جري التشاور بشأن عقد قمة عالمية لدعم فلسطين خلال لقاء رئيس الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة مابيم الماليزية

التقى ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة رئيس المنظمة الإسلامية للمجلس الاستشاري الشعبي الماليزي في كوالالمبور و تبادلا وجهات نظر حول عقد قمة عالمية بتعاون مختلف الدول لدعم فلسطين.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، التقى حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة خلال حضوره في مقر المنظمة الإسلامية لمجلس استشارى شعبي ماليزيا عزمي عبد الحميد رئيس هذه المنظمة و اعرب عن أمله في أن يؤدي هذا اللقاء إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الإسلاميين.


في هذا اللقاء اعتبر عزمي عبد الحميد في معرض إشارته إلى التقارب و العلاقات بين البلدين معتبرا الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصدر إلهام في محور المقاومة و قال باننا نحاول تحسين العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك الطيران و شؤون الطلاب و العلاقات الاقتصادية.


و أشار كذلك إلى أهمية القضية الفلسطينية و بإعلان دعمه الجاد لشعب غزة اقترح عقد القمة العالمية لمساجد الدول الإسلامية بالتعاون مع مختلف الدول لدعم فلسطين و أن تكون المساجد نشطة في هذا الصدد.


في هذا اللقاء، ذكّر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بجهود أعداء الإسلام في بث الفرقة بين المسلمين و اعتبر الوحدة مفتاح انتصار الأمة الإسلامية على مؤامرات الأعداء .


اشاد حجة الإسلام نواب بأنشطة رئيس المنظمة الإسلامية للمجلس الاستشاري للمنظمات غير الحكومية الماليزية في دعم القدس و فلسطين و رحب بالاقتراح و أشار إلى ضرورة دعوة الزعماء و الشخصيات المسيحية المناهضة لقتل الأطفال و الإبادة الجماعية لحضور هذه القمة.


 وأعرب عن أسفه لتحرك بعض الدول الإسلامية لصالح النظام الغاشم الصهيوني في قضية غزة، مشددا على ضرورة تجنب الخلافات و اتخاذ موقف موحد للمسلمين تجاه القضية الفلسطينية.


في هذا اللقاء أشار رئيس المنظمة الإسلامية لمجلس شورى الشعب الماليزي إلى تفاقم أوضاع الجاليات المسلمة في بعض دول منطقة الآسيان و أعلن عقد قمة الجاليات المسلمة الآسيوية العام المقبل.


صرح ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة، مذكراً بتشكيل أكبر تجمع عام في العالم في الأربعين، أنه سيتم إيلاء المزيد من الاهتمام لقضية فلسطين في مراسم الأربعين العام المقبل


و في نهاية هذا اللقاء، أعرب الجانبان عن وجهات نظرهما حول بعض القضايا المشتركة و أعربا عن أملهما في أن تتطور العلاقات بين البلدين المسلمين أكثر فأكثر.


تجدر الإشارة إلى أن معهد مابيم بدأ عمله عام 2006 و الآن تعمل تحت إشرافه أكثر من 200 مؤسسة و يصل عدد أعضائه إلى حوالي 2 مليون شخص.