تم بحث إدارة و جدولة توقيت إيفاد المعتمرين في اجتماع مسوولي منظمة الحج والزيارة

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، انعقد اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة برئاسة حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه و رئيس الحجاج الايرانيين.

في هذا الاجتماع قدم كل من سيد عباس الحسيني رئيس منظمة الحج و الزيارة و غلامرضا رضايي مساعد شوون الحج و العمرة في منظمة الحج و الزياره تقريرا عن الإجراءات و الأنشطة التنفيذية للتامين  و التخصيص و التحويل و سعر الصرف و إصدار سعر الرحلة و تذكرة الطائرة و الإعلان عن استعداد الجانب السعودي لإصدار تأشيرات لوكلاء الإيفاد إلى المملكة العربية السعودية.

اشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة انعقاد اجتماع للمجلس الأعلى للحج خلال الأيام المقبلة و صرح  بانه يجب القيام بكل ما يجب القيام به فيما يتعلق برحلة العمرة الروحانية في منظمة الحج و الزيارة و متابعة و إدارة إيفاد الوكلاء و توقيت تشرف المعتمرين و وضع اللمسات النهائية على البرمجيات المناسبة و توفير رحلة حج سلسة و سهلة و سريعة للزوار.

ذكّر حجة الإسلام نواب تطلع المسؤولين و الشعب إلى الإسراع في بدء العمرة موكدا بانه يجب على كل قسم إدارة برنامج عملها و جدولته بطريقة لا يكون فيها انقطاع و فراغ في أنشطة الإدارات الأخرى، حتى يتمكن منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد اجتياز هذه المرحلة بشكل جيد و الاستجابة لمتطلبات الناس و المسؤولين.

 في هذا الاجتماع قدم السيد حميد رضا رهبري فر نائب رئيس الإدارة و تنمية الموارد بمنظمة الحج و الزيارة تقريرا عن التحريات و الإجراءات المتخذة بشأن تحديد تكليف عقارات مجموعة الحج و الزيارة و تقرير ممثل هيئة التفتيش العامة للدولة بشأن موسم الحج الماضي و اكد حجة الاسلام نواب من حقهم أن يسألوا و من واجبنا أن نجيبهم و بالطبع عليهم أن يدخلوا في مكانهم ولا يتدخلوا في سير العمليات.

وفقا لهذا التقرير في بداية هذا الاجتماع هنأ رئيس الحجاج الايرانيين انتصار المقاومة الفسطينية الي الشعب الفلسطيني في عملية «طوفان الأقصى» و شكر الأحرار الذين حضروا في الساحة في كل أنحاء العالم و طالبوا بدعم هذا الشعب المظلوم و الدفاع عنه.

اشار حجة الاسلام نواب إلى المعايير المزدوجة لأمريكا و الغرب في التعامل مع القضايا العالمية و تجاهل حقوق الفلسطينيين و استمرار احتلال الأرض الفلسطينية و صرح إنهم يسمون أنفسهم زوراً مدافعين عن الحرية و حقوق الإنسان و بدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم يدعمون النظام الصهيوني القاتل للأطفال و المجرم وفق الشعار الذي يصم الآذان لحقوق الإنسان المزعومة.

و ذكر أنه ورد في آيات القرآن و كلام المعصومين بأن الظالم سيزول و اضاف بان هذا قول أمير المؤمنين (ع) «كونا للظّالم خصماً و للمظلوم عوناً».

صرح ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بانه لم يحدث عبر التاريخ صراع كهذا حتى أن نظاماً إجرامياً يقتل الأطفال أنشأ في أرض شعب آخر و اغتصب حقوقهم و بنى بيتاً على أنقاض منازلهم.

اضاف ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إن الحركة العظيمة للأمة الفلسطينية المظلومة، التي نهضت دفاعا عن تطلعات الإسلام و الإنسانية ووقفت في وجه الظالم، صدمت العالم و ستظل خالدة في التاريخ.