الوحدة و الروحانية و الأخلاق هي الأسس التي يفخر بها العالم الإسلامي

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج والزيارة، الذي تحدث لأعضاء هذا المجلس في مكة وصف الوحدة و الأخوة العميقة بين الإخوة السنة و الشيعة بأنه من أسس العالم الإسلامي وأضاف و هذه رغبة الرسول بان يكون المؤمنون اخوة مع بعضهم البعض.

و في معرض إشارة إلى محاور نداء سماحة القائد المعظم في مراسم البراءة من المشركين، ذكر الوحدة  و الروحانية باعتبارهما المحورين الرئيسيين لهذه النداء.

و قال وفقا تصريحات القائد الأعلى فإن مظاهر الوحدة هي التواصل الفكري و العملي و تلاقي القلوب و الأفكار و التوجهات و التآزر العملي و التجريبي و الارتباط الاقتصادي للدول الإسلامية.

تطرق حجة الإسلام  نواب في معرض اشارته إلى أن المرحوم حجة الإسلام أبو ترابي من علماء وحدة صفوف الإسلام و ذكر ذكرياته في مجال وحدة المسلمين و قال بان حجة الإسلام ابوترابي تعرضت لتعذيب شديد على أيدي قوات البعث أثناء أسره كما يقولون، كان الجلادون متعبين من شدة التعذيب.

 في فترة من الزمن كان من المقرر أن يزور الصليب الأحمر المخيم الذي سجن فيه السيد أبو ترابي؛ كان مسؤولو المخيم قلقين بشأن وجود الصليب الأحمر و كانوا خائفين من أن سيفتح سيد فمه للتحدث فسوف تدمر سمعتهم. و بتحديد الصليب الأحمر جاءوا إلى السيد وسألوه عن حالة المخيم و لم يقل السيد أبو ترابي أي شيء سلبي عن المخيم.

رد فعل السيد أبو ترابي هذا تسبب في اندهاش مسؤولي المخيم بهذه القضية ، فبعد أن غادر الصليب الأحمر ، اتصلوا بالسيد أبو ترابي وأخبروه أننا عذبناك وضايقناك كثيرًا ، فلماذا لم تفتح فمك يشكو منا قال المرحوم أبو ترابي  انا لا آخذ شكوى المسلم إلى كافر.

قال حجة الاسلام في معرض إشارتة إلى هذه الذكرى بان هذا درس لكل من يشترك في العمل و تذكر أنه لا ينبغي أن يشتكي للكفار من مشكلة تحدث في مكان ما.

في جزء آخر من خطابه ، أشار ممثل الولي الفقيه إلى دور العالم الافتراضي في عالم اليوم و قال بان العالم الديني يجب ألا يكون بعيدًا عن العالم الافتراضي لأنه يجب أن يستجيب لاحتياجات المجتمع.

كما أوضح رئيس الحجاج الإيرانيين بشان طول مدة إقامة الحجاج في المدينة المنورة، و قال: في الماضي كان من الممكن استيعاب الحجاج في المباني و العمارات غير الفندقية، بقي الحجاج في المدينة المنورة لمدة 12 يومًا تقريبًا، لكن البلد المضيف و قد أعلن بعد ذلك أن الحجاج يجب أن يظلوا في الدائرة المركزية وفي الفنادق.

وأضاف: بسبب تدمير العديد من الفنادق المحيطة بالمسجد النبوي و إغلاق بعض الفنادق بسبب الخلافات أو الاصلاحات، ارتفعت إيجارات الفنادق في المدينة المنورة بشكل حاد.

وفقا لقول ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة فإن هذا الوضع أدى إلى تقليص مدة إقامة الحجاج في المدينة المنورة إلى خمسة أيام.

كما ردحجة الإسلام نواب على المسافة الطويلة و زيادة وقت عودة الحجاج من الجمرات إلى خيام منى و قال: طلبت من رئيس منظمة الحج و الزيار إرسال رسالة إلى وزير الحج و العمرة في المملكة العربية السعودية لمعالجة الأضرار الناجمة عن هذه القضية.

كما أجاب غلام رضا رضائي، رئيس مقر عمليات الحج ، على سؤال حول سبب إرسال حجاج إيرانيين لأداء رامي جمرات في حرارة النهار. ما يقرب من مليون حاج ليس لديهم خيام ف مني. لذلك أعلنت الدولة المضيفة أنها لا تستطيع تحديد موعد لهؤلاء الحجاج (لرمي الحجارة في الجمرات ومغادرة منى).

و قال رضائي رفقا لتجربة السنوات السابقة، تم اتخاذ مثل هذا القرار حتى لا يقع أي حادث للحجاج ، لأنه من الناحية العملية لم يكن من الممكن إيقاف الزحام و توفير المساحة و الظروف للحجاج الذين يقيمون في الخيام.

و أضاف: بالنظر إلى هذه الشروط ، طلبنا المغادرة إلى الجمرات الساعة 8 بدلاً من 10 ، وهو ما تم الاتفاق عليه أخيرًا في الساعة 9.

و أشار مساعد منظمة الحج والزيارة إلى أن بعثة سماحة القائد توصي دائما باحترام قوانين الدولة المضيفة مشيرا إلى أن ما يقرب من 90 دولة لديها عقود رسمية مع المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج و هذا يدل على أنه من أجل منع وقوع الحوادث و الأحداث يجب الالتزام بالقواعد.