توصية رئيس الحجاج الإيرانيين الي الطلاب المعتمرين عليكم بإعطاء الأولوية للتخطيط و التخطيط

انعقد موتمر العمرة الطلابية بحضور حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بجامعة تربية المدرس.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج صرح حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في مؤتمر العمرة الطلابية الذي انعقد اليوم الثلاثاء في قاعة الشهيد مطهري بجامعة تربية مدرس بين حشد الطلاب المعتمرين في معرض اشارته إلى أهم مفاتيح النجاح في السفر إلى مهبط الوحي مصرحا لكي تحظوا برحلة جيدة و مثمرة، عليكم  بإعطاء الأولوية للتخطيط.


 قال رئيس الحجاج الإيرانيين بإن ما يقرب من 6 ملايين معتمر ينتظرون لهذه الرحلة الروحية و قال: لقد شملكم فضل الله أيها الطلاب، انطلقوا في هذه الرحلة بنية خالصة و احرصوا على القيام بأعمالكم و استفدوا من فيوضاتها.


و  ذكر بأن الله قد اوصي الي الإخلاص في رحلة العمرة و اعتبر العلم مفتاحا اخر لنجاح في رحلة إلى مهبط الوحي و خاطب الحضور اعملوا طقوسات و مناسك العمرة بوعي. كما طلب رسول الله من الله الهداية في الشعائر و قال «أَرِنَا مَنَاسِكَنَا».


شدد على ضرورة اعادة التعرف على تاريخ و جغرافية الحج و المشاعر المقدسة في مهبط الوحي و نصح الطلاب بالدراسة عن غزوات النبي (ص) في هذه الأرض و اعاده التعرف للأحداث التي جرت خلاله في زمن النبي (ص) فلنسأل أنفسنا ما مدى تشابه أفعالنا مع أفعال النبي (ص) و أصحابه؟


قال حجة الاسلام نواب في معرض اشارتة الي غزوة احد انقسم الناس في هذه الغزوه إلى ستة فرق، و منهم من انفصل عن النبي في الطريق و لم يصحب النبي و المجموعة الثانية كانت من الرماة المتمركزين في جبل عينين، الذين قالوا لهم ابقوا في المرتفعات بغض النظر عما إذا فزنا أو خسرنا، لكن مجموعة نزلت من المرتفعات و سعت إلى جمع الغنائم. أما المجموعة الثالثة فكانت الشهداء الأبرار الذين يرزقون عند الله و يرضون و المجموعة الرابعة هم الهاربون من الحرب الذين لم ينظروا حتى ورائهم و الي جانب هذه المجموعات كانت جماعة من المنافقين وك انت المجموعة السادسة من المعاقين الذين ذهبوا إلى حمراء الأسد مع النبي في اليوم التالي لمطاردة العدو و استجابوا لدعوة النبي.


وفقا لهذه السيرة، أين موقعنا من القضايا السياسية و الاجتماعية؟ إن الاهتمام بهذه القضايا و التفكير فيها هو مفتاح تحقيق أقصى استفادة من الرحلة إلى مهبط الوحي.


و في ختام كلمته طلب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة من الطلاب الاستفادة من رجال الدين في القافلة في هذه الرحلة و أضاف: إن للحاج مكانة خاصة عند الله. هناك بعض الأشخاص في مجموعتكم الذين أصبحوا آباء أو سيصبحون آباء في المستقبل، صلوا لآبائكم و أبنائكم بجوار الكعبة و اتلوا دعا الرابعة و العشرين و الخامسة و العشرين من صحيفة السجادية في المسجد الحرام خصيصًا.


وكان السيد سيدسلمان سيدافقهي، مساعد رئيس مؤسسة النخبة الوطنية، متحدثًا آخر في هذا المؤتمر، حيث تحدث عن الدور المهم للسفر إلى أماكن الحج في العالم الإسلامي في تلاحم المؤمنين و زيادة إيمانهم.


و أضاف بان الإسلام دين يلبي احتياجات الإنسان من السعادة و ما يدعو إليه دين الإسلام هو تجاوز المظاهر و الوصول إلى أعماق الأمور، وهو ما يؤدي في النهاية إلى التخطيط في الأمور و الوصول إلى الحل الصحيح.


وفقا لهذا التقرير في هذا المؤتمر الذي حضره حجة الإسلام مصطفى رستمي رئيس تمثيلية سماحة القائد في الجامعات و عدد من مسؤولي مقرات العمرة و الأكاديميين، تم الإعلان عن ايفاد قافلة تضم 164 طالباً من جامعة تربيه مدرس لمدة عشرة أيام على شكل قوافل العمرة إلى مهبط الوحي يوم الأربعاء تزامنا مع ذكرى استشهاد الشهيد مرتضى مطهري و يوم المعلم.