حجة الإسلام نواب في ملتقي البحث عن حلول لمواجهة مشروع الاسلاموفوبيا؛ آمريكا و الكيان الصهيوني وراء كل عداوة للإسلام و المسلمين
قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في ملتقي البحث عن حلول لمواجهة مشروع الاسلاموفوبيا اليوم تنشط يد أمريكا و الصهيونية وراء كل عداوةء للإسلام و المسلمين.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في ملتقي البحث عن حلول لمواجهة مشروع الاسلاموفوبيا و الذي انعقد في مكة المكرمة بحضور ضيوف من دول مختلفة التعامل مع المنطق الحكيم للمسلمين و الإسلام و معاداة الإسلام في العالم الغربي ليس بالظاهرة الجديدة.
و قال نواب في معرض إشارته إلى الخلفيه التاريخية لهذا الحدث إلى أن هذا الموضوع بدأ منذ زمن البعثة النبوية في مكة و تعرض الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه المخلصون للمضايقات مرات عديدة في مكة جسديًا و روحيا انتشرت في معارك بدر و أحد و الخندق و خيبر و بعد ذلك و مع نشر الإسلام في القرون الأولى للهجرة (القرن الثامن الميلادي) ظهر من إيطاليا و فرنسا حتي إسبانيا نوع من الاسلاموفوبيا في العالم المسيحي وأسفر عن الحروب الصليبية.
و تابع ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بعد إحياء و استعادة هوية العالم الإسلامي، تمت متابعة مؤامرة تقسيم الدول الإسلامية و استعمارها و أسسوا الكيان الصهوني في قلب الدولة الإسلامية. بالطبع منذ نهاية القرن العشرين و خاصة مع انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بدأ الاسلاموفوبيا والمواجهة مع المسلمين في الغرب تدريجياً بأبعاد جديدة.
و أضاف نواب بذريعة أحداث 11 سبتمبر و أحداث أخرى، كان هناك العديد من الاعتداءات من قبل الغربيين على المسلمين و القرآن و المساجد و ظهرت معارضة الإسلام في أقوال و مواقف بعض المسؤولين السياسيين و الزعماء الدينيين في هذه المجتمعات و المئات من الأفلام و الكتب و الأخبار الكاذبة انعكست في المجتمعات الغربية.
و أضاف رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين بان الإمام الخميني (رض) يشير في خطابه للشباب المسلم إلى تاريخ هذه القضية على النحو التالي بان أعداء الإسلام منذ اليوم الأول ارادوا أن لا ينجح نبي الإسلام في تحقق الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
و تابع نواب كل ما أرادوه هو حيلولة دون تحقق الإسلام. لأنهم رأوا الإسلام ضد مصالحهم و أدركوا أنه إذا انتصر نبي الإسلام فلن يعودوا قادرين على الظلم والنهب، فتجهزوا و جهزوا كل الشريحات ضد رسول الله، لكن الحمد لله لم ينجحوا و اليوم نشهد معارضة في صدر الإسلام و مواجهة الإسلام بالكفر .
كما أشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى كلام سماحة القائد في هذا الصدد، فقال بان الإمام الخامنئي دام ظله يقول: اليوم هم يقاتلون الإسلام؛ لماذا؟ لأن الإسلام هو سبب نمو المجتمعات، فهو سبب حركة الناس و ظهور المواهب و ظهور حضارة روحية و مادية مشتركة و توأم.
و تابع نواب لأن الإسلام يستطيع أن يوقف تعديات الحضارة المادية الظالمة اليوم فإنهم يحاربون الإسلام و تشكيل جماعات إرهابية باسم الإسلام من هذة الموامراتو من بين هذه العداوات اثارة حروب و نزاعات بين الدول الإسلامية.
و ذكر حجة الإسلام نواب أن أصل هذه العداوات اليوم بيد أمريكا و الصهيونية مصرحا بان الكيان الصهيوني الشرير و مغتصب الأرض الفلسطينية و من ورائه حكومة أمريكا القاسية و المتعجرفة في حال محاربة الإسلام.
ذكر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين أن السياقات التاريخية و القضايا الديموغرافية و الثورة الإسلامية في إيران و الصحوة الإسلامية و إحياء الروحانيات كعوامل مؤثرة في الإسلاموفوبيا و قال إن النمو المتزايد للسكان المسلمين في المجتمعات الغربية قد ادي إلى ذعر الاعداء.
وتابع: حاليًا يعيش أكثر من 20 مليون مسلم في أوروبا ووفقًا للتقديرات يمكن أن يتضاعف هذا العدد على الأقل في الثلاثين عامًا القادمة. إن مجرد احتمال ظهور و تمكين هذه الأقلية المتنامية في الأنظمة الغربية يقابل بردود فعل في مجموعات الأغلبية.
أشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في نهاية حديثه إلى جملة أصدرها سماحة القائد الأعلى للثورة و قال بان الإمام الخامنئي قال أن الإمام الخميني (رض) اخدث ثلاثة تغييرات كبيره على الصعد الداخلي و الإقليمي والعالمي. الثورة الإسلامية في الداخل و الصحوة الإسلامية في الاقليم و إحياء أجواء الروحانية في العالم.