رحب المسؤولون الإيرانيون والجزائريون بالتعاون العلمي المشترك في شوون الحج
رحب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بالتعاون العلمي المشترك في شوون الحج.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، رحب حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة و رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين اليوم في التواصل المرئي بالتعاون العلمي المشترك في شوون الحج و تبادلا وجهات النظر حول حلوله.
في هذا الاجتماع الافتراضي الذي حضره أيضا الأمين العام و رئيس المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين و المساعد الدولي لرئيس بعثة السماحة القائد اشار حجة الإسلام نواب إلى تاريخ النضالات شعب إيران مع الاستعمار الأمريكي و شعب الجزائر مع الاحتلال الفرنسي و اعتبر التضامن في العالم الإسلامي سببا لنمو و تلاحم جميع الدول الإسلامية.
وعدّد رئيس الحجاج الإيرانيين الطاقات الاستيعابية الموجودة في معهد أبحاث الحج و الزيارة للتعاون العلمي و البحثي في الشوون المختلفة للحج.
كما أشار رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى أن هذا يعد أول اتصال و تبادل للآراء بين مسؤولي البلدين في شوون الحج وقال: نظرا لوجود علماء و اساتذة الجزائريين في هذه الجمعية يمكننا الحصول على تعاون جيد.
و أضاف بان هناك مجال للتعاون في مختلف أبعاد الحج بما في ذلك شعائره و التواصل بين العلماء و النخب الدينية في البلدين يمكن أن يكون مفيدا في هذا المجال.
في هذا الاتصال المرئي، أشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى جرائم النظام الصهيوني القاتل للأطفال بحق شعب غزة المظلوم في الأرض الفلسطينية المحتلة و اشار إلى قول رسول الاكرم «الاسلام يَعلُو ولا يُعلى علَيهِ» و أعرب عن أمله في أن ينتصر شعب فلسطين و غزة في هذا الصراع بفضل و نصرالله.
و ذكر حجة الإسلام نواب أنه بينما تسارع بعض الدول الإسلامية لمساعدة إخوانها و أخواتها المتدينين في فلسطين، إلا أنه للأسف في بعض الدول الإسلامية لا يتم الاهتمام بالدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم و قال: بالإضافة إلى كونها رائدة في البرامج الدينية، فإن الأمة الجزائرية أيضا في وضع جيد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
و أضاف: إن شعبي إيران و الجزائر اللتين خرجتا بقيادة الإمام الخميني (ره) و بتضحيات الشعب الجزائري والمناضلين من براثن أمريكا و الاستعمار الفرنسي تفهمان اليوم مشاكل الفلسطينيين أكثر فاكثر.
و ذكر رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بأن هذا المستوى من الاعتداء على الشعب العزل لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية و قال بإن شعب الجزائر يقف بثبات نصرة لأرض فلسطين و شعب غزة و قد كرر ذلك مرارا و شدد على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين.
وأضاف: إن مثل هذه الأحداث و الجرائم بحق شعب فلسطين المظلوم تذكرنا كأمة إسلامية بأن علينا أن نقف صفاً واحداً ضد أعدائنا.
في ختام هذا اللقاء أشار حجة الإسلام مير أحمدي نائب الشوون الدولية لبعثة سماحة القائد، إلى الاستعداد للتواصل و التعاون العلمي و الثقافي بين هاتين المجموعتين في مختلف مجالات الحج و الأنشطة القرآنية.
كما رحب الأمين العام لجمعية علماء المسلمين بالجزائر بالتعاون العلمي و البحثي مع الجانب الإيراني وأضاف بان مثل هذا التعاون سيكون مفيدا في الفهم المشترك للقضايا في هذا الشان.