حجة الاسلام نواب: الإمام الخميني (ره) كان محييا للحج الإبراهيمي في العصر الراهن

قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في معرض اشارته إلى أهمية حج هذا العام في تنوير المسلمين بقضية فلسطين بان الإمام الخميني (ره) كان محيياً للحج الإبراهيمي و البرائة من المشركين في العصر الحاضر.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، تحدث حجة الإسلام نواب، ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس الحجاج الإيرانيين، اليوم الأحد في الاجتماع الوطني لتنسيق مديري و مساعدي قوافل و مجموعات الحج التمتع بخصوص أهمية حج هذا العام في تنوير المسلمين بالقضية الفلسطينية و حج البرائه.


في هذا اللاجتماع الذي انعقد في مدرج منظمة الحج و الزيارة بحضور مجموعة من خدام ضيوف الرحمن و مديري القوافل و مسؤولي المجموعات حضوريا و في العالم الافتراضي أكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بان الإمام الخميني (ره) كان محييا للحج الإبراهيمي في العصر الراهن.


ثم قرأ حجة الإسلام نواب جزءاً من رسالة الإمام الخميني (رضي الله عنه) في براءة المشركين للحجاج عام 1366 و قال بان الامام الخميني في هذه الرسالة قال « تمثل صرختنا بالبراءة صرخة أمة وقف لها الكفر و الاستكبار بالمرصاد، و سدد جميع سهامه و رماحه صوب القرآن الكريم و العترة الطاهرة، و هيهات أن تستسلم أمة محمد (ص) و الناهلون من كوثر عاشوراء و المنتظرون لوراثة الصالحين للأرض الى موت الذل، و هيهات أن يصمت الخميني أمام تعدي المشركين و الكافرين على حرمة القرآن الكريم و عترة رسول الله و أتباع إبراهيم الحنيف، أو ينظر الى مشاهد الذل و التحقير للمسلمين و لايحرك ساكناً»


 قال في معرض أشارته إلى أن كل من يذهب إلى مهبط الوحي لأداء فريضة الحج قصدوا الله عز و جل و قال بان أصحاب القوافل، بالإضافة إلى مكانتهم الاجتماعية، يحبون خدمة ضيوف الرحمن.


قال رئيس الحجاج الإيرانيين هناك آيات في القرآن الكريم تشير إلى حبيب الله، منها الصابر و التائب وغيرهما. لكن مدراء القوافل نماذج من الآية «أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ».


اعتبر نواب بان أعبد الناس هم المحسنين و قال لمداراء القوافل بإن الله تعالى اصطفاكم لتكونوا خداما لضيوفه و إنكم قد انتصرتم في اختبارات الأعوام السابقة التي أمضاها الله عز و جل و اختاركم لخدمة الحجاج، و قد ورد في الحديث أن أتقي الناس من يحسن إلى غيره، و أنتم مثال لذلك.


قدم ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة التوصيات لمديري القوافل و قال بان كل يوم من خدمتكم اعملوا نيابة عن شهيد أو مجموعة من الشهداء أو غيرهم، فنحن مدينون للشهداء.


كما طلب من مديري القوافل الصبر في التعامل مع ضيوف الرحمن و حسن معاملتهم و أن يعتبروا أنفسهم صبورا لحجاج بيت الله الحرام و مديري القوافل ذوي الخبرة لنقل تجاربهم للآخرين.


أشار حجة الإسلام نواب إلى أن أذواق الحجاج مختلفة، وشدد على أن مديري القوافل و رجال الدين يجب أن يكونوا كاتمين على أسرار الحجاج.


أشار في بيان أهمية حفظ أسرار الحجاج إلى رواية عن المعصومين (عليهم السلام) فقال بان الإمام الصادق (ع) يقول في رواية «كفى بالمرء اعتمادا على أخيه أن ينزل به حاجته»


في ختام كلمته طلب حجة الإسلام نواب من حجاج بيت الله الحرام الدعاء لنصر الأمة الفلسطينية و شفاء الجرحى في غزة خلال مراسم الحج المقبل و دعا التوفيق و الصحة لهم من الله عز وجل.