اقيم اجتماع الثالث لنشطاء الثقافي و البحثي و الافتراضي للأربعين الحسيني في مشهد بحضور ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة

انطلق الاجتماع الثالث لنشطاء الثقافي و البحثي و الفضاء الافتراضي للأربعين الحسيني في مشهد بحضور حجة الإسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة و ضيوف من عدة دول أجنبية.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، انطلق اجتماع الثالث لنشطاء الثقافي و البحثي و الافتراضي للأربعين الحسيني بكلمة حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بحضور الضيوف من دول العراق و سوريا و فلسطين و مسؤولي اللجان الثقافية في المحافظات و ممثلي المواكب و مسؤولي المواكب الثقافيةيوم الخميس 16 نوفمبر في مشهد المقدسة.


تطرق ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في كلمته عن الدروس المستفادة من حركة الأربعين و نهضة العاشوراء و اعتبر رسالة زيارة الأربعين هي التعبير عن الجانب الروحي النشط في حياة حضرة  السيد الشهداء (ع) و هو انقاذ البشرية.


و ذكر أن الكثير من الناس يرغبون في النجاح في خدمة سيد الشهداء و حضور ضيوف من مختلف البلدان في هذا الاجتماع يدل على أن العالم على دراية بطرق و سيره الإمام الحسين (ع).


و أشار رئيس الحجاج الإيرانيين إلى أن طريق الإمام الحسين (ع) هو صانع الحضارة و قال لقد أعطى الله الأجر العالمي و انعكاس المسيرة الصادقة لمحبي حضرة السيد الشهداء (ع) امتداداً لتوسيع هذه الحركة.


 و ذكر بأن تحمل المعاناة و المشقة إلى جانب المتعة الروحية في هذه المسيرة له سحره الخاص و ذكر التواجد المسؤول في المجتمع كرسالة أخرى لهذه الحركة.


وقال بينما يسعى الإسلام و عاشوراء و الأربعين إلى إزالة الجهل من العالم، فقد قُتل في فترة الجاهلية الحديثة آلاف الأطفال على يد مدعي حضارة الجاهلية الماضية.


و أكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إذا حكمت الحكمة في العالم فلن يكون هناك صمت امام جرائم النظام الصهيوني.


اعتبر حجة الإسلام نواب الجاهلية معارضه اتباع هدي الأنبياء و قال لهذا ملأوا مركز التوحيد بالاصنام.


و ذكر درساً خاصاً آخر من دروس الأربعين، الهداية و ازالة التضليل و قال الصبر هو عون الله، فاليوم هو اليوم الأربعون لمقاومة أهل غزة المظلومين امام الكيان الصهيوني القاتل لأطفال وهو عون الله و نعمة.


و أضاف بان استنهاض شعوب العالم للدفاع عن مظلومي فلسطين و مواجهة الظالمين هو عون إلهي.


ثمن حجة الإسلام نواب جهود المسؤولين و المشاركين في المقر المركزي للأربعين و اعتبر إقامة مراسم الأربعين بشكل صحيح و تحسين وتيره اقامتها علامة على التخطيط السليم و التآزر و التنسيق و اعتبر التخطيط الشامل و الاستمرار في إفادة المزيد من الناس ضروريا.


تجدر الإشارة إلى أنه من أجل دراسة القضايا و التحديات و خطط و سبل تطوير عولمة الأربعين من قبل اللجان الثقافية في إيران و العراق (المقر الثقافي للأربعين)، سيعقد مؤتمر على مدى يومين اليوم و غداً في الروضة الرضوية في مشهد.