مقبرة البقيع قطعة فريدة من نوعها في العالم
اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة مقبرة البقيع قطعة فريدة في العالم لا يمكن الاستغناء عنها حيث هدمت المراقد المقدّسة في البقيع و محي آثار أهل البيت (عليهم السلام) و الصحابة بعد ظهور الوهابيين المتطرفين.
اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة مقبرة البقيع قطعة فريدة في العالم و قال بان قبور أئمة البقيع المظلومين عليهم السلام هي أثمن قبور بعد ضريح الرسول تنير اهل السماء و الأرض.
أضاف حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب، الذي تحدث اليوم في مراسم قبل المؤتمر الدولي للبقيع مقبرة الأئمة و الصحابة في قم بان البقيع هو سر ليالي عبادة نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم) والعديد من أصحاب الرسول الكريم في هذا الجزء من الأرض قد نالوا فيضا من أعلى الدرجات العلمية و المعنوية للنبي صلى الله و سلم.
قال نواب بينما تكرم قبور الكبار في جميع أنحاء العالم، للأسف، دنس الوهابيون المتطرفين في عام 1305 قبور الأئمة البقيع (عليهم السلام) و بضغط و تهديد قتلوا الناس في ذلك الوقت و أجبروا الناس على تدمير قبور البقيع.
قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في تلك الأيام، باستثناء ضريح حضرة حمزة (ع) دمر الخدام و شعب ذلك الوقت باقي البقاع في المدينة.
و ذكر حجة الإسلام نواب أنه من خلال النظر إلى الفترة التاريخية ندرك أن قبور هذه القبور تم تكريمها و تمجيدها لمدة ستة قرون من العصر السلجوقي لكن مع ظهور الوهابيين المتطرفين تحوّلوا إلى أطلال.
و أشار إلى أن قبور الكبار في جميع الدول تعتبر شرفًا لهم و وثيقة هويتهم و أضاف في بعض الدول الإسلامية دمر الفكر الوهابي كل هذه الأثار حتى لم يبق اسم أو علامة لأسرة النبي.
اعتبر حجة الإسلام نواب بأن المرحلة الثانية من هدم مقابر البقيع كانت في ۸ شوال ۱۳۴ و بحسب فتوى العلماء الوهابيين.
و أشار في هذه المرحلة لم يبق أيا من قبور الصحابة و أصحاب آل البيت والنبي وهدموا كل آثار المتبقية.
كان الدكتور محمد حسين رجبي ديفاني مؤرخ معاصر من الخطباء الآخرين في هذا المؤتمر الذي تحدث عن العملية التاريخية لتشكيل مقبرة البقيع.
و أوضح رئيس مؤسسة علم إيران في كلمته الأحداث التي تسببت في تدمير قبور البقيع و الصحابة الآخرين.
في بدايه هذا المراسم تطرق الدكتور ميرزا علي زاده رئيس معهد أبحاث الحج و الزيارة و رئيس مؤتمر البقيع الدولي أهم الإجراءات التي تم اتخاذها في العامين الماضيين فيما يتعلق بهذا المؤتمر.
قال حتى الآن تم عقد عشرات اللقاءات و المؤتمرات من أجل التأسيس المؤتمر البقيع الدولي الكبير، كما تم نشر 20 مجلدًا من الكتاب التحضيري و 10 مجلدات.
اضاف بالإضافة إلى نشر ستة و أربعين مقالاً بحثياً في مجلات معهد الحج و الزيارة لإثراء الموضوعات البحثية لهذا المؤتمر بجميع المعاهد و المراكز البحثية التي تعمل بشان البقيع و قد تمت استشارته لاستخدام قدرات و إمكانيات هذه المراكز في عقد هذا المؤتمر بأكبر قدر ممكن من الروعة.
و أعرب الدكتور علي زاده عن أمله في أن ينعقد هذا المؤتمر في قم وطهران في مايو من العام المقبل.
جدير بالذكر أقيم موتمر البقيع مدفن الأئمة و الصحابة قبل ظهر اليوم بمبنى ممثليه الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في قم ويمكن للمهتمين مشاهدة هذا مباشرة من رابط البث الافتراضي الخاص بـ revaghemighat.tv.