الخدمات المقدمة للحجاج الإيرانيين متنامية و بناءة

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، وصف حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب، في محادثه قصيرة بمطار المدينة المنورة مساء الأربعاء، التعاون بين البلدين الإيران و السعودية بأنه بناء في تقديم الخدمات للحجاج و إقامة مناسك الحج.

صرح رئيس بعثة الحجاج إلايرانيين أننا نرى الخدمات المقدمة للحجاج الإيرانيين تتزايد و قال من أجل أن يكون الحجاج الإيرانيون حاضرين في هذه الأرض بصحة و مزايا أفضل و يؤدون أعمالهم و يعودون إلى البلاد فإن لديهم مطالب نقلناها إلى ممثل أمير المدينة المنورة و مساعد وزير الحج و العمرة في المملكة العربية السعودية. مشيراً إلى أن هذه الطلبات تمت مناقشتها من قبل الممثل السياسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع مسؤولي الدولة المضيفة، و أضاف: كلما زاد الاهتمام بتلبية هذه الطلبات زاد رضاء الحجاج و سيزداد الحب بين شعبي البلدين.

قال: إذا أحس الحاج دخل دولة فيها مصلحته يعود من السعودية بذكريات طيبة و تابع حجة الإسلام نواب بأننا و مسؤولي الدولة المضيفة نريد رضاء الزوار و ما نقوله هو في الواقع رغبات الزوار.

قال رئيس بعثة الحجاج الايرانيين إذا تم الاهتمام بهذه المطالب و شعر الحاج أنه ذاهب إلى بلد يؤدي أعماله بشكل صحيح ويتلقى الخدمات ويحافظ على اهتمامه و احترامه فإن عدد الحجاج سيزداد بالتأكيد عامًا بعد عام.

و قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بإن ما يقرب من مليون شخص ما زالوا ينتظرون التشرف الي الحج و قال وفقا لحصة المخصصة لبلدنا سيتم إيفاد الحجاج و إذا زادت هذه الحصة سيزداد أيضًا عدد الحجاج المرسلين و سيكون هذا الطابور الطويل أقصر.

و قال نواب بإن التعاون بين البلدين في مجال تقديم الخدمات للحجاج سيكون أكثر نجاحًا إذا أدى إلى زيادة رضا الحجاج.

اضاف رئيس الحجاج الايرانيين باننا نشعر بالامتنان لما تم إنجازه حتى الآن و القضايا التي أثارناها مع ممثل أمير المدينة المنورة و مساعد وزير الحج و العمرة لدى وصولنا المدينة المنورة هي تمنيات الحجاج  ونحن على ثقة من أن سلطات المملكة العربية السعودية لديها القدرة على القيام بذلك وترغب في إرضاء الحجاج.

ثم غادر رئيس الحجاج الإيرانيين المطار متوجهاً إلى فندق سكون حيث يتمركز خدام الحجاج الإيرانيين في المدينة النبوية.