ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة؛ بلغ القسوة و الاستبداد الصهيوني ذروته اليوم

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، اعتبر حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة اليوم في المؤتمر الدولي الرابع للقدس الشريف الذي انعقد في طهران عشية يوم القدس العالمي الاحاديت الامام علي (ع) مؤشرا على الوضع الحالي في القدس الشريف و الفلسطين و تطرق الي ما يجب و ما لا ينبغي فعلة بعد الصهيونية و حكم الصالحين.

و شدد ممثل الولي الفقيه على أن قمع الصهاينة و استبدادهم بلغ ذروته اليوم و قال إن شعب الفلسطيني المظلوم مثل مسلمي صدر الإسلام يتهامسون اليوم بمتي نصر الله.

وقال رئيس الحجاج الإيرانين في معرض ذكر حديت «ِعنْدَ تَنَاهِي الشِّدَّةِ تَكُونُ الْفَرْجَةُ» للامام علي (ع) وقال: يعيش شعب الفلسطيني المضطهد في الوقت الحاضر أصعب أوضاع لنظام قتل الأطفال الصهيوني.

ذكر كلام الإمام الباقر (ع) بشان صحابة المهدي (ع) في آخر الزمان. صرح بذكر الآية الخامسة من سورة قصص «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ» قال نواب بان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال «نحن الصالحين» وفقا لهذا القول فإن أهل العالم الإسلامي و فلسطين هم الذين يرثون الأرض بما فيها أرض فلسطين و قال وفقا للآيات و الأحاديث؛ الدنيا للصالحين و أمثلة الصالحين من اطاع الله و رسوله.

اشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياة إلى ما يجب و ما لا يجب فعله في فترة ما بعد الصهيونية و قال: من أهم الأمور التي ستتحقق للشعب الفلسطيني في المستقبل غير البعيد وفقًا لوعود الله ألا تغمره كبرياء النصر.  يرث الفلسطينيون دماء الكثير من الشهداء و يجب أن يكونوا مخلصين لقضية الشهداء.

و ذكر فتح مكة في شهر رمضان المبارك و كيفية تعامل نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم مع المهزومين فقال: نبي الإسلام بعد فتح مكة أمام من قالوا أَلْيوْمُ يوْمُ الْمَلْحَمَة قال أَلْيوْمُ يوْمُ الْمَرْحَمَةِ.

اضاف حجة الاسلام نواب، غفر الرسول الاكرم لمن أعظم الجرائم عليه و قال «اذهبوا و انتم الطّلقاء».

صرح نواب يجب أن تكون شخصية انتصار فلسطين غدًا على هذا النحو و أن تخطو بذكاء خطوة نحو نمو الإنسانية.

قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة مع حكم الصالحين يجب أن تكون الحكومة في نظرهم وسيلة لتنمية البشرية و الاعتراف بحقوق الإنسان و الجهود المبذولة لبناء الإنسان على أساس الحقوق و الحريات الاجتماعية.

 و أشار كذلك إلى صفات الصالحين مثل الاجتناب من الغرور و التواضع و الطهارة و الامتنان لله فقال: عندما يصبح الصالحون حكامًا يزينون الحكومة و النظام كما قام إلامام الخميني (رضي الله عنه) بتجميل النظام لأنه كان عبدا صالحا إلهيًا و من المتوقع عندما يصبح الصالحون حكامًا في فلسطين فإنهم سوف يجملون نظام.

يشار إلى أن مؤتمر القدس الشريف الدولي الرابع حول موضوع عالم ما بعد الصهيونية انعقد مساء اليوم الاثنين برسالة الدكتور محمد باقر قاليباف رئيس المجلس الإسلامي في قاعة الوحدة لبعثة سماحة القائد و قدم الشخصيات المحلية و الأجنبية البارزة من العالم الإسلامي خطابا حضوريا و افتراضيًا.