تجديد ميثاق مسوولي شوون الحج و الزيارة مع مبادئ الامام الخميني الراحل

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، جدد حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب رئيس الحجاج الايرانيين و السيد عباس حسني رئيس منظمة الحج و الزيارة و مجموعة من العمال و الخدام الثقافيين في شوون الحج و الزيارة جددوا ميثاقهم مع مفجر الثورة الإسلامية الإيرانية علي اعتاب ايفاد الزوار الايراني الي مهبط الوحي اليوم بعد اللقاء مع سماحة القائد في الحسينية الامام الخميني خلال حضورهم في مرقد الإمام الخميني (رض).

وفقا لهذا التقرير جدد المشاركون في هذا الحفل الروحاني عهدهم و ميثاقهم و قدموا الاحترام بوضع أكاليل الزهور و تلاوة الفاتحة لموسس الثورة الإسلامية والشهداء.

اعتبر حجة الإسلام نواب في مراسم تجديد العهد مع مبادي الإمام الراحل بين المصلين في حرم مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الإمام الخميني كمحيي الحج الإبراهيمي و أعرب عن أمله في أن يقوم العاملون في مجال الحج و الزيارة بمسؤوليتهم الجسيمة بالمزيد من الجهد و أن ينجحوا في أداء الحج إلابراهيمي و ان يجعلوا إيران الإسلامية مرفوعة الراس.

اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره  إلى أن هذا العام و بسبب السفر إلى مهبط الوحي حُرّم عباد ضيوف الرحمن من المشاركة في مراسم ذكرى رحلة الإمام الخميني في إيران.

وأضاف باننا نحمد الله لان حجاج الحج أتيحت لهم اليوم فرصة اللقاء بالقائد الأعلى و التواجد في مرقد الإمام الراحل.

و أشار إلى أبرز نقاط خطاب آية الله سيد علي خامنئي فيما يتعلق بشخصية النبي الإلهي العظيم إبراهيم (ع) و قال الله لقد أرسل هذا النبي العظيم لتحرير البشر و مع أن إبراهيم خليل الرحمن كان نبيًا ذا قلب رحيم، إلا أنه لم يدخر جهدًا ضد أعداء الله.

و ذكر رئيس الحجاج الإيرانيين بأن هناك أكثر من ستين ذكراً للنبي إبراهيم (ع) في الآيات الإلهية و قال في آيات مختلفة ورد ذكر الطهارة و العبادة المخلصة، التي يمكن للحجاج تعلمها من قرب بيت الله الحرام.

إشار إلى أن النبي إبراهيم (ع) اسكن زوجته الشابة و طفله الرضيع بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ الحياة من أجل إقامة الصلاة و ذكّر بوضع قبر السيده هاجر (ع) في الطواف ببيت الله و أضاف بان الصفا و المروة ذكرى هذه السيدة و منشئ عين زمزم هو حضرة إسماعيل بنعم إلهية.

و أضاف بان الحجاج الذين يزورون بيت الله الحرام بعد الطواف ببيت الله يقفون خلف مقام إبراهيم و يصلون كأنهم يقلدون إبراهيم (ع).

اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى أن إبراهيم خليل الرحمن كان مكلفا بتطهير بيت الله للطائفين و القائمين و الركع السجود و ذكر بان كل هذا درس.

اشار الي الآية 102 من سورة الصافات «إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ» مصرحا بان حضرة إسماعيل (ع) الممتلئ برغبات الشباب و أمانيه، رداً على والده، دون تردد لحظة واحدة، أن يقوم والده بأمر الله.

اضاف حجة الاسلام نواب بان سماحة القائد الأعلى اشار في كلمته اليوم إلى أن الحجاج يجب أن يتعلموا الإخلاص و الوحدة من حضرة إبراهيم (ع) وأشار إلى أنه، بالنظر إلى عملية طوفان الأقصى و الوعد الصادق و اردف قائلا بإن الحج القادم سيكون حج البرائة من قاتلي الأطفال و الكيان الصهيوني و سيدتهم الأمريكا الظالمة.