ثلاث خصائل لجلب المحبة
أوضح رئيس الحجاج الإيرانيين في معرض إشارتة إلى خطبة الإمام الجواد (ع) الطرق و الصفات الثلاث التي يمكن استخدامها لچلب المحبة و الصداقة.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، اشار حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب، الذي ألقى كلمة اليوم الإثنين في جمع مصلين منظمة الحج و الزيارة، مهنئاً بمولد الإمام الجواد (ع) و عشية ولادة الإمام و الامام علي (ع) الي رواية «ثَلاثُ خِصالٍ تُجتَلبُ بِهِنَّ المَحَبَّةُ: الإِنصافُ فِي المُعاشَرَةِ وَ المُؤاساةُ فِي الشِّدَّةِ وَ الاِنطِواعِ و َالرُّجوعُ إلي قَلبٍ سَليمٍ» للإمام التاسع.
أشار ممثل الفقيه في شوون الحج و الزيارة الي حديث «أنا و عليٌ أبَوا هذه الأمة» عن النبي صلى الله عليه و سلم و اضاف في هذه الرواية يقدم نبي الإسلام (ص) نفسه و أمير المؤمنين (ع) باعتبارهما الأبوين الروحيين للأمة الإسلامية اللذين فإذا انتبهوا إلى الكلمات الطيبة و توجيهات هذين الأبوين نجوا من نار جهنم.
ثم أشار إلى بعض المقاطع من الدعاء الرابع و العشرين من الصحيفة السجادية، مؤكداً على أهمية مراعاة حقوق الوالدين و طلب من الحضور قراءة هذا الدعاء في كل مناسبة و أخذه بعين الاعتبار في حياتهم.
اشار حجة الإسلام نواب إلى أن الجزء الثالث من هذا الدعاء يعلم كيفية احترام الوالدين و قال: نسأل الله أن يعلمنا جميعاً علم خدمتهما سواء كانوا في الدنيا أو قضي نحبهم.
و اعتبر الفقرة الخامسة من هذا الدعاء أولوية الوالدين و قال بإن هيبة الوالدين في قلب الإنسان ينبغي أن تكون مثل هيبة الملك المقتدر فيحترمهما و يعاملهما من اللطف و التحنن الذي تعامله الأم الحنون مع طفله.
اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة اختيار ألطف الكلمات في التحدث مع الوالدين و التصرف بلطف و التذكر و الاستغفار في الصلوات اليومية و ضرورة احترام حقوقهم و حمايتهم من توصيات أخرى في هذه الدعا و قال لنسأل الله إن يغفر لوالدينا أن يشفع لأولادهم و إن غفر لنا أن يوفقنا للشفاعة فيهم.
و أضاف بان الإمام الزمان (ع) هو الأب الروحي لنا جميعاً و له توقعات يجب أن نعرفها و نحاول تحقيقها.