إحياء أسبوع التعبئة بحضور مسؤولي الحج و الزيارة
أقيمت مراسم إحتفال بأسبوع التعبئة بحضور مسؤولي و موظفي منظمة الحج و الزيارة.
وفقا لتقرير موقع إعلام الحج، أقيم مراسم إحياء ذكرى أسبوع التعبئة اليوم بحضور حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب، ممثل الولي الفقيه و رئيس الحجاج الإيرانيين و السيد عباس حسيني رئيس منظمة الحج و الزيارة و مجموعة من المسؤولي و مدراء منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد و موظفي الحج و الزيارة بقاعة الإجتماعات بهذه المنظمة.
في هذا المراسم، كرم حجة الإسلام نواب، في كلمته التي هنأ فيها حلول أسبوع التعبئة، الذكرى للرجال البواسل الذين دخلوا المسرح في وقت الحاجة الإسلام و المسلمين وقال في وقت الراهن و هذه الخدوم المجاهدون يقومون بما عليها كواجب ولا تهاونوا.
اشار ممثل الولي الفقيه إلى تشكيل و إضفاء الطابع الرسمي الي هذه المنظمة الشعبيه في البلاد و ذكّر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بدور التعبوئين و الإبداعات الملحمة لتعئبة مرفوع الراس خلال فترة الدفاع المقدس و أوضح التحول الإقليمي للتعبئة مصرحا في الدول التي تشكلت فيها التعبئة تقف صامده في وجه أعداء الإسلام.
وفي إشارة إلى هزيمة الدول العربية الثلاث في حرب الأيام الستة ضد محتلي القدس و أضاف: لقد هُزم النظام الصهيوني في حرب الـ 33 يوماً ضد مجاهدي حزب الله و من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار أنها قبلت أن تطلق المقاومة اللبنانية الطلقة الأخيرة و لم تستجب
و تابع حجة الإسلام نواب حديثه و ذكر أسماء أكثر من 20 مجموعة من مجموعات الباسيج في البلاد و قال بان الإمام الفقيد طاب ثراه قال إن الدولة التي كل أهلها من الباسيج لا تقهر.
و ذكر في معرض خصائص شخصية التعبئة و أوضح بان التعبئة مجاهدة و مخلصة، و بروح التعبئة تدخل أي مشهد تشعر فيه بالحاجة، كما خدم الشهيد الحاج قاسم سليماني في الفيضانات و الزلازل وغيرها.
اضاف في ثقافة و روح التعبئة يموج التفكير بالآخرة و الدؤوب و هو حاضر في كل الأحداث و مشاهد الخطر.
و في جزء آخر من كلمته أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و العمرة إلى فقرات من رسالة إمام الأمة (رضي الله عنه) الموجهة إلى الباسيج بتاريخ 2 ديسمبر 1367م و قال الإمام الفقيد يعبر أكثر من 20 صفة للباسيجية في هذه الرسالة.
و مؤكداً على نظرة إمام الأمة السامية للمستقبل و رؤيته للمستقبل فقال و اليوم و بعد 35 عاماً، رأينا تحقيق كلام الإمام و العدو الصهيوني في مازق أمام مجموعة من مقاتلي الباسيج التابعين لحماس منذ أكثر من 44 يوماً.
المجاهدون ليسوا جيشًا و لكنهم يقفون أمام العدو بفكر و روح التعبئة و قد تعلموا من الإمام أنه بالتوكل على الله و شعار نحن نستطيع التخطيط يمكن القتال.
اشار حجة الاسلام نواب إلى تزايد خسائر النظام الصهيوني و استهداف المعدات العسكرية لهذا النظام القاتل للأطفال في حرب غزة واعتبر تصرفات أنصار الله في اليمن ضد محتلي القدس تتماشى مع فكر و ثقافة الباسيج.
كما أشار في نهاية حديثه إلى فقرات من كلام آية الله الخامنئي (مد ظله) عن التعبئة و الباسيج و ذكر 9 توصيات و نصائح من سماحة القائد للباسيج و أرجع الكثير من تطورات البلاد للفكر الباسيجي.
وفقا لهذا التقرير أشار رئيس منظمة الحج و الزيارة في هذا إلى تواجد التعبئة في مختلف الساحات و قال إن اسم التعبئة ارتبط باسم إمام الأمة (رضي الله عنه) في الثورة الإسلامية.
و عبّر عن بعض خصائص التعبئة و روح التعبئة في الظروف الراهنة للبلاد و قال: لقد لعبت التعبئة دورها بإخلاص في كل مجال تطلبته الثورة الإسلامية.
وفقا لهذا التقرير في هذا المراسم تم بث مقطع من تصريحات القائد المعظم بشان فكر و ثقافة التعبئة وتم تكريم خدمات و جهود السيد سهراب فولادوند خلال قيادة التعبئة لمنظمة الحج والعمرة والذي وصل إلى شرف التقاعد بتقديم لوحة تقدير.