اقامة مراسم الدفاع المقدس في منظمة الحج و الزيارة
انعقد مراسم تكريم أسبوع الدفاع المقدس و إحياء ذكرى تضحيات الشهداء و المعاقين و المجاهدين في سنوات الدفاع المقدس الثماني بكلمة حجة الإسلام نواب في منظمة الحج و الزيارة.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، أكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في هذا المراسم الذي انعقد لتكريم ذكرى الشهداء و المجاهدين و المضحين و الأحرار في الحرب المفروضة بينما خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس وقف العالم كله ضد النظام الإسلامي الناشئ و دعم صدام لكن الصواريخ الإيرانية هي التي دمرت قاعدة عين الأسد للأميركيين في العراق و هذه إحدى بركات الحرب المفروضة.
صرح حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب في ذكري بيان ميثاق علماء الإمام الخميني (رض( كل يوم كانت الحرب تحمل البركات للشعب الإيراني و في الحرب عرفنا أصدقاءنا و أعدائنا و توصلنا إلى نتيجة مفادها أنه يجب علينا أن نقف على أقدامنا.
اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في معرض تكريمه للأسبوع الدفاع المقدس و ذكرى شهداء المسجد الحرام و منى الي رواية (ما مِن بَلِيّةٍ إلاّ و للّه ِ فيها نِعمَةٌ تُحيطُ بِها) من الامام حسن العكسري (ع) و قال إن الكوارث و المصاعب تؤدي إلى نمو المجتمعات و الشعوب و توفر الأساس لمزيد من التواصل بين المؤمن و الله الواحد.
و ذكر أن البلاء و المحن كانت موجودة و مستمرة منذ زمن حضرة آدم صفوة الله و اعتبر البلاء و المحن نعمة و قال بان كثيرين لا ينجحون في الابتلاء الإلهية وهذا لا يختص على الصغير و لا الكبير.
و أضاف حتى أن الله العظيم ابتلى إبراهيم خليل الله و جعله مهتماً بولده، لكن ابراهيم خليل الله كسر كل هذه القيود و لم يستسلم إلا لأمر الله و قدم ولده الحبيب قرباناً و هذا كان دعم إمامة السيد إبراهيم و كان مرفوع الراس في اختبار الله.
ثم اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة حرب الأحزاب حربا تركيبيا على النبي و المسلمين و أن العدو استخدم كل الأساليب لهزيمة المسلمين و أضاف نتيجة فعل الصواب هي النجاج في البلاء .
و أضاف إن الله يبتلي العبد المؤمن بكل أنواع المشاكل و يريد أن يوقظه و هذا هو استقبال الله للتنمية البشرية.
و ذكر حجة الإسلام نواب الدفاع المقدس باعتباره اختبارا إلهيا و اشار في معرض تكريم ذكرى شهداء منى إلى أن آلاف الحجاج، بينهم أكثر من 460 حاجاً إيرانياً استشهدوا في كارثة منى بملابس الإحرام و استذكر كلام سماحة القائد الأعلى على أن هذه المأساة لا ينبغي أن ينسى.
صرح نواب كلما أراد الله الخير لقوم يبلوئهم و يختبرهم، لكن عدم الإدارة السليمة للبلد المضيف لا ينبغي أن يُعزى إلى البلاء الإلهي.
و في هذا المراسم تم بث مقطعين تكريماً للدفاع المقدس و تضحيات و بسالة المجاهدين الإسلاميين
وفي الختام كرم السيد عباس حسيني رئيس منظمة الحج و العمرة في كلمته أسبوع الدفاع المقدس واعتبر العقوبات القاسية التي يفرضها الأعداء على النظام الإسلامي بمثابة استمرار للغطرسة العالمية ضد الجمهورية الإسلامية و الشعب الإيراني.