة الإسلام نواب إلى أمثلة معاناة و مصاعب الأنبياء عبر التاريخ في طريقة التبليغ وتفسير الحقائق و التعاليم الإلهية و قال لم يكن لدى البشرية و المجتمع في أي وقت من الأوقات القدرة و الاستعداد لقبول المعرفة و الحقائق الإلهية كما هو الحال اليوم.
في القرون الماضية، لم يعيق قلة نمو البشرية و تطورها و نضجها قبول الأنبياء السماوي فحسب، بل وفر أيضًا أساسًا لاضطهادهم، حتى أنه خلال حياته الطويلة هدي النبي نوح عليه السلام 80 شخصًا فقط.
وأكد نواب في مجتمع اليوم، الشباب مغرمون بالإسلام وأهل البيت عليهم السلام ويجب أن نقدر هذه الفرصة الفريدة و نستغلها في تقدم المجتمع و تعليمه.
تتطرق رئيس الحجاج الإيرانيين عن الطريقة التربوية للإمام الحسين (ع) كضوء إرشادي و سفينه نجاة و نصح الحضور معرفة أفضل السبل للتأثير على الزوار و تثقيفهم هو أهم اهتمامات خدام الثقافي في سفر الي العتبات المقدسه.
وأضاف: يجب أن يتاسي خدام الثقافي لزيارة حضرة سيد الشهداء (ع) الإمام الهمام الذي سار بكامل كيانه و عائلته في طريق تحرير الإنسانية وتوجيهها من خلال التعرف على قدرة الحجاج وموهبتهم و ملاحظه التفاصيل الدقيقة للتعبير عن التعاليم الإلهية يجب أن يوفروا الأساس و الجاذبية لقبول تعاليم أهل البيت (ع) بينهم.
و أضاف رئيس الحجاج الإيرانيين بان الإمام الحسين (ع) هو المثال الحقيقي و النموذج الحقيقي للدعوة العملية و طريقته في الحياة و حسن التعامل مع الناس و توحيد الأقوال والأفعال و شهامة في التعامل مع العنيد ليس فقط أفضل درس و طريقة تدريس فحسب بل إنه درس لخدام الثقافة و جميع المؤمنين و حتى للبشرية جمعاء.
قال حجة الإسلام نواب في جزء آخر من حديثه في معرض إشارته إلى حديث الإمام الحسين (ع قال بان حضره الامام الحسين كان أسوة حقيقيًا و حامل لواء جهاد التبيين و في ظروف التي الأعداء و البدع وتشويه الحقائق استهدفول إيمان الناس خلال الرحلة الامام الحسين إلى كربلاء و من وقت مغادرة المدينة المنورة إلى لحظة الاستشهاد تمتع الامام الحسين (ع) من كل فرصة لفضح بدع الأعداء و شرح وتنور التعاليم الصحيحة للإسلام الإسلامي الاصيل.
في النهاية، نصح ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة الخدام الثقافيين في العتبات المقدسة بعدم الاكتفاء بالدموع و الروضة من أجل النمو الروحي للزوار و تعليمهم بالإضافة إلى البكاء، يجب أن توفر للحجاج فرصة للنظر و التأمل في نهضه و تعاليم عاشوراء و بهذه الطريقة، يجب أن توفر الطريق لمأسسة طريقة الحياة الإسلامية و طريقة أهل البيت في مكافحة اعداء الاسلام مثل دعم المستضعفين و مساعدة الأيتام و الفقراء في المجتمع.