ضرورة الاهتمام بالفروقات في مراسم الأربعين كل عام

صرح ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة من أجل التمكن من إقامة مراسم الأربعين بشكل أفضل في كل عام يجب تعريف ثغرات كل عام و اتخاذ الخطوات لتحسين عملية.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، قال حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين، الذي تحدث اليوم الأربعاء في الاجتماع الثالث للجنة الثقافية و التعليمية بمقر الأربعين، في معرض إشارته إلى رواية من الامام علي (ع( و اردف قائلا من أجل القيام بأي شيء بشكل صحيح و جيد من الضروري أن يكون فهم صحيح لهذا العمل، حتى تمكن من إقامة مراسم الأربعين الحسيني العظيم بطريقة أفضل كل عام يجب تعريف ثغرات كل عام و اتخاذ الخطوات لتحسين عملية.


و أشار حجة الإسلام نواب في هذا الاجتماع الذي عقد في قاعة اجتماعات بعثه سماحة القائد بطهران بحضور مسؤولي و ممثلي مجموعات العمل الـ 14 للجنة الثقافية و التعليمية إلى بعض مشاكل الحجاج في أربعين الماضي، بما في ذلك الطريق من إيلام إلى مهران و قال في عامي 1399 و 1400  و بسبب تفشي فيروس كورونا، انخفض عدد الزوار، و لكن هذا العام بسبب كثرة الزوار شاهدنا بعض المشاكل التي يجب دراستها من الآن فصاعدًا و كيفية مواجه التحديات و القضايا في الأربعين العام الحالي كيفية تصرف لحلها.


 أشار ممثل الولي الفقيه من أجل عقد الأربعين كل عام بجودة أعلى من العام الماضي إلى نقطة إدارية و قال لتحقيق ذلك هناك حاجة إلى التخطيط السليم و التنفيذ الجيد.


كما ذكر حجة الإسلام نواب أنه كلما شعرنا بالرضا عن أدائنا سنشهد تراجعًا في عملنا.


كذلك إشار إلى حديث الإمام الصادق (ع( مصرحا إذا لم يتحقق أحد من نفسه و أدائه فلن يلاحظ العيوب في عمله و سيستمر هذا العيب فلذا يجب على الإدارات المختلفة للمقر الرئيسي في الأربعين فحص نفسها و أدائها و تحديد نقاط ضعفها و قوتها و إصلاحها.


أكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة أنه إذا تم التعريف بمؤتمر الأربعين الحسيني العظيم بشكل صحيح، فسوف نحتاج إلى عمل و برنامج جديد كل عام.


و أشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة كذلك إلى الفروقات في المسارات المختلفة التي تتم في عالم اليوم مع مسيرة الأربعيين مشيرا الي إعداد تقرير عن المسيرات الكبيرة التي تقام في العالم في بعض هذه المواكب يسير الناس ألف كيلومتر للوصول إلى الكنيسة، لكن في موكب الأربعين يذهب الناس لزيارة إنسان كامل ليس له مثال.


و في الختام أعرب عن تقديره للأنشطة التي تمت بجهود حجة الإسلام حميد أحمدي في اللجنة الثقافية و التعليمية في الأربعين و قال: صحيح بأن عمل هذه اللجنة مرتبط بفترة زمنية محددة و لكن نوع و حجم العمل يجب على الشخص المسؤول عنها دائمًا متابعة القضايا و الأحداث ذات الصلة و الأحداث الثقافية و التعليمية و الدعاية والإعلانية و العالم الافتراضي و إعطاء الأولوية لهذه المسؤولية


و انتهى هذا الاجتماع بكلمة ممثل المقر الرئيسي في الأربعين و بعض رؤساء و ممثلي مجموعات العمل الاربعة عشر للجنة الثقافية و التعليمية بالاربعين وعرض وجهات نظر ممثلي المنظمات و المؤسسات نشطاء في هذه اللجنة.