ازاحة الستار عن منتجات اللجنة الثقافية و التعليمية بمقر الأربعين

تم ازاحة الستار عن الأعمال و الإنتاجات الجديدة للجنة الثقافية و التعليمية في مقر الأربعين بحضور ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، تم ازاحة الستار عن ثلاثة منتجات جديدة من إنتاج اللجنة الثقافية و التعليمية لمقر الأربعين في مراسم حضره حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب ممثل  الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة.


في هذا المراسم الذي حضره حجة الإسلام حميد الأحمدي رئيس و مسؤولو اللجنة الثقافية و التعليمية بمقر الأربعين و نشطاء إعلاميين اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة توفير الاحتياجات الثقافية و التعليمية و الإعلامية لمقر الأربعين عملا إيجابيا لتقديم المنتجات الثقافية وفقا لاحتياجات جمهور اليوم.


المنتجات الثلاثة للمسيرة الافتراضية للأربعين الحسين و الألبوم الصوتي لأغاني الأربعين و ملصق الحداد العالمي الثامن عبرات هي المنتجات التي تم ازاحة عنها اليوم.


اعتبر الدكتور مهدي شاملو إنتاج منتج المشي الافتراضي للأربعين الحسيني هو نتيجة لجهود الزملاء الفنيين و مجموعات التصوير المرسلة إلى حفل الأربعين الحسيني و قال باستخدام أكثر من 3000 صورة، تم إنتاج هذا المنتج بالشكل من الصور بتقنية 360 درجة و من خلال الموقع الإلكتروني للوفد الإلكتروني و هي متاحة للمهتمين.


كما أشار الدكتور سيد محمد موجاني رئيس لجنة الأنشطة القرآنية بالمقر الثقافي للأربعين إلى أن الألبوم الصوتي لأغاني الأربعين بعنوان «طريق الحب» سيصدر باللغة الفارسية و عدة لغات أجنبية منها العربية و الأردية و الاذرية و قال إن التطرق الي  المفاهيم القرآنية و دعوة الي طريق القرآن كطريق أبي عبد الله الحسين (ع) كان دائما أولوية أعمال هذه اللجنة.


كما أشار حامد نجارش أمين فريق عمل الإعلام و الفضاء الافتراضي للجنة الأربعين الثقافية و التعليمية إلى محاور و فروعات إقامة مراسم الحداد الدولية الثامنة للعبرات و التي ستنطلق اعتباراً من الأول من شهر المقبل.


و قال إن اللجنة الثقافية و التعليمية في مقر الأربعين الحسيني، إذ تنظر إلى إهانة القرآن الكريم و في نفس الوقت الذي تقام فيه الملحمة الرائعة للأربعين الحسيني ستقوم بتنفيذ حملة حياتنا القرآن و الحسين (ع) في مجالات الخط و الموسيقى و التراتيل و الشعر و النثر و النصوص الأدبية و قد صممت لإنتاج الأعمال الفنية الجميلة و تطلب من جميع الفنانين و الفنانات المهتمين إنتاج و إرسال أعمالهم الفنية إلى هذا حملة لإدانة إهانة القرآن الكريم و إظهار ملحمة الأربعين الحسيني بلغة الفن و سيتم تقديم هدايا رائعة.


بناء على هذا التقرير في هذا المراسم اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في كلمته مراسم الأربعين في قمة القضايا الدينية و الشعائر الإسلامية و قال إن إعلام الحسيني عبر التاريخ يتردد في كل مكان العالم وهي قوية لدرجة أنه حتى أتباع الديانات الأخرى و أولئك الذين لم يقبلوا الإسلام ينجذبون و يحضرون مراسم الأربعين و هم على استعداد للتضحية من أجل الإمام الحسين (ع(


أشار حجة الإسلام نواب إلى إقامة يوم تحت عنوان الإمام الحسين (ع) في البلدان الأخرى و إطعام و تقديم نذورات له و استنكر الإساءة إلى القرآن الكريم و قال بان الحسين بن علي كان يحب القرآن، الكتاب الذي يحرقه اليوم مجرمون، كما أحرق المجرمون خيام سيد الشهداء يوم عاشوراء لأنهم كانوا أيضًا عاجزين في مواجهة قيامه.


و أضاف بانه جاء في الرواية كان رأس الامام الحسين (عليه السلام) على الرمح و يقرا آيات سورة الكهف: «اَم حَسِبت‌َ اَن‌َّ اَصحـَاب‌َ الكَهف‌ِ و الرَّقيم‌ِ كانوا مِن ءايـَتِنا عَجَبـا» و « أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا...».


أشار حجة الإسلام نواب إلى آيات سورة الرحمن و إلى حرق القرآن بحجة حرية التعبير و صرح بان القرآن رسالة إلى كل الناس و الكذابين و الملوثين الذين إن اساء و القرآن اليوم لا يمكن لهم أن تمنعوا تألق هذا الكتاب المتزايد باستمرار.


وصف رئيس الحجاج الإيرانيين القرآن بأنه معجزة الله الخالدة، مشيراً إلى أن القرآن يتحدي منذ أكثر من 14 قرناً و صرح باستثناء القرآن، ليس لأي من الكتب المقدسة تحدي و هكذا لم يتمكن أحد حتى الآن من أن يأتي بآية أو سورة مثل آيات القرآن الكريم و قام مرتكبو هذه الجريمة و المتآمرون من وراء الكواليس، الذين لا يتحملون عظمة القرآن، بإضرام النار فيه.


قال ان القرآن معجزة إلهية خالدة و له حرية التعبير و يقول لنبي الإسلام فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّر- لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ-


و ذكر أن نبي الإسلام كان يحترم الكتب المقدسة قبله و أضاف بإن الجهلة الذين أصموا آذانهم عن دعوتهم لحرية التعبير يحرقون القرآن كتاب المسلمين المقدس، في حين لم يحرق أي مسلم الكتاب المقدس قط و كما يحظى المسلمون باحترام التوراة و المزامير


و في الختام اعتبر ممثل الولي الفقيه الأربعين الحسيني، أربعين القرآن و نصح الحجاج بتكريم القرآن الذي كان المفضل لدى الإمام الحسين (ع) أكثر من الأربعينيات الأخرى.


وفقا لهذا التقرير، فقد أجاب رئيس اللجنة الثقافية و التعليمية في الأربعينية، في هذا المراسم على أسئلة المراسلين بشان الأنشطة التي تنفذها هذه اللجنة لتقديم الخدمات الثقافية و التعليمية لزوار الأربعين و استذكار الخير و السرد الجهادي الممتع في أذهان المشاركين في المسيرة.


في الختام، تطرق مسؤولو فرق العمل المختلفة في اللجنة الثقافية و التعليمية للأربعين الي أنشطتهم و أهم موضوعات البرامج المخططة لمراسم الأربعين لهذا العام.