لقاء قراء و حفاظ القرآن مع رئيس الحجاج الإيرانيين
طالب رئيس الحجاج الإيرانيين في لقائه مع حفظة و قراء القران الكريم باستغلال كل الفرص لإيصال رسائل القرآن الكريم و قال إن القاريء يربط قلوب الناس بهذه الآيات و معانيها بقراءته اللطيفة .
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج اعتبر رئيس الحجاج الايرانيين في لقاء مع حفظة و قراء القرآن الكريم حلقة الوصل بين المهتمين بالبرامج القرآنية و كلام الوحي.
دعا حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب في هذا اللقاء الذي انعقد يوم السبت 13 يونيو في بعثة سماحة القائد بالمدينة المنورة قراء القرآن الكريم و حافظوه لمحاولة جعل حجاج الله يستفيد من الكلام الوحي قدر المستطاع و بعقد اللقاءات و اعتبر تلاوة القرآن و انعقاد اوساط القرآنية في المسجد الحرام و المسجد النبوي أمراً مرغوباً يحتويه رسائل قرآنية.
كما أشار إلى تأثير القرآن على روح الإنسان و جسده و قال للحضار في هذه الرحلة اتركوا ذكرى عنكم بين الزوار و ان زوار القوافل مفتونون بالقرآن و مستعدون لمرافقتهم و المشاركة و الحضور في اللقاءات و المحافل القرآنية.
طلب رئيس الحجاج الإيرانيين من مساعدية ثقافية لبعثة سماحة القائد أن يخططوا لحضور قافلة النور القرآنية بين زوار الإيرانيين بالإضافة إلى الأنشطة الجارية و ذلك بمساعدة رجال الدين القوافل و أضاف هذا العمل موثر و له كثير من البركات و سيقوي التواصل بين الزوار.
و تابع مؤكداً أنه يجب استغلال كل الفرص لإيصال رسائل القرآن و كلمات نبي الإسلام الكريم و الأئمة المعصومين عليهم السلام مضافا بإن القاري يربط قلوب الناس بهذه الآيات و مفاهيمها بقراءته اللطيفة.
قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بأن القرآن غذاء لأرواح الناس ويجب أن يتعرف الناس على رسائل القرآن و ينبغي أن تكون ختم القرآن تذكارًا منك لزوار الذين يزورون الرسول الكريم و بيت الله الحرام في هذه الرحلة المعنوية.
و قدم توصيات و مقترحات للحضار بشان البرامج التي يمكن للقراء تنظيمها في مهبط الوحي لزوار و ضيوف الرحمن.
و في معرض إشارته إلى دعم مثل هذه البرامج أكد على ضرورة استخدام اشعار و نصوص الخالدة و الجميلة و الملهمة لمجموعة التواشي في البرامج و الدوائر القرآنية.
كرم ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في جزء آخر من خطابه عشية ذكرى رحيل الإمام الخميني (ره) ذكرى الإمام الفقيد و صرح ان الحركة التي بدءها و أدارها الإمام الفقيد استمرت تحت إشراف القائد الأعلى و خلقت تحولًا كبيرًا ليس فقط في إيران الإسلامية و لكن أيضًا في العالم.
و أضاف: في الوقت الذي أطلق فيه بعض الناس على الدين أفيون الشعوب فإننا نشهد حركات لتعزيز المعرفة الدينية و الدين و يجب أن نكون شاكرين و نتبع طريق ذلك الرجل الحكيم على أن هذا الوضع هو نتيجة لحركته الثورية.
في هذا الاجتماع اشار حجة الإسلام السيد حسين ركن الديني المساعد الثقافي لبعثة سماحة القائد الي البرامج و الجهود القرآنية التي بذلت في هذه المجموعة خلال فترة مسؤولية حجة الإسلام نواب في بعثة سماحة القائد و طلب من الحضار تقديم اقتراحات قابلة للتطبيق ستجعل الزوار سيتمتع تمتعا معنوية في هذه الرحلة.
وفقا لهذا التقرير قدم أحمد أبو القاسمي رئيس قافلة الحج القرآنية 1402 تقريرا عن برامج و أنشطة قافلة نور القرآنية منذ حضورها في مهبط الوحي و قال هذه المجموعة مستعدة للمشاركة في برامج القوافل و تنفيذ المزيد من البرامج.