حجة الاسلام نواب في حفل أنس بالقرآن الكريم لزوار شبه القارة الهندية؛ رفعت طاعة الله منزلة عائلة إبراهيم.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، أقيم محفل أنس بالقرآن الكريم بحضور جمعٍ من قارئي القرآن الكريم الممتازين من زوار باكستان و كشمير و الهند و بنغلاديش تحت رعاية نائب المستشار الدولي لبعثة سماحة القائد.

في هذا الحفل، الذي أقيم في خيمة بعثة سماحة القائد في منى تلا قارئ كشميري آيات القران الكريم و بعد مداحي باللغة الأردية القي حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب كلمة.

تطرق ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة الي تفسير الآية 100 من سورة النساء و آيات 90 إلى 110 من سورة الصافات و تحدث عن المكانة السامية لحضرة إبراهيم و السيدة هاجر و حضرة إسماعيل (ع)

قال حجة الإسلام نواب في معرض إشارته إلى الآية 100 من سورة النساء جاء في هذه الآية أن كل (َمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً.)

اضاف نواب تم تاكيد في هذه الاية (ان مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)

أشار ممثل الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى أن القرآن الكريم يذكر النبي إبراهيم (ص) و النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) كأسوة و أشار إلى المكانة الرفيعة لآل النبي إبراهيم عند الله. قال عندما جاء حضرة إبراهيم و السيده هاجر و حضرة إسماعيل إلى مكة و انتبهوا إلى بيت الله و قال حضرة إبراهيم لسيدة هاجر أننا يجب أن نبقى في هذه الأرض حتى يقام الصلاة هناك.

اشار حجة الإسلام نواب الي خطبة قصيرة من نهج البلاغة التي قال فيها حضرة علي (ع( «ثُمَ‏ وَضَعَهُ بأَوْعَرِ بقَاعِ الْأَرْضِ حَجَراً وَ أَقَلِّ نَتَائِقِ الدُّنْيَا مَدَراً وَ أَضْيَقِ بُطُونِ الْأَوْديَةِ ...» قال لما تقرر البقاء في هذه الأرض، قبلت السيده هاجر لأنها أمر من الله.

كما أوضح ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة حلم النبي إبراهيم بذبح ابنه و قال: قال إبراهيم (عليه السلام) لابنه رأيت في المنام أني ساذبحك و لكن اختيار قبولها أم لا متروك لك. قبل حضرة إسماعيل الذي كان مطيعًا لله على الفور و اقترح على والده أن يربط يدي و وجهي و قدمي حتى لا تمنعه ​​مشاعر والده من تنفيذ أمر الله.

 و ذكر حجة الإسلام نواب بطاعة أوامر الله و اتباعها عند حضرة إسماعيل (ع) و تابع انه تخلى عن شبابه و أحلامه لتحقيق حكم الله. هذا هو السبب في أن الله قد منحه مثل هذا المكانة السامية.

 و اقترح رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين قراءة الآيات من 90 إلى 110 من سورة الصافات و قال للحجاج: فكروا في معنى هذه الآيات حتى نعرف كم نحن بعيدون عن مكانة النبي إبراهيم عليه السلام و لهذا قال الله تعالى السلام على هذا النبي في القرآن.