انعقاد مؤتمر «الامام الخميني و الدعاء» في المدينة المنورة في ذكرى وفاة إمام الأمة.

انعقد موتمر الامام الخميني و الدعا في ذكرى رحيل إمام الخميني في المدينة المنورة بحضور حماسي من الزوار الإيرانيين.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، انعقد مؤتمر «الإمام الخميني و الدعاء» في المدينة النبوية بمناسبة الذكرى الرابعة و الثلاثين لوفاة إمام الأمة بحضور حماسي للزوار الإيرانيين و مسؤولي منظمة الحج و الزيارة.


كان حجة الإسلام السيدعبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة المتحدث الخاص لهذا المؤتمر الذي تحدث عن أبعاد شخصية الإمام و آثار النظرة الشاملة للإمام الفقيد كمدرس للأخلاق في المجتمع الإسلامي.


و ذكر بان إمام الأمة كان فقيها بارزا و استاذا للأصول و الفقه و الفلسفة و العرفان و التفسير و صرح بانه كان لأقوال هذا العالم الحكيم بشان الأخلاق أثر كبير على اجتناب الناس عن الدنيوية.


اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة وصية الإمام و الديوان الاشعار ذلك العالم اللغوي بانه يدل على إتقانه الفائق في مجال الفن و الكتابة و صرح بان الإمام كان فريدًا في مجال السياسة و أدار الحركة الإسلامية و قاد الشعب إلى النصر.


و واصل حديثه عن استراتيجية إمام الأمة في الدفاع عن الوطن و افشال العدو و قال بان الإمام علمنا أن نمضي قدماً بالمثابرة الثورية و تقدم النظام نتاج الأفكار السامية لذلك الرجل الروحاني و قائد المعظم.


كما أشار رئيس الحجاج الإيرانيين إلى دور الدعاء في بناء الشخصية الروحية للإنسان و قال في وصية الإمام الفقيدعظيم الشان جاء بأننا فخورون بأن الدعاء المحيي الذي يسمى «القرآن الصاعد» من أئمتنا المعصومين.


و اعتبر الصحيفة السجادية كالميراث للإمام السجاد(ع) درساً في الحياة و أضاف بان الإمام الذي يتحدث أمام أمريكا و في محاربة العدو يستمد طاقته و إلهامه من ادعية الصحيفة السجادية.


 و ذكّر حجة الإسلام نواب بدور الهداية و أنسنة الدعاء و في إشارة إلى أن النبي إبراهيم عليه السلام دعا على جيله بجوار الكعبة نصح الحجاج بعدم نسيان دعا مكارم الأخلاق و دعاء الوالدين و دعا لأولاد في الحرم الشريف و الأدعية العشرين و الرابعة و العشرون و الخامسة و العشرون لصحيفة السجادية.


وفقا لهذا التقرير في هذا المؤتمر تحدث كل من حجة الإسلام سيد محمد تقي حسين زاده حول موضوع وحدة العالم والعالم الحديث و الدكتور مهدي روحاني نجاد  أستاذ الجامعة بشان الإمام الخميني و التنمية و التكنولوجيا و تحدثت الدكتورة زهراء طباخين نجاد عن الشعور بالانتماء و الأمل بالمستقبل و الثقة بالنفس و مثالية للنضال و مهمة ثابتة و اعتبروا ذكرى وفاة الإمام الفقيد بيوم تجديد البيعة لهذا العالم الحكيم.