زيارة مفتي جمهورية الكونغو مع ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة

دعا مفتي جمهورية الكونغو في لقاء مع ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى مزيد من التواصل بين منظمات الحج البلدين من أجل الاستفادة من تجارب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه المجال.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، أكد حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب هذا اللقاء في معرض اشارتة إلى الطاقات الاستيعابية لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة في مختلف الاقسام على استعداد بلادنا لتمتع المسلمين الكونغويين من خبرات ايران في تنظيم اقامة عمليات الحج.


كما أشار الشيخ عبد الله مانغالا مفتي جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تاريخ العلاقات الدينية و الثقافية بين مسلمي البلدين مصرحا باننا في جمهورية الكونغو بحاجة إلى تجاربكم في مجال الحج و تعزيز العلاقات و نقل وجهات النظر سيتيح الفرصة لمزيد من تعميق العلاقات بين البلدين في هذا المجال.


في هذا اللقاء أشار حجة الإسلام منصور مير أحمدي مساعد الشوون الدوليه لبعثة سماحة القائد إلى التعاون و التواصل مع وفود حجاج الدول الأخرى خلال موسم الحج مشيرا إلى القدرات القرآنية و أعلن عن الاستعداد لتواجد القراء الايراني و إقامة حلقات قرآنية بين قوافل الحج للدول الأخرى و استقل مفتي جمهورية الكونغو من هذا الاقتراح.


و أضاف الشيخ عبد الله مانغالا باننا نأمل أن نتمكن، بالإضافة إلى موسم الحج الاستفادة من القدرات القرآنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.


في هذا اللقاء تطرق كل من ممثل الولي الفقيه في  شؤون الحج و الزيارة و مفتي جمهورية الكونغو الي تطورات الأوضاع في فلسطين و أكدا على أنه لا ينبغي للدول الإسلامية صمت أمام جرائم النظام الصهيوني الغاشم و شددا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض للضغط و القمع منذ أكثر من 7 عقود و أرضهم محتلة و طردوا منها.


و اكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بإن جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة بحق الفلسطينيين و شعب غزة المظلوم ليس لها نظير و قال بأن الله سينتصر هؤلاء و سيشهد العالم اضمحلال هذا النظام الإجرامي و كان المصير الحتمي للظالمين بما فيهم الفراعنة بالقرب من هذه الأرض.


اشاد مفتي جمهورية الكونغو الذي جاء إلى طهران للمشاركة في مؤتمر فلسطين الدولي بجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني و أكد بأن المسلمين لن ينسوا اضطهاد الصهاينة من جهة و مقاومة الفلسطينيين الذين استشهدوا لعدم ترك أرضهم و مواجهة المحتل.


وأوضح: واقع العالم اليوم هو أن الجميع يدافعون عن إخوانهم المسلمين في فلسطين و يصرخون بصوت عالٍ لاحترام حقوقهم.