اقتراحات و وجهات نظر الزوار المثقفين من أجل تنظيم أفضل لأعمال الحج في لقاء حجة الاسلام نواب
قدمت مجموعة من الحجاج الأكاديميين و المثقفين في لقاء مع رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين، وجهات نظرهم و مقترحاتهم من أجل تنظيم أفضل لعملية الحج.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، انعقد المؤتمر الأول لسلسلة مؤتمرات «الحج من منظر القائد الثورة» بمكة المكرمة بحضور حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب و مجموعة من المثقفين و أساتذة الجامعات و المتعلمين من حجاج بيت الله الحرام في مهبط الوحي.
قدم أساتذة جامعات مختلفة مقالاتهم في هذا الموتمر و منها مقالات «الحج طريق إلى عالم المعنى و الغيب» للدكتور صادق رحيمي شعرباف من شهرود و «فوائد الحج في مرآة القرآن و الروايات» من محمد أردبيلي لنيل درجة الدكتوراه في الفقه و الحقوق و «شرح الخطاب الحضاري للحج من وجهة نظر الإمام الخامنئي» مع تقديم الدكتور أبو طالب من جامعة الإمام الخميني لعلوم البحار في جامعة نوشهر.
قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في هذا المؤتمر بإنه مهتم بالاستفادة أكثر من وجهة نظر الحاضرين و تقديم حلولهم و مقترحاتهم لتحسين عمليات الحج و قال في خطاب قصير بان هذا هو المؤتمر الأول من سلسلة مؤتمرات «الحج من منظر القائد الثورة» و العديد من المؤتمرات الأخرى ستقام حتى نهاية موسم الحج.
و اردف نواب قائلا بانه يمكن لنا استخدام المعرفة و المعلومات الخاصة بالنخب عندما نتوقع منهم تحقيق الوضوح في المجتمع و بين الناس عندما يتم حل جميع الغموض الذي لديهم. لهذا السبب نريد اغتنام فرصة حضور النخب في هذا المؤتمر و الاستماع إلى آرائهم حول عمليات الحج لهذا العام.
قدم بعض الحاضرين في هذا الاجتماع وجهات نظرهم و طرح بعضهم تساؤلات حول شروط أداء فريضة الحج شرحها رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين.
قال حجة الإسلام نواب رداً على سؤال نيكزاد من جامعة الصناعية لخواجة نصير الطوسي الذي قال إن بعض رجال الدين يجعلون الحجاج من خلال جعلهم أكثر حساسية لأداء أعمالهم تحت وطاءة و اردف قائلا باني لقد نصحت الرجال الدين بتقسيم الزوار إلى مجموعتين و أن يكون لديهم برنامج واحد للأشخاص الأقل تعليماً و تقديم محتوى آخر للمثقفين.
اضاف ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة طبعا فإن حساسية بعض رجال الدين ترجع إلى أهمية أداء الحج بشكل صحيح و كامل يعتبر موضوعا مهما وإذا أخطأ الحاج فكل أفعاله ستكون موضع تساؤل و ستيواجه مأزقا. لهذا السبب يتعين على رجال الدين تحذير الحساسيات عدة مرات حتى تتم الإجراءات بشكل صحيح.
قال رئيس بعثة الحجاج الايرانيين رداً على انتقادات الزائر الأصفهاني الذي قال إن الزيارة تقام في المدينة المنورة عبوريا بانه يجب أداء الحج حضوريا.
كان سليمي من شهركرد زائرا آخر طلب إضافة قوات من إيران كخدام في المسجد الحرام لتوجيه الحجاج الإيرانيين بشكل أفضل، فأجاب ممثل الولي الفقيه لمثل هذه المهمة، العلاقة والصداقة مع البلد المضيف يجب ان يكون وثيقة، لكننا لسنا قريبين جدًا.
طرحت السيدة رفيعي من طهران الإسراف في المطاعم كأحد اهتماماتها و طالبت بمزيد من الرقابة على هذا الموضوع و قال حجة الإسلام نواب لا أحد يسعد بالإسراف و لا نريد أن يحدث هذا أيضًا، لكن علينا أن نعد الطعام لزوار الحاضرين و البعض قد يأكل أقل و يسرف المزيد.
و في الختام أعرب ممثل الولي الفقيه عن تقديره لمشاركة النخب و الزوار في عرض وجهات نظرهم و مقترحاتهم للعام المقبل و قال إن استخدام هذه التجارب سيساعدنا في اتخاذ إجراءات أفضل لخدمة ضيوف الرحمن السنة المقبلة.