ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة؛ لقد كان الشهيد نواب صفوي قدوة و مرشداً
اعتبر ممثل الولي الفقيه في الذكرى 42 لرواد الجهاد و الاستشهاد و شهداء فدائي الإسلام نواب صفوي كمرشد و قدوة.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، اعتبر حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة، في الذكرى الـ 42 لرواد الجهاد و الاستشهاد و الشهداء العظام من فدائي الإسلام و التي أقيمت اليوم الاثنين ليلة (بهمن 8) في جامع قائمشهر، من الشهيد نواب كمعلم و قدوة للشباب والمناضلين في فترة عنف الطاغوت.
في هذا النصب التذكاري الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ68 لاستشهاد الشهيد السيد مجتبي نواب صفوي و رفاقه الأوفياء، بجهود جمعية فدائي إسلام في محافظة مازندران، استشهد قائد الحجاج الإيرانيين بآيات قرآنية و ذكر الشهيد نواب صفوي مثالاً لمن استشهد في طريق الأنبياء الذين ينقلون الأوامر الإلهية للآخرين.
عبّر حجة الإسلام نواب عن الخصائص الاخلاقية لشهيد نواب صفوي مشيرا إلى اخلاص هذا الشهيد و أضاف هذه الخصائص جعلت هذا المراسم تكريما لذكراه بعد 68 عاما من استشهاده.
و اعتبر الشهيد نواب صفوي صاحب بصيرة و قال وفقا لقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) بإن صاحب البصيرة يستطيع أن يحمل راية الدين و ان شهيد نواب هو مثال على هذا البيان المنير.
و تطرق حجة الإسلام نواب الي المراحل المختلفة لحياة الشهيد نواب صفوي منذ ولادته إلى وقت استشهاده و أشار إلى صفات الشجاعة الأخرى التي تميز بها في ذلك الشهيد العزيز، فقال بان اغتيال كسروي الذي قام لنضال معتقدات الناس تم بيده و رفاقه الشهداء.
و ذكر أن النقطة البارزة في حياة الشهيد نواب صفوي كانت مناصرة الشعب الفلسطيني عام 1327ه و محاولة تشكيل مجموعة للقتال ضد النظام الصهيوني و قال: لو فهمت الدول الإسلامية رسالة هذا الشهيد العزيز و إستراتيجيته لما وصلت إلى هذا الحد.
و أشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة، بقول سماحة القائد بشان الشهيد نواب صفوي مشيرا إلى حديث «حب الدنيا راس الفتن» للإمام علي (ع) و أضاف بان هذا الشهيد فكر في الآخرة و اجتنب الدنيا و باع نفسه لله باجتناب الدنيا.
و قد حاول نظام الملكي الظالم استدراجه عن الطريق الذي اختاره بمختلف العروض، إلا أن هذا الشهيد المجاهد لم يقبل أي عرض و واصل طريقه الذي آمن به.
و قال إن الشهيد نواب صفوي كان يضع احترام والديه على رأس أولوياته و أضاف بان هذا الشهيد لقد وضع أساسا لحركة الثورية للإمام الفقيد و أحيا الروح الثورية و الحركة الجماعية و التقارب و الوحدة الدينية في المجتمع وأظهر خلال رحلته إلى البلدان الإسلامية مثالا واضحا على «رحماء بعضهم».
كما أشار حجة الإسلام نواب إلى روح الارتباط بالخالق للشهيد نواب في استغلال أيام و مناسبات شهر رجب و خاصة الأدعية الصحيفة السجادية و الدعاء الـ 38 و دعا الحاضرين إلى القراءة دعاء أمير المؤمنين الإمام علي (ع) في اغتنام هذا الشهر و تقدير هذه الليالي لأن هذا الشهر شهر الله.
و في ختام هذا المراسم دعا في معرض اشارته الي أيام عشرة فجر الثورة الإسلامية الجميع للمشاركة بحماس في الانتخابات و نصرة المسلمين المستضعفين في فلسطين.