رئيس الحجاج الإيرانيين؛ النبي أب يحب الناس و يهتم بهم

قال رئيس الحجاج الايرانيين في دعا الكميل الرابع بالمدينة المنورة في تعداد بعض صفات الرسول الاكرم صلى الله عليه و سلم بان رسول الإسلام أب يحب الناس و يهتم بهم.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، في مراسم قراءة دعا الكميل في هذا الأسبوع الذي أقيم في فندق المدينة الجديدة أحد الفنادق المجاورة للمسجد النبوي بحضور رئيس الحجاج الإيرانيين و مسؤولي منظمة الحج و الزيارة و الجرحي المناضلين و عدد من ممثلي بيوت مراجع تقليد اشار حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب الي الآية 3 من سورة الشعراء و الآية 6 من سورة الكهف و قال نواب في هذه الآيات يخاطب الله رسوله و يتحدث تسلي لرسول الإسلام الذي أوشك على الهلاك بسبب حزن من عدم إيمان قومه قال نواب بان الرسول هو أب يحب الناس و يهتم بهم و قد تحمل كل المصاعب لهداية الناس.


و اشار رئيس الحجاج الإيرانيين الي أن هناك طرقًا مختلفة لزيارة الرسول و شرح طريقة تعليم أهل البيت و أضاف في الجزء الرئيسي من هذا الحج، يتم دفع مكانة المزور و كرامته و موقعه و في النهاية يعبر الزائر عن طلبه.


و اضاف من المهم في الزيارة إقامة صلة المعنوية بين الزائر و المزور حتى يستفيد من الزيارة.


واصل ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إسداء النصح للزوار بشان الزيارة الرسول الاكرم و الكلمات التي يمكن أن يقالها في الزيارة الرسول الاكرم مشيراً إلى أن رسول الإسلام تحمل كل مشقات لهداية الناس و شدد نواب على اخذ العبرة من الرسول الاكرم و اعتبره سبيل المعصومين.


اضاف حجة الاسلام نواب بان النبي الاكرم علم الناس درساً في عبادة الله و التوحيد وقدم دينًا ذكيًا للعالم.


ثم تحدث عن قصة مبايعة شعب يثرب للنبي  و ذكر أن الرسول قد اتخذ خطوة ذكية في مسير تعريف دين الله مصرحا .


لقد جعل الرسول أتباعه ودين الإسلام يفتخرون بالتوجيهات التي أتى بها و هو دين يتألق في عالم اليوم و يدعو الآخرين و بمنطق الفاطمي يريدهم أن يختاروا بمعرفة دقيقة.


و شرح الاستعدادات لدخول النبي يثرب و التوجيهات السماوية في المدينة المنورة الحالية فقال بان درس المقاومة و البقاء مع الرسول ينبغي تعلمه من النبي نفسه.


و في الختام تطرق قصة ارتحال حضرة خديجة (س) و حضرة أبي طالب و وصف تلك السنة بعام الحزن و وحدة الرسول و الحزن الشديد لحصرة علي على استشهاد فاطمة (صلى الله عليه وآله وسلم(  وذكر استشهاد الإمام الحسن مجتبي والإمام الحسين (عليهما السلام) كحدثين مهمين للغاية في تاريخ الإسلام. وقال بان استشهاد الإمام الحسين (ع) حفظ الدين الإسلام و اليوم نرى أنه في الأربعين يسير ملايين الناس حبا للحسين بن علي لتقديم احترامهم لضريحه.


كما كرم رئيس الحجاج الإيرانيين حضور الجرحي المناضلين في هذا المراسم في معرض إشارتة إلى استشهاد حضرة عباس في  كربلاء و قال لقد تجاوزنا هؤلاء الاعزاء وهم شرفاء في نظر الله العلي.


وفقا لهذا التقرير في هذا المراسم قراء حاج عباس حيدرزاده ذاكر اهل البيت دعا الكميل و  دوى صراخ الحجاج الإيرانيين في المدينة المنورة.


نظرًا لحقيقة أن دعاء الكميل تقام هذا العام في فنادق مختلفة  فقد أقيمت طقوس مماثلة أيضًا بطريقة مركزية في فندقين بالمدينة المنورة يقعان بالقرب من مسجد النبي  حيث القي كل من حجة الإسلام ناصر الرافعيي أستاذ الحوزوة و الجامعة و آية الله عباس كعبي عضو مجلس خبراء القيادة كلمة و قراء مداحي أهل البيت دعاء الكميل.